كانت أخطاء التحكيم صداعاً مزمناً لعشاق كرة القدم رغم محاولاتهم تقبّلها من خلال عبارات مثل: «أخطاء التحكيم جزء من اللعبة»، لكننا متفقون على أنها الجزء الأسوأ في اللعبة الجميلة، حتى جاءت تقنية VAR والتي تعني "Video Assistant Referee" لتحقق العدالة الغائبة.
في أفضل الدوريات الأوروبية بإنجلترا وألمانيا وإسبانيا يستخدم النظام المركزي، بحيث توجد غرفة تحكم رئيسة بمقر الاتحاد تصلها الشارة من عربات النقل ويقوم المركز بالتواصل مع الحكام بالملاعب وتوجيههم لتغيير القرار أو الذهاب لشاشة خط التماس لاتخاذ القرار المناسب، واستخدم FIFA هذا النظام في كأس العالم 2018 وكان المركز في موسكو، كما استخدمه AFC في كأس آسيا 2019 وكان المركز بمدينة زايد الرياضية، ورغم أنه النظام الأفضل والأمثل إلا أنه يحتاج إلى شبكة اتصالات قوية ومضمونة طوال الوقت.
في الإمارات والسعودية وبعض دول آسيا تستخدم عربة نقل أو غرفة VAR بالملعب تكون قريبة من عربة النقل التي تزوّد حكام التقنية بما يحتاجونه من لقطات، ويميز هذا النوع سرعة التواصل والقرب من الحدث، ولكن يعيبه عدم تماثل التقنيات والتجهيزات في الملاعب المختلفة من ناحية وإمكانية التأثر بأجواء الملعب من ناحية أخرى، كما أنه يتطلب توافر طواقم حكام متنقلة، ولذلك لا يعتبر الأفضل والأشهر بين "أنواع VAR".
تغريدة:
يحتفل الخليج باليوم الوطني الكويتي ويرددون معها: «وطني الكويت سلمت للمجد»، وعلى منصات التلاحم نلتقي.