يعمل ائتلاف من المدعين العامين في كاليفورنيا وفلوريدا وكنتاكي وغيرها من الولايات الأمريكية على التحقيق في التأثير المحتمل لتطبيق تيك توك على الصحة العقلية والبدنية للشباب بحسب شبكة CNBC. وتتطلع المجموعة لمعرفة ما إذا كان تصميم تيك توك وتشغيلها وتسويقها لمنصتها له تأثير سلبي على صحة الأطفال والمراهقين والشباب.
من جهتها، تقول تيك توك إن خوارزميتها تحددها المحتوى الذي يراه المستخدمون، وقد أثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في الحفاظ على تفاعل المستخدمين مع التطبيق. وعلى الرغم من أن الشركة قد قدمت بعض الأفكار حول كيفية عملها، إلا أنه من الصعب الحصول على فهم دقيق للتفاصيل بخلاف التسريبات والتخمين المتعلم.
وتشير التقارير إلى أن المجموعة قد تتطلع إلى تغيير ذلك، على الرغم من أن التحقيق سيركز على الأساليب والتقنيات التي يستخدمها تطبيق تيك توك لتعزيز مشاركة المستخدمين الشباب، بما في ذلك زيادة مدة الوقت الذي يقضيه على المنصة.
وقال بن راث المتحدث باسم تيك توك لموقع ذا فيرج المتخصص إن الشركة «تقدّر أن المدعين العامين في الولايات يركزون على سلامة المستخدمين الأصغر سناً، وتتطلع إلى تقديم معلومات حول العديد من وسائل حماية الخصوصية والسلامة التي توفرها للمراهقين». كما تشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن المنظمين يولون اهتماماً إضافياً لسلامة الأطفال عبر الإنترنت.