السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الترهيب من هفواتٍ تكنولوجية - الجزء الثامن

الترهيب من هفواتٍ تكنولوجية - الجزء الثامن

صورة تعبيرية

الترهيب من عدم مراجعة خطط العمل والمنتجات

إن من أعظم ما يميز قادتنا الكرام هي ديناميكية القرارات وتغيير خطط العمل بما يتناسب وديمومة التطوير وهذا ما يجب أن نتعلمه منهم بل نطبقه في كل شيء فما كان اللين في شيء إلا زانه، إن الحدث التاريخي الذي أعلنت فيه أبل تغييرها لمعالجات أجهزة الماك ووضع خطة زمنية لذلك إنما يدل على المرونة في التغيير الحساس ومراجعة لممارسة كانت مستمرة لأكثر من 10 سنوات واعتماد أمر أفضل لجميع الأطراف فإن أجهزة الماك تعد من أهم الأجهزة لديهم ولم تقم أبل باتخاذ هذه الخطوة إلا وكونها اعتبرتها خطة بديلة لمعالجات إنتل وبعد مراجعة إنتاجاتها وملاحظات المستخدمين، فليس ما يقرره المدير يصلح لكل زمان ومكان بل القائد من يراجع قراراته ويعتمد ما هو أكثر فائدة لمؤسسته وأن يتسم بالمرونة والسعي للتطوير وتحسين البيئة والخدمات بشكل مستمر.

الترهيب من عدم تطوير مهارات الموظفين وإهمال بيئة العمل!

المؤسسة هي موظفوها فمن أهم أسس تطوير المؤسسات وخدماتها التركيز على موظفيها وتطويرهم وتعزيز التكنولوجيا واعتمادها في الممارسات كافة أمر له أعلى عائد ومردود وتسخير كافة الجهود في توفير بيئة عمل مريحة ومناسبة تمكن الموظفين من اكتساب المهارات والتطوير والتفكير الإبداعي لاختصار الخدمات والأعمال وعدم الخمول على الروتين واعتماد الأنظمة الذكية في كل الأمور الروتينية المتكررة واعتماد أنظمة العمل عن بعد بشكل أساسي لما لها من فاعلية أكبر والاعتماد الكامل على الإنتاجية وإتمام المهام المنوطة بالموظفين والإدارات ولنا في شرطة دبي أسوة حسنة فلديهم مراكز شرطة بلا شرطة! فالضباط والأفراد يكونون في مركز التحكم والشاشة الذكية تربط المراجعين من أي نقطة لمراكز الشرطة الذكية، نستطيع تطبيق هذه الخطوات مع كافة المؤسسات بتفعيل العمل عن بعد واعتماد الأنظمة الذكية المشتركة لخدمة العملاء لعدد أكبر من المؤسسات تعمل على مدار الساعة.

الترغيب في طرح خط خدمات من فريق عمل آخر

بعض المؤسسات لديها هوس في تقديم أفضل الخدمات للعملاء ويعتبرونه من صميم عملهم ولكن ولكون الخدمات مقدمة من فريق عمل واحد فتجدها في نمط واحد وقد يفتقر للتطوير وأحياناً يفتقر إلى تطورات مهمة لأن خطة العمل لديهم لها توجه مختلف، لنبسط الأمر أكثر، خط إنتاج هواتف سامسونغ غالاكسي س وخط إنتاج غالاكسي نوت، هذه الخطوط إنما هي عبارة عن فرق مختلفة تعمل على تقديم أفضل ما لديها وبكل تأكيد يأخذون الأفكار من بعضهم، قد يكون توفير فريق يقوم بتطوير خدمات موازية بإمكانيات أحدث أو معاد دراستها سواء في خدمات مقدمة أو حتى ضمن خط طرح الخدمات الاحتياطي، السبب من وراء ذلك هو إطلاق تحديثات ضخمة وحديثة وسريعة دون الحاجة للانتظار طويلاً.

الترهيب من فوج اللصوص المقتحم في التواصل الاجتماعي

تتطور آليات اللصوص والمجرمين في خضم تطور التكنولوجيا ففي كل حدب وصوب تجد لهم وجوداً بأشكال وأقنعة لا حدود لها، بعضهم يدخل عليك بحسابات لا تجد لها أي خطأ في الظاهر ومشاركات سليمة حديثة ثم فجأة تجد التسول قد بدأ على الرسائل الخاصة، وغيرهم يرسل فواتير وأرقام ويقصصون القصص وكل ذلك للنيل من أصحاب القلوب الرهيفة، الواحد منا يجب عليه الانتباه دائماً لمثل هؤلاء والإبلاغ عن حساباتهم فوراً والتزام التبرعات للجهات والمؤسسات الرسمية المعتمدة في الدولة فلهم نظم وقواعد يمشون عليها.

الترغيب باستخدام الإنفوغراف معززاً بالأرقام والبيانات

إن من أجمل اللوحات الفنية الحديثة تصاميم الإنفوغراف خاصة التي تكون معززة بالأرقام والبيانات بشكل جميل ومنسق، البعض يبدع بخلق لوحات فنية ذات فائدة عالية ونفع كبير لمن يقرأها، لذا يعد من أكثر الفنون مطلوبة في كافة المواقع والتطبيقات والمنشورات بل إن الإنفوغراف غير مقتصر على صور ثابتة فحسب بل حتى في الفيديوهات المختصرة وتسمى فيديوغراف.

الترغيب باستخدام تقنية «تطبيق الويب المتقدم» للمواقع الإلكترونية

المواقع الإلكترونية دخلت الآن في مرحلة جديدة فأصبح أكثر بكثير من مجرد موقع إلكتروني، فأصبحت المواقع العالمية الواحد تلو الآخر تعتمد تقنية PWA «تطبيق الويب المتقدم» في المواقع الإلكترونية والتي تعمل على آليات بسيطة يتم إضافتها للموقع فيعمل على الهواتف الذكية كأنه تطبيق مخصص من متجر التطبيقات، من حيث التصميم والمزايا وحتى حفظ الشعار وصورة الإطلاق وتخزين البيانات في الهاتف والتحديث المستمر من خلال الويب دون الحاجة إلى طرحه في متاجر التطبيقات، هذه العملية المفيدة توفر الكثير من الجهد والمال وتسرع من التحديثات وإصلاح الأخطاء وتعمل بكفاءة على هواتف أندرويد وآيفون كذلك و مؤخراً اعتمدتها «منصة حساباتي» بديلاً للتطبيق المخصص في متجر التطبيقات وقد لاقى قبول الجميع وسهل إضافة المزيد من الخدمات في المنصة الإماراتية المبتكرة.