2019-02-21
تراجعت مبيعات أبل من أجهزة آيفون إلى 64.5 مليون وحدة في الربع الأخير من 2018، بانخفاض 11 في المئة عن المعدل السنوي، في أسوأ أداء لها منذ الربع الأول لعام 2016، وأسوأ أداء في الربع الأخير من بين الموردين الخمسة الأبرز للهواتف الذكية في العالم، فيما وصلت مبيعات هواوي في الفترة ذاتها إلى أكثر من 60 مليون هواتف ذكي، محققة بذلك أقوى نمو ربع سنوي بنسبة 37.6 في المئة، مقلصة الفجوة بينها وبين أبل، حسب تقرير حديث لمؤسسة غارتنر المختصة في أبحاث سوق الإلكترونيات العالمي.
وأكد التقرير تباطؤ نمو مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأخير من عام 2018 لتبلغ 408.4 مليون وحدة مباعة بنمو 0.1 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2017.
وقال مدير الأبحاث لدى المؤسسة أنشول جوبتا، إن الطلب في كل الأسواق بقي قوياً على الهواتف الذكية من الفئة السعرية المنخفضة والمتوسطة، لكن الطلب على الهواتف الذكية عالية الجودة استمر في التباطؤ في الربع الأخير من عام 2018.
وعزا جوبتا التراجع إلى تباطؤ الابتكارات في فئة الهواتف الذكية عالية الجودة إلى ارتفاع الأسعار بصورة منعت المستهلكين من استبدال هواتفهم الذكية عالية الجودة، ما أدى إلى ركود نمو السوق في الربع الأخير من عام 2018.
وبلغ إجمالي النمو السنوي لمبيعات الهواتف الذكية للمستخدمين النهائيين في العام الماضي 1.2 في المئة، لتصل إلى 1.6 مليار وحدة مبيعة.
وسجلت أسواق الولايات المتحدة وسوق آسيا الباسيفيك الناضجة والصين الكبرى أسوأ انخفاضات سنوية بنسب 6.8 في المئة و3.4 في المئة و3.0 في المئة على التوالي.
وحسب جوبتا، فإن طلب الهواتف الذكية في الأسواق الناضجة، يعتمد على جاذبية الهواتف التي تنتجها العلامات التجارية الثلاث الأبرز وهي سامسونغ وآبل وهواوي، مشيراً إلى أن اثنتين منها سجلتا انخفاضاً في مبيعات 2018.
وسجلت شركة آبل أسوأ أداء ربع سنوي من بين الموردين الخمسة الأبرز للهواتف الذكية.
وعانت سامسونغ في فئة الهواتف الذكية عالية الجودة مثل غالاكسي S9 وS9+ وNote9 في قدرتها على دفع النمو في آخر ربع من عام 2018، فيما استمرت هواتف شاومي وهواوي في اقتناص حصة السوقية إضافية في الفئة المتوسطة.
ونتيجة لذلك انخفضت مبيعات هواتف سامسونغ الذكية بنسبة 4.4 في المئة في الربع الأخير من عام 2018، كما خسرت سامسونغ أيضاً حصة سوقية في أسواق الصين الكبرى وأوروبا الغربية وأمريكية اللاتينية، ما أسهم إلى حدٍّ كبير في تدني مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 8.2 في المئة في 2018.
قال جوبتا: «على الرغم من تعزيز عروض منتجات سامسونغ في الفئة المتوسطة لهواتفها الذكية، إلا أنها لا تزال تواجه منافسة متزايدة من قبل العلامات التجارية الصينية الآخذة بالتوسع في الأسواق، كما أنها تعاني صعوبة في طرح ابتكارات ملموسة في فئة هواتفها الذكية عالية الجودة».
وتراجعت مبيعات هواتف آيفون لعام 2018 كاملاً بنسبة 2.7 في المئة إلى ما يربو بقليل على 209 ملايين وحدة.
وشهدت آبل ضعف الطلب في معظم المناطق باستثناء أمريكا الشمالية وسوق آسيا الباسيفيك، وانخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ في الصين الكبرى لتتدنى حصتها السوقية إلى 8.8 في المئة في الربع الأخير من 2018، مقارنة مع 14.6 في المئة في الفترة ذاتها من 2017.
وقال جوبتا إن هواوي توسعت لأبعد من معاقلها في الصين وأوروبا، إذ استمرت في رفع استثماراتها في آسيا الباسيفيك وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط للدفع بمزيد من النمو.
