نشرت شركة أبل بهدوء براءة اختراع لتقنية العزل المائي الجديدة مرة أخرى في أبريل من هذا العام، وذلك بالتزامن مع رفع ميزات مقاييس اللياقة البدنية المتقدمة في نظام تشغيل الساعات الذكية watchOS9 وقدراته متعددة الرياضات.
تعرض براءة الاختراع «كاشف المياه الذكي» الذي يستخدم غشاء رقيقاً لاكتشاف ما إذا كان الماء قد دخل إلى الجهاز. وسيكون هذا النظام أكثر دقة من تقنية مقاومة الماء الحالية من Apple، ما يسمح لها بإغلاق أو تشغيل برامج طرد المياه تلقائياً.
تتمتع ساعة أبل Series 7 حالياً بتصنيف مقاومة الماء يبلغ 50 متراً وفقًا لمعيار ISO 2281. من الناحية النظرية، ستسمح أنظمة الكشف عن المياه الجديدة لمستخدمي ساعة أبل بالمضي إلى أعماق أبعد، أو قضاء المزيد من الوقت في الماء مع زيادة الأمان.
استناداً إلى ما شوهد في نظام watchOS9، يبدو الأمر كما لو أن أبل تنتقل إلى مساحة جديدة من المغامرات، لتتحدى أمثال كاسيو G-Shock وساعة Garmin بمقاييسها الجارية.
ومع ذلك، فإننا نرى الآن الصورة الأكبر مع هذا الذي تم نسيانه في الغالب بشأن براءة الاختراع وخيار watchOS9 الجديد متعدد الرياضات للرياضيين، والذي سيتيح التبديل بسلاسة بين السباحة وركوب الدراجات والجري.
تقوم أبل أيضاً بتطبيق درجة SWOLF للسباحين والتي تتعقب عدد الضربات جنباً إلى جنب مع الوقت بالثواني. ويبدو كما لو أن شركة أبل لديها شيء ما في الدماغ بهذه الجولة، ويمكن أن تستعد لبعض المغامرات الحقيقية الوعرة. ويبقى أكبر عائق أمام ذلك هو أن ساعات أبل أنيقة ومكلفة وأقل متانة بشكل ملحوظ من Garmin وG-Shocks غير القابلة للتدمير عملياً.