تشير بيانات التتبع أن الصاروخ Falcon Heavy الذي تم إطلاقه إلى الفضاء قبل 4 سنوات تقريباً يبتعد 377 مليون كيلومتر من الأرض وهو في الواقع أقرب إلى المريخ.
وكان ما يميز الصاروخ الذي أطلقته شركة سبيس إكس، هو حمله سيارة من طراز تسلا رودستر، وهي المركبة الخاصة برئيس ومالك الشركة إيلون ماسك.
وبعد فترة وجيزة من إطلاق السيارة الرياضية الكهربائية في الفضاء، تم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بتتبع المركبة WhereisRoadster باستخدام بيانات وكالة ناسا. وكشف هذا الموقع أن سيارة رودستر تبتعد عن الأرض بسرعة 6005 كم/ ساعة بينما تتحرك نحو المريخ بسرعة 27955 كم/ ساعة.
وتقع رودستر على بعد 320 مليون كيلومتر من المريخ، وقطعت وغطت ما يقرب من 3.21 مليار كم في الفضاء.. كما أكمل أكثر من 2.62 دورة حول الشمس أيضاً، وسافرت بعيداً بما يكفي لقيادة جميع طرق العالم 49.5 مرة.
وقال عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل في حديثه مع CNN، إن سيارة تسلا ربما لا تزال في قطعة واحدة، لكنها ربما تكون قد تضررت من بعض ضربات النيازك.
ومن المثير للاهتمام، أن علماء الفلك لم يرصدوا سيارة رودستر بتلسكوباتهم منذ مارس 2018، حيث صرح هانو رين أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة تورنتو، بأنه ببساطة لا توجد قيمة علمية تذكر في دراسة مسارها.. وأنها ليست أكثر من قطعة خردة باهظة الثمن من الفضاء.