2019-08-17
يعد تطبيق تيك توك (TikTok) واحداً من أشهر تطبيقات الفيديو وربما أبرز منافسي يوتيوب بين فئة المراهقين والشباب، لكن هل هذا يعني أنه آمن على أطفالك؟
ولمن لا يعرف، فإن تطبيق TikTok الصيني الأصل، والذي تخطى عدد مستخدميه أكثر من مليار في فبراير 2019، يعتمد على مقاطع الفيديو المصورة من قبل مستخدميه الباحثين عن الشهرة أمام هذا الكم الهائل من المشاهدين.
وفي شهر يوليو المنقضي، تخطى عدد الذين حملوا التطبيق خلال الشهر إلى 53 مليون مستخدم، ليصبح ثاني أكثر التطبيقات تحميلاً على الهواتف المحمولة بعد فيسبوك.
ويتميز TikTok عن يوتيوب باستهدافه لفئة المراهقين والشباب، وذلك من خلال مقاطع الفيديو المرفقة بمقاطع من أشهر الأغنيات الرائجة، ما جعله بديلاً عن تطبيق Dubsmash الشهير.
ونظراً لاستهدافه المراهقين والشباب، فإن التطبيق الصيني يحتوي على أخطار كبيرة، ربما لا يدركها الآباء، إذ أن المراهقين والشباب هم الفئة المفضلة للمحتالين وأصحاب المواقع الإباحية، نظراً لحداثة سنهم ونقص خبرتهم في التعرف على الأخطار المحيطة بهم.
فوفقاً للمتخصص في الأمن السيبراني ساتنام نارانغ، فإن تطبيق TikTok يعد بيئة خصبة للمحتالين، الذين يسرقون مقاطع الفيديو الشخصية ويستخدمونها كدعايات للمواقع الإباحية، مستغلين ضعف الرقابة على التطبيق مقارنة بالعدد الهائل من مقاطع الفيديو التي يتم إضافتها يومياً.
ويضيف نارانغ أن الكثير من المراهقين والشباب يفاجؤون بتلك المقاطع أمامهم، وكثيراً ما يدفعهم فضولهم للنقر على الدعايات التي تحيلهم إلى مواقع إباحية أو احتيالية وتستنزف أموالهم.
وتابع: «نتوقع أن تزداد الأنشطة الاحتيالية على منصة TikTok كلما ازدادت سيطرتها على متجر آبل (وغوغل بلاي)».
ولمن لا يعرف، فإن تطبيق TikTok الصيني الأصل، والذي تخطى عدد مستخدميه أكثر من مليار في فبراير 2019، يعتمد على مقاطع الفيديو المصورة من قبل مستخدميه الباحثين عن الشهرة أمام هذا الكم الهائل من المشاهدين.
وفي شهر يوليو المنقضي، تخطى عدد الذين حملوا التطبيق خلال الشهر إلى 53 مليون مستخدم، ليصبح ثاني أكثر التطبيقات تحميلاً على الهواتف المحمولة بعد فيسبوك.
ويتميز TikTok عن يوتيوب باستهدافه لفئة المراهقين والشباب، وذلك من خلال مقاطع الفيديو المرفقة بمقاطع من أشهر الأغنيات الرائجة، ما جعله بديلاً عن تطبيق Dubsmash الشهير.
ونظراً لاستهدافه المراهقين والشباب، فإن التطبيق الصيني يحتوي على أخطار كبيرة، ربما لا يدركها الآباء، إذ أن المراهقين والشباب هم الفئة المفضلة للمحتالين وأصحاب المواقع الإباحية، نظراً لحداثة سنهم ونقص خبرتهم في التعرف على الأخطار المحيطة بهم.
فوفقاً للمتخصص في الأمن السيبراني ساتنام نارانغ، فإن تطبيق TikTok يعد بيئة خصبة للمحتالين، الذين يسرقون مقاطع الفيديو الشخصية ويستخدمونها كدعايات للمواقع الإباحية، مستغلين ضعف الرقابة على التطبيق مقارنة بالعدد الهائل من مقاطع الفيديو التي يتم إضافتها يومياً.
ويضيف نارانغ أن الكثير من المراهقين والشباب يفاجؤون بتلك المقاطع أمامهم، وكثيراً ما يدفعهم فضولهم للنقر على الدعايات التي تحيلهم إلى مواقع إباحية أو احتيالية وتستنزف أموالهم.
وتابع: «نتوقع أن تزداد الأنشطة الاحتيالية على منصة TikTok كلما ازدادت سيطرتها على متجر آبل (وغوغل بلاي)».