الاثنين - 13 مايو 2024
الاثنين - 13 مايو 2024

تويتر يوسع قوانين الأمان المتعلقة بفيروس كورونا

تويتر يوسع قوانين الأمان المتعلقة بفيروس كورونا

shutterstock

أعلن تويتر أنه سيقوم بإجراء تغييرات على نهجه في تطبيق السياسات تشمل توسيع تعريف المنصة للضرر كي تعالج المحتوى الذي يتعارض بشكل مباشر مع إرشادات المصادر الموثوقة للمعلومات الصحية العامة عالمياً ومحلياً.

كما سيستمر في استخدام المعلومات من المصادر الحكومية والصحية المختصة ومناقشتها حين يراجع المحتوى، ووفقاً لهذا الإجراء الجديد، سيطلب تويتر إزالة التغريدات التي تشمل:

أولاً: رفض توجيهات السلطات الصحية العالمية أو المحلية في شأن تقليص احتمال تعرُّض شخص ما لفيروس «كورونا»، بهدف التأثير على الناس كي يقوموا بعكس ما يرد في التوجيه.

على سبيل المثال: «التباعد الاجتماعي ليس فعالاً»، أو تشجيع الأشخاص على عدم ممارسة التباعد الاجتماعي لا سيما في المناطق المعروف عنها أنها متأثرة بالفيروس.

ثانياً: وصف العلاجات أو التدابير الوقائية التي لا تضر على الفور إلا أنها غير فعالة، ولا تنطبق على حالة «كورونا»، أو تلك التي يتم مشاركتها لتضليل الآخرين، حتى لو ظهر الأمر على أنه مجرد دعابة، مثل «كورونا» لا يقاوم الحرارة - المشي في الخارج يكفي لإبعاد الفيروس عنك أو استخدم العلاج بالزيوت العطرية لمنع كورونا.

ثالثاً: وصف العلاجات الضارة أو الإجراءات الحمائية المعروف أنها غير فعالة، ولا تنطبق على فيروس «كورونا» أو يتم مشاركتها خارج السياق لتضليل الناس، أو لمجرد الدعابة، كـ«شرب مسحوق التبييض وابتلاع الفضة الغروية يعالج كورونا.

رابعاً: إنكار الحقائق العلمية الثابتة حول انتقال العدوى خلال فترة الحجر أو إرشادات التنقل من السلطات الصحية العالمية والمحلية، ومنها: «كورونا لا يصيب الأطفال كوننا لم نشهد أي حالات لأطفال أصيبوا به».

خامساً: ادعاءات محددة تذكر معلومات حول فيروس «كورونا» هدفها التلاعب بالأشخاص لدفعهم إلى القيام بشيء ما، على سبيل المثال: فيروس كورونا كذبة وليس حقيقة ـ ادعموا المقهى المحلي قربكم!! أو الأخبار حول غسل يديك هي مجرد دعاية لشركات الصابون، توقف عن غسل يديك أو تجاهل الأخبار عن «كورونا»، إنها فقط محاولة لتدمير الرأسمالية عبر تحطيم سوق الأسهم.

خامساً: ادعاءات محددة وغير مؤكدة تحرض الناس على القيام بإجراءات معينة وتخيف مجموعة كبيرة من الناس، على سبيل المثال: «أعلن الحرس الوطني الآن عدم إمكانية وصول المزيد من شحنات الطعام لمدة شهرين ـ فاذهبوا لشراء المواد الغذائية في أسرع وقت ممكن!».

سادساً: ادعاءات محددة وغير مؤكدة من أشخاص ينتحلون هوية مسؤول حكومي أو صحي أو منظمة ما، ومثال على ذلك الحساب الساخر لأحد مسؤولي الصحة الإيطاليين وهو يذكر بأن الحجر الصحي للبلاد قد انتهى.

سابعاً: نشر معلومات خاطئة أو مضللة حول معايير أو إجراءات تشخيص «كورونا» ومنها: «إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ، فأنت لا تعاني من فيروس كورونا».

ثامناً: ادعاءات كاذبة أو مضللة حول كيفية التمييز بين فيروس كورونا وغيره من الأمراض، ومحاولة بعض هذه المعلومات توفير التشخيصات، مثلاً «إذا كنت تعاني من السعال الرطب، فأنت لا تعاني من كورونا ـ بل من السعال الجاف» أو «سوف تشعر وكأنك تغرق في المخاط إذا كنت مصاباً بكورونا، ولن يكون مجرد سيلاناً أنفياً عادياً».

تاسعاً: ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات لا يمكنها أن تصاب بفيروس «كورونا»، على سبيل المثال: «الأشخاص ذوو البشرة الداكنة لديهم مناعة ضد الكورونا كونهم ينتجون الميلانين».

عاشراً: ادعاءات تذكر أن بعض المجموعات والجنسيات أكثر عرضة لفيروس الكورونا، ومنها: «ابتعدوا عن التعاملات التجارية مع الصينيين كون احتمال إصابتهم بكورونا أعلى من غيرهم».

واعتباراً من هذا الأسبوع، أطلق تويتر صفحة مخصصة باللغة العربية لمتابعة آخر الأخبار حول كوفيد-19 في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، وخطط توسيع هذه الصفحة إلى بلدان أخرى جارية.

كما سيقوم تويتر بإجراء التغييرات الإضافية التالية على نهجه في تطبيق السياسات:

زيادة استخدام التعلم الآلي والأتمتة من أجل اتخاذ مجموعة كبيرة من التدابير حول المحتوى المسيء والمتلاعب.

وبينما تعمل الشركة باستمرار لضمان ترابط أنظمتها، فإنها قد لا تحتوي في بعض الأحيان على السياق الصحيح الذي تعمل عليه الفرق ما يؤدي إلى وقوع بعض الأخطاء.

وبسبب ذلك، لن يقوم تويتر بتعليق أي حسابات بشكل دائم بالاستناد إلى أنظمة التنفيذ الآلية الخاصة به فقط، بل سوف يستمر في البحث عن الفرص التي تمكّنه من القيام بالمراجعات البشرية التي تعتبر أكثر تأثيراً.

إنشاء نظام لفرز الخطورة عالمياً، كي تكون الأولوية لانتهاكات القواعد المحتملة، وهي الأكثر خطورة فيما يتعلق بالضرر، بالإضافة إلى تقليص العبء على الناس للإبلاغ عنها.

القيام بفحوصات يومية لضمان الجودة على عمليات إنفاذ المحتوى لضمان الاستجابة السريعة والمرنة للتفشي السريع للمرض عالمياً.

التعاون مع الشركاء حول العالم لضمان أن مسارات التصعيد لا تزال مفتوحة، بالإضافة إلى إعلام المنصة في شأن الحالات الطارئة.

مواصلة مراجعة قواعد تويتر فيما يتعلق بكورونا ودراسة وسائل تطويرها من أجل مراعاة السلوكيات الجديدة.