الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

ميزات ثورية في هواتف سامسونغ الجديدة

ميزات ثورية في هواتف سامسونغ الجديدة

يعد Galaxy Z Flip 3 أحد أفضل الهواتف القابلة للطي، وبصرف النظر عن كونه صغيراً بما يكفي لوضعه في الجيب قدم إصداره ميزات نحن في أمس الحاجة إليها مثل مقاومة مناسبة للماء، ولكن لا تزال الهواتف القابلة للطي في مهدها ولديها مجال كبير للتحسن.

من المتوقع أن تطلق سامسونغ هاتف فليب من الجيل الرابع في وقت لاحق في عام 2022 - لا سيما بالنظر إلى مدى جودة بيع Flip 3، حيث نأمل أن نرى قفزة في المواصفات وتطوراً في التصميم.

عادة ما يكون لدى الأشخاص الذين يشاهدون Z Flip 3 أو يستخدمونه للمرة الأولى اهتماماً واحداً ثابتاً وسط كل الإيجابية والإثارة، وهو الخط الأفقي في مركز الشاشة.

نحن نعلم أنه من الممكن تماماً شحن جهاز قابل للطي بدون خط ناصف لأن الهواتف مثل Moto RAZR 5G أثبتت بالفعل إمكانية القيام بذلك، وحتى الهواتف الأكبر حجماً القابلة للطي مثل OPPO Find N، بدأت أيضاً في الشحن بدون خط ملحوظ عند فتحها.

مقارنة بالخط الرأسي لـ Z Fold 3، فإن الخط الموجود في Z Flip 3 يزعجني أكثر لأنه يغطي شاشة أصغر بكثير، ولهذا السبب، هذا أول شيء يجب أن يعاد تصميمه بشكل مناسب لـ Z Flip 4.

تتجلى ثاني الميزات المرتقبة بشاشة خارجية أكبر، حيث هذا ما نود أن تقترضه سامسونغ من Moto RAZR 5G، وبينما زاد Z Flip 3 من حجم الشاشة مقارنة بسابقه الأمر الذي جعله مفيداً للمهام السريعة مثل الإشعارات وضبط الإنذارات، فإن الحصول على شاشة بحجم 4: 3 في المقدمة سيكون أكثر ملاءمة.

وواحدة من أفضل سمات RAZR 5G هي تلك الشاشة الخارجية، لأنه يمكنك فعل أي شيء تريده ببساطة، فعلى عكس شاشة Flip 3 الأصغر حجماً من سامسونغ، والتي لا تعرض سوى معلومات محددة للغاية، فإن شاشة Moto RAZR 5G الخارجية هي مجرد شاشة عادية ومتكاملة مع الشاشة الرئيسية، علماً أن الجانب السلبي الوحيد لامتلاك شاشة خارجية أكبر، هو ازدياد احتمالية الضرر المحتمل الناتج عن السقوط، ولكن تعد الإنتاجية التي ستضيفها إلى الجهاز أكبر من مقدار هذا الضرر.

وبالنسبة للكاميرات لا يزال أمامها طريق كبير للتحسن، علماً أن مستشعرات الكاميرا الأحدث والأكبر تشغل مساحة أكبر في هيكل الهاتف الصغير القابل للطي، لكنها لا تزال ميزة ملحة يجب توافرها، إذ تستخدم معظم الهواتف المساحة الإضافية لإضافة مستشعرات كاميرا أكبر وأفضل.

لا تعتبر الكاميرات الموجودة على Z Flip 3 سيئة بأي حال من الأحوال، حيث قامت شركة سامسونغ بإصلاح خوارزمية رصد المشهد القائمة على الذكاء الاصطناعي بالكامل من خلال إصدارات هواتفها لعام 2021 الأمر الذي حسن من جودة الصور بشكل ملحوظ.

وتعمل برامج الكاميرا من سامسونغ الآن مثل برامج غوغل، فهي تلتقط الصور باستمرار قبل وبعد الضغط على زر الكاميرا، حيث ستقوم خوارزمية المعالجة الخلفية بعد ذلك بتحليل كل الصور، واختيار الصور التي تحتوي على أقل قدر من التمويه، ثم دمجها جميعاً معاً لإنشاء صورة واحدة رائعة للغاية.

تعد قوة المعالجة أو مقدار ذاكرة الوصول العشوائي من المكونات جيدة في Z Flip 3، ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن سامسونغ ستغير هدف المواصفات المتطورة لـ Z Flip 4، ولكن ما يجب توفيره هو بطارية أكبر وشحن أسرع، وكما تحدثنا عن الكاميرا سابقاً فإنه من المحتمل أن يكون هذا الطلب صعباً نظراً لأنه يجب توفير مساحة إضافية داخل الهاتف لجميع المكونات القابلة للطي والمفصلة.

ومع ذلك، من المؤكد أن عمر بطارية Z Flip 3 ليس كبيراً، لكن يمكن لشركة سامسونغ القيام ببعض الأشياء للمساعدة في تحسين عمر البطارية الضعيف دون زيادة حجم البطارية في Z Flip 4، حيث ستضمن إضافة شاشة خارجية أكبر أن يفتح المستخدمون الهاتف أقل خلال اليوم لاستخدام تلك الشاشة الكبيرة القابلة للطي، مع العلم أن هذه الشاشة الأصغر لا تستهلك قدراً من الطاقة مثل نظيرتها الأكبر، ما يقلل من جهد البطارية اليومي.

إضافة إلى ذلك، تعتبر سامسونغ في أمس الحاجة إلى زيادة سرعة الشحن على Z Flip 4، فإذا كان علينا أن نعيش مع عمر بطارية قصير، فلا بد من قدرة شحن كبر وأسرع.

الجدير بالذكر أنه منذ بضعة أشهر من إطلاق Z Flip 3، أعلنت سامسونغ عن Z Flip 3 Bespoke Edition، وهو إصدار خاص من Z Flip 3 يمكنك تخصيصه وطلبه مباشرة من سامسونغ، حيث يمكن للناس الاختيار من بين 49 مجموعة ألوان لجعل Z Flip 3 يبدو تماماً كما يريدون.

لكن إصدار Bespoke Edition لا يزال محدود النطاق إلى حد كبير، فلا يوجد سوى عدد قليل من الألوان للاختيار من بينها ولا توجد مواد مختلفة للاختيار من بينها، فما نود رؤيته هو عودة إلى أيام Moto Maker، حيث يمكنك تخصيص هاتفك بالكامل وصولاً إلى النقش على ظهره، إذ يشمل ذلك خيارات خلفية من الخشب والجلد وجميع أنواع الألوان المعدنية.

سوقت سامسونغ Flip 3 وقدمته للجمهور الذي كان يبحث عن شيء جديد ورائع بإعلانات خيالية، وكانت الأفكار المطروحة جامحة وفريدة من نوعها، حيث نجح الهاتف في دمج الشعور بالحنين إلى الماضي مع الشعور بشيء جديد ومثير بطريقة لم تشهدها الهواتف منذ سنوات.