الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

كيف تستفيد الشركات من التكنولوجيا لدعم مسارها

كيف تستفيد الشركات من التكنولوجيا لدعم مسارها

shutterstock

إن الشركات التي تدرك مهامها جيداً وتمتلك رؤية واضحة، تعمل بشكل أفضل وتحقق نتائج مالية أقوى، يستعرض موقع منتدى الاقتصاد الاجتماعي 3 طرق تستند إلى التكنولوجيا لدعم وتوطيد رؤية الشركة وقيمها.

1. احتضان أدوات ووسائل جديدة في العمل

إن السعي لاستخدام تقنيات جديدة، يساعد على تعزيز سبل تحقيق الأهداف المنشودة من العمل، وخاصة عندما يتعلق الأمر بأهداف، مثل: الحد من الأثر البيئي الضار.

ومثال ذلك، ما قامت به مجموعة بي تي BT Group لضمان الحد من انبعاثات الكربون بحلول عام 2045، إذ بدأت الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، واستخدمت السيارات الكهربائية.

ويمكن للصناعات الأخرى، النظر في طرق جديدة لتحسين كفاءة المنتجات والمصانع لمنع الهدر، عبر استخدام الروبوتات أو الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام مثل: الصيانة التنبؤية للمعدات التي توفر الوقت والموارد.

كما يمكن للشبكات اللاسلكية وأدوات العمل عن بُعد والواقع الافتراضي، أن تكون مفيدة في خفض انبعاثات الكربون، إذ تقلل من الحاجة إلى الاجتماعات وجهاً لوجه، وتساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل شخص، بنسبة تصل إلى 20%.

2. تقييم التقدم المحرز

تقدم التقنيات والابتكارات الحديثة، مثل إنترنت الأشياء، ثروة من البيانات التي من شأنها أن تعطي الشركات صورة واضحة عن مدى تقدم إنجازاتها وكذلك فرص التحسين.

3. الاستفادة من فرص الوصول لدعم قضية أكبر

لا يمكن لما يقارب نصف سكان العالم، الوصول إلى خدمات الإنترنت، ما تسبب بحدوث فجوة تكنولوجية حرمت نسبة كبيرة من الناس من التمتع بمهارات وفرص التطور والنمو.

في حين يؤدي تحسين الوصول إلى التكنولوجيا، إلى تحقيق فوائد كبيرة في المناطق النائية أو إعطاء صوت للمجتمعات المعزولة بطريقة أخرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.



ولا تقتصر هذه المشكلات على البلدان النامية، ففي المملكة المتحدة، يفتقر حوالي 12 مليون شخص إلى المهارات الرقمية التي يحتاجون إليها في شؤون الحياة اليومية.

تهدف مبادرة مهارات الغد التي أطلقتها مجموعة بي تي جروب، إلى الوصول إلى 10 ملايين شخص بحلول عام 2025، وتستهدف مجموعة واسعة تضم المعلمين والشباب والمواطنين الأكبر سناً، وأصحاب الأعمال الصغيرة والأسر.

وستعمل المبادرة من خلال شراكة لمدة 3 سنوات مع الصندوق الائتماني الآسيوي البريطاني في الهند، على توسيع نطاق تأثير هذا البرنامج، وربط الفتيات بالمهارات والفرص التي تدعم إمكانية توظيفهن.

مثل هذه البرامج ضرورية لضمان انتشار التكنولوجيا، وتجنب تشكل مجتمع مكون من طبقتين، فمن خلال تدريب مجموعات جديدة على التقنيات الجديدة، سيتمكن عدد أكبر من الناس من استخدام الأدوات التي يمكن أن تساعدهم، ذات يوم، في تقليل الأثر البيئي لأعمالهم، ودعم تحقيق المهمة الأكبر.