الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«ميتا» تعمل على قفازات اللمس المتطورة لتعزيز الاتصال في الميتافيرس

«ميتا» تعمل على قفازات اللمس المتطورة لتعزيز الاتصال في الميتافيرس

رويترز.

ذكر موقع «سوشال ميديا توداي» (Social Media Today) في مقالة نشرها حديثاً، أن «ميتا» كشفت عن بعض المعلومات حول تطوير «قفازات اللمس» التي ستتيح للمستخدمين التفاعل مع العناصر الافتراضية والإحساس بها في الفضاء الرقمي. ولكن ظهر النموذج في فيديو نشرته الشركة مع كمية كبيرة من الكابلات المتصلة، ما يجعل إتاحته للمستخدمين أمراً مبكراً بعض الشيء.

وذكرت «ميتا» أنها استغرقت 7 سنوات لتصل إلى هذه المرحلة بعد تحقيق تطورات تقنية جديدة كلياً وإنشاء عناصر تلبي حاجات المشروع الجديد، حيث ذكرت الشركة أن تحقيق الشعور الواقعي باللمس يحتاج إلى إضافة مئات المحركات الدقيقة إلى القفازات بحيث تتحرك بطريقة تجعل مرتديها يشعر بلمسه للعناصر الافتراضية، ولكن المحركات المتوفرة حالياً تنتج حرارة عالية تمنع ارتدائها لفترات طويلة، إضافة إلى حجمها الكبير وقساوتها وثمنها المرتفع واستهلاكها الكبير للطاقة. لذلك وجب على الشركة تطوير محركات جديدة، ما زاد من التعقيد التقني والكلفة.

ولعلّ هذه الفجوة بين الرؤية المستقبلية والواقع تسببت بالضجة المفاجئة حول الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) التي يعتبرها كثير من الناس نافذة للمرحلة التالية، حيث يمكن عرض الأعمال الفنية الرقمية في العالم الافتراضي وإنشاء صور رمزية في الواقع الافتراضي أو المعزز بناءً عليها. ولكن لا تزال متطلبات بناء شخصيات وصور رمزية ثلاثية الأبعاد والفضاءات الرقمية المستضيفة لها غير واضحة تماماً.

ومع ذلك، يرى المستثمرون فرصة لتحقيق الأرباح، حيث يحتمل أن تمنح المعارض الفنية الرقمية قيمة عالية للرموز غير القابلة للاستبدال التي أُنشئت في مرحلة مبكرة، أو ربما تقود المجتمعات الواسعة المتعلقة برموز معينة إلى المرحلة التالية، علماً بأن «ميتا» اعترفت بأن بعض التقنيات اللازمة لتحقيق تجربة واقعية لمستخدمي القفازات غير متاحة حالياً، ما يذكّر الناس بالفجوة بين الواقع الحالي والرؤية المستقبلية وما في ذلك من أمور تعني المستثمرين في الميتافيرس على المدى القريب.