2019-08-18
مشعل العباس ـ دبي
كشفت دراسة جديدة عن غياب الوعي لدى الموظفين بالإمارات بالأخطار التي يمكن أن تتعرض لها مؤسساتهم نتيجة اتصالهم بشبكات «واي فاي» المجانية عبر أجهزة العمل في أيام الإجازات، وأظهر البحث الذي أجرته بالو ألتو نتوركس، المتخصصة في تطوير الحلول الأمنية، أن 19 في المئة فقط من الموظفين في الإمارات يتجنبون استخدام أجهزة العمل للاتصال بالشبكات اللاسلكية المفتوحة (واي فاي) خلال إجازاتهم.
وبحسب نتائج البحث فإن 13 في المئة من المشاركين في الإمارات قالوا إنه من «غير المرجح» أن يستخدموا شبكة اتصال لاسلكي مفتوحة، وقال ستة في المئة من المشاركين أنه من «غير المرجح أبداً» أن يقوموا بذلك، فيما رجح 78 في المئة جداً القيام بذلك، وتم تحييد نسبة ثلاثة في المئة (لا يستخدمون أجهزة خاصة بالعمل).
وذكرت الدراسة أن غالبية الموظفين في الإمارات قد يستخدمون شبكات الاتصال اللاسلكي (واي فاي) المفتوحة وغير الآمنة خلال إجازاتهم، الأمر الذي يعرض الأجهزة التي يقدمها أصحاب العمل، وشبكة العمل الأوسع لخطر التعرض لهجمات إلكترونية احتيالية.
وخلص البحث إلى أنه من «المرجح جداً»، أو من «المحتمل» أن يقوم 78 في المئة من الموظفين في الإمارات باعتماد الأجهزة التي حصلوا عليها من أصحاب العمل للاتصال بالشبكات اللاسلكية المجانية (واي فاي) في أوقات إجازاتهم، ما قد يجعل الأجهزة التي لا تتمتع بمستويات حماية كافية عرضة للتهديدات الإلكترونية الخبيثة.
وكشف الاستطلاع الذي نفذته شركة يوجوف المتخصصة بأبحاث السوق لمصلحة بالو نتوركس، وشمل 685 موظفاً من الإمارات، أنه من «المرجح جداً» أن يقوم 49 في المئة من العمال باستخدام أحد الأجهزة التي حصلوا عليها من أصحاب العمل للوصول إلى الإنترنت عبر شبكات الاتصال اللاسلكية (واي فاي) غير الآمنة خلال فترة الإجازة، بينما وجد الاستطلاع أنه من «المحتمل» أن يقوم 29 في المئة من العاملين بالشيء نفسه.
وقال رئيس أمن المعلومات الإقليمي لدى بالو ألتو نتوركس في الأسواق الناشئة حيدر باشا، «يجب أن يكون هذا البحث بمثابة تنبيه لقطاع الموظفين في الإمارات وباقي دول الخليج للانتباه لخطر استخدام أجهزة العمل بشكل غير آمن، حيث يظهر البحث نقصاً في مستوى الوعي بقضية أمن المعلومات بين الموظفين، كما يوضح حاجة المؤسسات إلى وجود استراتيجية شاملة خاصة بالأمن السيبراني يمكن من خلالها تغطية وتأمين جميع الأجهزة المتصلة التي يقوم باستخدامها الموظفون لتنفيذ مهام عملهم».
ورأى باشا أن هناك احتمالاً أكبر لحدوث انتهاكات أمنية واسعة، خصوصاً مع اعتماد الكثير من الأشخاص اليوم على الأجهزة المتصلة بشكل أكبر وأكثر من أي وقت مضى، وباتت هذه الأجهزة تشمل الكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية، فضلاً عن الأجهزة اللوحية والساعات الذكية، وبات الأمر لا يتطلب سوى جهاز واحد متصل، ولا يتمتع بالحماية الكافية، لتقع المؤسسة في دائرة الهجمات الإلكترونية الاحتيالية.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع آخر للموظفين في أوروبا أن الموظفين أقل استعداداً لوضع ثقتهم في شبكات الاتصال المفتوحة وتوصيل أجهزة عملهم بها، فقط تم طرح أسئلة الاستطلاع ذاتها على 4156 موظفاً في أوروبا، حيث قال 25 في المئة إنه من الممكن «إلى حد ما» أن يستخدموا شبكة اتصال «واي فاي»غير آمنة لاستخدام أجهزة العمل الخاصة بهم أثناء قضاء عطلتهم في الخارج، بينما أشار 20 في المئة إلى أنه من «المرجح جداً» أن يقوموا بذلك.
وذكر باشا أن النتائج التي أفضى إليها الاستطلاع، خصوصاً تلك التي غطت الإمارات، تعتبر بمثابة تذكير صارخ بضرورة امتلاك أصحاب العمل أنظمة وإجراءات قوية لضمان مستويات حماية عالية والتأكد من أن جميع الأجهزة المستخدمة من قبل الموظفين لتنفيذ مهام العمل، قد تمت تغطيتها وحمايتها من قبل الشركة، كما أوصى باشا المؤسسات بالعمل على تعزيز وعي موظفيها حول مخاطر شبكات الاتصال المفتوحة وكيفية الوصول إليها بطريقة آمنة.
