نقل موقع macrumors.com تقريراً عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت فيه إن تدابير الحماية التي وضعتها شركة أبل في أجهزة التعقب AirTags ليست كافية، ولا يمكنها أن تحمي مستخدميها من التعرض للتعقب من قبل الآخرين.
وفي كيفية التوصل إلى ذلك الاستدلال، قام شخص من الصحيفة بوضع جهاز AirTag على نفسه وطلب من أحد زملائه التظاهر بتعقبه، وتوصل إلى أن الجهاز عبارة عن وسيلة جديدة وغير مكلفة لتعقب الآخرين.
وقال الصحفي إنه بعد أسبوع من التعقب، تلقى تنبيهات من جهاز AirTag المخفي ومن هاتفه آيفون. وبعد 3 أيام، أصدر جهاز AirTag المستخدم لتعقب الصحفي صوتاً ولكن لمدة 15 ثانية فقط من الطنين منخفض الصوت. وكان الصوت يعمل لمدة 15 ثانية في كل مرة ثم يصمت لعدة ساعات.
في حين تشمل ضمانات أبل تنبيهات الخصوصية للسماح لمستخدمي الآيفون بمعرفة أن AirTag غير معروف يترحل معهم، إلى جانب تنبيهات صوتية منتظمة عند فصله عن مالكه لمدة 3 أيام.
وأضاف الصحفي أن مؤقت العد التنازلي الخاص بـ AirTag يُعاد ضبطه مرة أخرى لمدة 3 أيام إضافيه بعد ملامسته هاتف المالك، لذلك إذا كان الشخص الذي تتم ملاحقته يعيش مع من يتعقبه، فقد لا يتم تنشيط الصوت أبداً.