واستغلت هواوي فرص النمو بفضل توسيعها المستمر لسلسلة هواتف أونور في النصف الثاني من 2018، لا سيما في الأسواق الناشئة، التي ساعدت هواوي على زيادة حصتها السوقية إلى 13 في المئة عام 2018.
وأكد التقرير تباطؤ نمو مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأخير من عام 2018 لتبلغ 408.4 مليون وحدة مباعة بنمو 0.1 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2017.
وقال مدير الأبحاث لدى المؤسسة أنشول جوبتا، إن الطلب في كل الأسواق بقي قوياً على الهواتف الذكية من الفئة السعرية المنخفضة والمتوسطة، لكن الطلب على الهواتف الذكية عالية الجودة استمر في التباطؤ في الربع الأخير من عام 2018.
وعزا جوبتا التراجع إلى تباطؤ الابتكارات في فئة الهواتف الذكية عالية الجودة إلى ارتفاع الأسعار بصورة منعت المستهلكين من استبدال هواتفهم الذكية عالية الجودة، ما أدى إلى ركود نمو السوق في الربع الأخير من عام 2018.
وبلغ إجمالي النمو السنوي لمبيعات الهواتف الذكية للمستخدمين النهائيين في العام الماضي 1.2 في المئة، لتصل إلى 1.6 مليار وحدة مبيعة.
وسجلت أسواق الولايات المتحدة وسوق آسيا الباسيفيك الناضجة والصين الكبرى أسوأ انخفاضات سنوية بنسب 6.8 في المئة و3.4 في المئة و3.0 في المئة على التوالي.
وحسب جوبتا، فإن طلب الهواتف الذكية في الأسواق الناضجة، يعتمد على جاذبية الهواتف التي تنتجها العلامات التجارية الثلاث الأبرز وهي سامسونغ وآبل وهواوي، مشيراً إلى أن اثنتين منها سجلتا انخفاضاً في مبيعات 2018.
وسجلت شركة آبل أسوأ أداء ربع سنوي من بين الموردين الخمسة الأبرز للهواتف الذكية.
وعانت سامسونغ في فئة الهواتف الذكية عالية الجودة مثل غالاكسي S9 وS9+ وNote9 في قدرتها على دفع النمو في آخر ربع من عام 2018، فيما استمرت هواتف شاومي وهواوي في اقتناص حصة السوقية إضافية في الفئة المتوسطة.
ونتيجة لذلك انخفضت مبيعات هواتف سامسونغ الذكية بنسبة 4.4 في المئة في الربع الأخير من عام 2018، كما خسرت سامسونغ أيضاً حصة سوقية في أسواق الصين الكبرى وأوروبا الغربية وأمريكية اللاتينية، ما أسهم إلى حدٍّ كبير في تدني مبيعات هواتفها الذكية بنسبة 8.2 في المئة في 2018.
قال جوبتا: «على الرغم من تعزيز عروض منتجات سامسونغ في الفئة المتوسطة لهواتفها الذكية، إلا أنها لا تزال تواجه منافسة متزايدة من قبل العلامات التجارية الصينية الآخذة بالتوسع في الأسواق، كما أنها تعاني صعوبة في طرح ابتكارات ملموسة في فئة هواتفها الذكية عالية الجودة».
وتراجعت مبيعات هواتف آيفون لعام 2018 كاملاً بنسبة 2.7 في المئة إلى ما يربو بقليل على 209 ملايين وحدة.
وشهدت آبل ضعف الطلب في معظم المناطق باستثناء أمريكا الشمالية وسوق آسيا الباسيفيك، وانخفضت مبيعاتها بشكل ملحوظ في الصين الكبرى لتتدنى حصتها السوقية إلى 8.8 في المئة في الربع الأخير من 2018، مقارنة مع 14.6 في المئة في الفترة ذاتها من 2017.
وقال جوبتا إن هواوي توسعت لأبعد من معاقلها في الصين وأوروبا، إذ استمرت في رفع استثماراتها في آسيا الباسيفيك وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط للدفع بمزيد من النمو.
واستغلت هواوي فرص النمو بفضل توسيعها المستمر لسلسلة هواتف أونور في النصف الثاني من 2018، لا سيما في الأسواق الناشئة، التي ساعدت هواوي على زيادة حصتها السوقية إلى 13 في المئة عام 2018.