كشفت دراسة جديدة عن غياب الوعي لدى الموظفين بالإمارات بالأخطار التي يمكن أن تتعرض لها مؤسساتهم نتيجة اتصالهم بشبكات «واي فاي» المجانية عبر أجهزة العمل في أيام الإجازات، وأظهر البحث الذي أجرته بالو ألتو نتوركس، المتخصصة في تطوير الحلول الأمنية، أن 19 في المئة فقط من الموظفين في الإمارات يتجنبون استخدام أجهزة العمل للاتصال بالشبكات اللاسلكية المفتوحة (واي فاي) خلال إجازاتهم.
وبحسب نتائج البحث فإن 13 في المئة من المشاركين في الإمارات قالوا إنه من «غير المرجح» أن يستخدموا شبكة اتصال لاسلكي مفتوحة، وقال ستة في المئة من المشاركين أنه من «غير المرجح أبداً» أن يقوموا بذلك، فيما رجح 78 في المئة جداً القيام بذلك، وتم تحييد نسبة ثلاثة في المئة (لا يستخدمون أجهزة خاصة بالعمل).
وذكرت الدراسة أن غالبية الموظفين في الإمارات قد يستخدمون شبكات الاتصال اللاسلكي (واي فاي) المفتوحة وغير الآمنة خلال إجازاتهم، الأمر الذي يعرض الأجهزة التي يقدمها أصحاب العمل، وشبكة العمل الأوسع لخطر التعرض لهجمات إلكترونية احتيالية.
وخلص البحث إلى أنه من «المرجح جداً»، أو من «المحتمل» أن يقوم 78 في المئة من الموظفين في الإمارات باعتماد الأجهزة التي حصلوا عليها من أصحاب العمل للاتصال بالشبكات اللاسلكية المجانية (واي فاي) في أوقات إجازاتهم، ما قد يجعل الأجهزة التي لا تتمتع بمستويات حماية كافية عرضة للتهديدات الإلكترونية الخبيثة.
وكشف الاستطلاع الذي نفذته شركة يوجوف المتخصصة بأبحاث السوق لمصلحة بالو نتوركس، وشمل 685 موظفاً من الإمارات، أنه من «المرجح جداً» أن يقوم 49 في المئة من العمال باستخدام أحد الأجهزة التي حصلوا عليها من أصحاب العمل للوصول إلى الإنترنت عبر شبكات الاتصال اللاسلكية (واي فاي) غير الآمنة خلال فترة الإجازة، بينما وجد الاستطلاع أنه من «المحتمل» أن يقوم 29 في المئة من العاملين بالشيء نفسه.
وقال رئيس أمن المعلومات الإقليمي لدى بالو ألتو نتوركس في الأسواق الناشئة حيدر باشا، «يجب أن يكون هذا البحث بمثابة تنبيه لقطاع الموظفين في الإمارات وباقي دول الخليج للانتباه لخطر استخدام أجهزة العمل بشكل غير آمن، حيث يظهر البحث نقصاً في مستوى الوعي بقضية أمن المعلومات بين الموظفين، كما يوضح حاجة المؤسسات إلى وجود استراتيجية شاملة خاصة بالأمن السيبراني يمكن من خلالها تغطية وتأمين جميع الأجهزة المتصلة التي يقوم باستخدامها الموظفون لتنفيذ مهام عملهم».
ورأى باشا أن هناك احتمالاً أكبر لحدوث انتهاكات أمنية واسعة، خصوصاً مع اعتماد الكثير من الأشخاص اليوم على الأجهزة المتصلة بشكل أكبر وأكثر من أي وقت مضى، وباتت هذه الأجهزة تشمل الكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية، فضلاً عن الأجهزة اللوحية والساعات الذكية، وبات الأمر لا يتطلب سوى جهاز واحد متصل، ولا يتمتع بالحماية الكافية، لتقع المؤسسة في دائرة الهجمات الإلكترونية الاحتيالية.
من جهة أخرى، أظهر استطلاع آخر للموظفين في أوروبا أن الموظفين أقل استعداداً لوضع ثقتهم في شبكات الاتصال المفتوحة وتوصيل أجهزة عملهم بها، فقط تم طرح أسئلة الاستطلاع ذاتها على 4156 موظفاً في أوروبا، حيث قال 25 في المئة إنه من الممكن «إلى حد ما» أن يستخدموا شبكة اتصال «واي فاي»غير آمنة لاستخدام أجهزة العمل الخاصة بهم أثناء قضاء عطلتهم في الخارج، بينما أشار 20 في المئة إلى أنه من «المرجح جداً» أن يقوموا بذلك.
وذكر باشا أن النتائج التي أفضى إليها الاستطلاع، خصوصاً تلك التي غطت الإمارات، تعتبر بمثابة تذكير صارخ بضرورة امتلاك أصحاب العمل أنظمة وإجراءات قوية لضمان مستويات حماية عالية والتأكد من أن جميع الأجهزة المستخدمة من قبل الموظفين لتنفيذ مهام العمل، قد تمت تغطيتها وحمايتها من قبل الشركة، كما أوصى باشا المؤسسات بالعمل على تعزيز وعي موظفيها حول مخاطر شبكات الاتصال المفتوحة وكيفية الوصول إليها بطريقة آمنة.