هل يعاني هاتفك من بطء في شحنه؟ أياً كان نوع هاتفك، فهناك أسباب متعددة تؤثر في سرعة الشحن بل وقد تتسبب في عطل البطارية وتغييرها.

لذا، نستعرض هذه المجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى شحن بطيء من أجل تلافيها.

كابل الشحن

الكابل هو المشتبه به رقم واحد في هذه المشكلة. فأي قطع أو التواء أو تعقد يؤدي إلى بطء في عملية الشحن. وأحياناً ما يكون القطع داخلياً فلا تراه بسهولة ولكن يمكن استشعاره بتمرير اليد على الكابل. كما أن تشكل العُقَد وتداخل الأسلاك يؤدي أيضاً إلى النتيجة ذاتها. هذا ولا نتحدث بالطبع عن الأسلاك الرخيصة والمقلدة، حيث إنها بطبيعتها رديئة الخامات وقد تتسبب فيما هو أخطر من الشحن البطيء.

الشاحن

من الطبيعي أن يكون الشاحن هو المشتبه به الثاني، فدائماً ما ينصح باستخدام الشاحن الأصلي الذي أتى مع الهاتف، وليس أي شاحن أصلي لهاتف من نوع آخر. فمثلاً أفضل شاحن لهاتف سامسونغ إس 9 هو الشاحن الأصلي له، وليس الشاحن الأصلي لهاتف سوني.

مصدر الطاقة

إحدى النقاط التي يغفلها الكثيرون هي مصدر الطاقة ذاته، فإذا كان مصدر الكهرباء ضعيفاً، فمن المؤكد أن الشحن سيكون بطيئاً، وهذا يحدث بشكل واضح في الأماكن التي تعاني نقصاً في الكهرباء، خصوصاً في الفترة المسائية، حيث يزداد استخدام الكهرباء، أو إذا كان يتم الشحن عبر بطارية للشحن «باور بنك». أيضاً الشحن السلكي أسرع من نظيره اللاسلكي، فهذه النقطة يجب وضعها في الحسبان.

الهاتف نفسه

ربما تكون المشكلة في هاتفك نفسه، وقد تابعنا أزمة بطاريات آيفون الشهيرة. وكلما كان هاتفك قديماً، كان هو أصل المشكلة، وكلما كان الهاتف حديثاً، ظهرت فيه تكنولوجيا الشحن السريع التي تتطور جيلاً بعد جيل.

كيفية الاستخدام

نعم هذا حقيقي، فإذا كنت تقوم بشحن الهاتف وأنت تستخدمه بشكل مكثف في الوقت ذاته، فمن الطبيعي أن يستغرق شحنه وقتاً طويلاً. وحتى إذا كنت لا تستخدم هاتفك بشكل مباشر أثناء شحنه. فإطفاء الهاتف أو مجرد إطفاء البلوتوث والواي فاي، يؤدي إلى سرعة ملحوظة في شحن الهاتف.