الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

تنتقل إلى السيارات الهجينة بالكامل في 2024 لامبورغيني تحقق أرباحاً قياسية

تنتقل إلى السيارات الهجينة بالكامل في 2024
لامبورغيني تحقق أرباحاً قياسية

حققت أوتوموبيلي لامبورغيني، خلال سنتها المالية 2021 أفضل النتائج على الإطلاق من ناحية المبيعات والحركة التجارية والربحية. وبلغت المبيعات الإجمالية 1.95 مليار يورو، مسجِّلة زيادة نسبتها 19% عن عام 2020.

وخلال الشهور القادمة، سوف تقوم لامبورغيني بإزاحة الستار عن ابتكارات خاصّة بطرازَي «هوراكان» و«أوروس»، مع ظهور اثنين لكل طراز، ليتم من بعدها إنهاء عصر محرّكات الاحتراق الداخلي والانتقال إلى الطرازات الهجينة، والتي تبدأ مع وصول الطراز الذي يحلّ مكان «أفنتادور» في 2023.

وخلال المرحلة الأولى القائمة على الانتقال إلى المركبات الهجينة، سوف تطرح الشركة طرازها الأول مع تقنية هجينة في عام 2023 قبل أن تنتقل إلى جعل كامل مجموعة طرازاتها هجينة بحلول 2024 وتحقيق انخفاض بنسبة 50% في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أما المرحلة الأخيرة، والقائمة على التحوّل الكهربائي الكامل، فستبدأ في النصف الثاني من العقد الجاري، مع طرح طراز رابع سيكون كهربائياً بالكامل وسيتوافر إلى جانب المجموعة الهجينة للطرازات.

وقال ستيفان وينكلمان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوتوموبيلي لامبورغيني: «حقّقت لامبورغيني نتائج تجارية ومالية ممتازة فعلاً، وهي الأفضل لها في التاريخ».

وقد شهد الهامش التشغيلي زيادة أكثر من مضاعَفة بالمقارَنة مع 2018 بوصوله إلى 20.2%، وهو يمثّل مستوى ربحية متوافقاً مع القطاع الفاخر. ويُترجَم هذا الأداء الممتاز عبر إيرادات تشغيلية قدرها 393 مليون يورو، مع زيادة كبيرة وصلت إلى 49% بالمقارَنة مع 2020 (264 مليون يورو). وكجزء من خطّة استراتيجية طموحة لتضمين الاستثمار الأعلى في تاريخ الشركة (1.8 مليار يورو على مدى السنوات الخمس القادمة، تم تمويلها ذاتياً بالكامل)، فإن (لامبورغيني) تضع نصب عينيها تحقيق هدف مالي أكثر تحدّياً للسنوات المقبلة: ألا وهو دفع مستويات الربحية إلى ما بين 22 و25%.

إضافة لهذا، كانت 2021 أيضاً السنة الأفضل على الإطلاق من الناحية التجارية، حيث جرى تسليم 8405 سيارات على الصعيد الدولي (13+% مقارَنة مع 2020). وبالإجمال، فإن المناطق الكبرى التي شهدت فيها لامبورغيني نمواً بأرقام مزدوجة هي أمريكا (14+%)، آسيا الباسيفيك (14+%) وأوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا (12+%).