تبدأ اليوم سيارة «شفروليه كورفيت» ذات المحرّك الوسطي الفصل الثاني من رحلتها البارزة، وذلك عبر طرح كورفيت Z06 لعام 2023، السيارة الأمريكية الرياضية الفائقة الجديدة التي ستلفت الأنظار إليها بقوّة على المستوى العالمي. وهي تأتي بعد عامين على ظهور أول سيارة كورفيت ستينغراي بمحرّك وسطي للإنتاج العام. وتتميّز Z06 الجديدة بتصميمها وهندستها التي تجعل منها سيارة عالية الدقّة على الحلبات.
وقال ستيف هيل، نائب الرئيس لدى ’شفروليه‘: «لطالما استقطبت ’كورفيت‘ المزيد من العملاء المميّزين إلى عائلة ’شفروليه‘. ولقد جرى تصميم وهندسة Z06 الجديدة لإرساء معايير أرقى مع مستويات أعلى من الحِرَفية الماهرة وإمكانيات التخصيص وقدرات الأداء المبهر، بحيث يستطيع العملاء عن حق الحصول على سياراتهم الحصرية المخصَّصة للأداء العالي».
أما شارون نيشي، الرئيس التنفيذي للتسويق لدى (جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط)، فقالت: «يتمتّع قطاع السيارات في الشرق الأوسط بإرث عريق من الأداء الفائق، وتتربّع (كورفيت) على رأس لائحة إسهامات شفروليه الكبيرة بهذا المجال منذ زمن طويل. فلقد كنا أول سوق خارج أمريكا الشمالية يستعرض أول كورفيت بمحرّك وسطي على الإطلاق، إذ علمنا أن عشّاق السرعة في المنطقة سيقدّرون كثيراً الهندسة الدقيقة التي ارتكزت عليها السيارة الفائقة. ومع إطلاق Z06 التي تم تأكيد قدومها إلى هذه المنطقة، فإننا سنرتقي بخيارات الأداء العالي من شفروليه إلى مستوى جديد».
وبينما تم ابتكار Z06 للسيطرة على الحلبات عند ظهورها الأول سنة 1963، إلا إن اسم Z06 أصبح يرمز أيضاً للجمع المثالي بين القوّة الهائلة على الحلبة وقدرات السيارة الفائقة.
من جهته، قال مارك ريوس، رئيس جنرال موتورز: «تشكّل كورفيت Z06 الجديدة تعريفاً لمعنى السيارة الأمريكية الفائقة. فهي ترتكز على التصميم المتميّز والقدرات الديناميكية غير المسبوقة التي جرى طرحها عبر (كورفيت) ذات المحرّك الوسطي، وترتقي بها أكثر لتوفير قدرات دقيقة لا مساوَمة عليها على الحلبة مع أداء عالمي المستوى».
تتفرّد Z06 عن غيرها عبر قلبها النابض – وهو المحرّك الجديد بالكامل ذو التنفّس الطبيعي نوع LT6 V-8 سعة 5.5 ليتر مع القوّة الحصانية الأعلى في السوق مقارَنة بأي سيارة أخرى تتمتّع بمحرّك ذي تنفّس طبيعي.
أما التصميم الجديد بالكامل للعمود المرفقي المسطّح فيحفّز السائقين على الضغط أكثر على دوّاسة الوقود لرؤية مقياس سرعة دوران المحرّك وهو يصل إلى 8,600 دورة بالدقيقة، مع توليد قوّة هائلة تبلغ 670 حصاناً. ولقد أمضى المهندسون سنتين من العمل على ابتكار نغمة هادرة ومتميّزة للعادم لم يسبق أن تم سماعها مسبقاً من سيارة كورفيت.