إنه آيفون 11، فهو سريع وبطاريته أفضل وكاميراته مزودة بخاصية الوضع الليلي الممتازة وكاميرا واسعة الزاوية يمكنها أن تعطي تفاصيل إضافية في الصور، وكذلك كاميرا فيديو ممتازة. لكن تكمن المشكلة في أن موديلات Pro لديها كاميرا بعيدة الأمد بتقريب مضاعف. كما أن الكاميرا وسعة الزاوية لا تضيف الوضع الليلي، ولا توجد فتحة شحن نوع C. ولدى هواتف Pro شاحن أسرع بقدرة 18 واط بينما لا توجد في آيفون 11 هذه الميزة.
عند سماع أسماء هواتف أبل الجديدة «آيفون 11» وهاتف «آيفون 11 برو» وهاتف «آيفون 11 برو ماكس» لأول مرة، تتبادر إلى الأذهان بعض التساؤلات مثل المقارنة بهاتف آيفون 10 وتساؤل عما يجعل هاتف آيفون برو مميزاً، وماذا حدث لهاتفي «إكس إس» و«إكس إس ماكس» اللذين طرحا في الأسواق العام السابق بسعر 1000 دولار، ليأتي الهاتف الجديد «آيفون 11» بسعر 700 دولار.
بالنسبة للبعض، يجب أن يكون هاتف آيفون 11 أفضل من هاتف XS الذي سبقه، وهو بالفعل كذلك. لكن بالنسبة للبعض الآخر، من الجيد معرفة موضع أبل بين بقية الهواتف، فهناك هواتف بسرعات الجيل الخامس تلوح في الأفق، وهناك هواتف باهظة الثمن وقابلة للطي مثل «غالاكسي فولد»، كما توجد هواتف أخرى أعلى تكلفة من آيفون 11، مثل هاتف «غوغل بيكسل 4» البالغ سعره 800 دولار، وهذا ما يجعل من هاتف آيفون 11 الذي بيع بـ 700 دولار أفضل من حيث القيمة.
أضافت أبل مزايا جديدة إلى الجهاز، بما في ذلك بعض التحسينات الجدية على الكاميرا مثل الوضع الليلي لالتقاط الصور في أوقات وأوضاع معتمة، ويوجد سبب وجيه لدى الشركة لتسمي جهازها الذي يكلف أكثر «Pro» «برو» حيث تهدف أبل إلى تطرح هاتفها iPhone 11 لغالبية الناس بسعر 700 دولار، كما فعلت في العام السابق مع هاتف «آيفون إكس آر» (بسعر 600 دولار).
في الحقيقة، يتشابه جهازا «آيفون 11» و«آيفون برو» بنسبة 85%، وإذا أردت كاميرا بعيدة الأمد مخصصة بتقريب بصري مضاعف، وخيارات أحجام مختلفة وشاشة أفضل، عليك أن تدفع زيادة بنسبة 30%.
ولا يعني هذا أن هاتف «آيفون 11 برو» البالغ سعره 999 دولار وهاتف «برو ماكس 11» البالغ سعره 1.099 دولاراً ليسا رائعين، بل يعني أن «آيفون 11» رائع جداً بالنسبة لسعره.