2019-09-14
أكثر شيء افتقدناه في مدربي المنتخبات الوطنية خلال الفترة الماضية هو الوضوح في التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام، وإخفاء العديد من الحقائق التي ربما تخرج كأخبار وتسريبات لوسائل الإعلام، ولكن افتقدنا المصداقية في العديد من الفترات.
الهولندي مارفيك كان واضحاً للغاية، لا سيما في المباراة الماضية أمام ماليزيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 ومونديال 2022، عندما وصف مستوى جميع اللاعبين بالسيئ في الشوط الأول، وأنه كان يسعى إلى إجراء تغييرات ما بين الشوطين لكن أداء الجميع كان سيئاً.
مثل هذه التصريحات تزيد الضغوط على اللاعبين بكل تأكيد وربما تخلق فجوة وحساسية، لأننا نعرف الحالة النفسية لمعظم اللاعبين الموجودين لدينا، ولنقص العقلية الاحترافية، ولكن مدرباً مثل الهولندي مارفيك يتعامل بعقليته التي درب بها طيلة مشواره الماضي ونجح فيها.
من الجيد أن تختفي التصريحات العاطفية والخادعة من المنتخب، وأن يكون الأبيض أكثر وضوحاً، لأن ما هو مطلوب من اللاعبين الانضباط وتطبيق تعليمات المدرب وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، وإذ لم يطبق اللاعب ذلك فلن توجد له مساحة وخانة في المنتخب.
الموضوع في غاية البساطة.. لكن كنّا نتعامل معه سابقاً باهتمام أكثر من اللازم.. وكان المدربون ينظرون إلى أبعاد أخرى أدت إلى حالة من اللامبالاة في مباريات ومشاركات عديدة.
لذلك الأفضل التعامل مع اللاعبين بصورة واضحة، طالما أن عقودهم «لاعب محترف»، إذا تألقت فهذا هو المطلوب والمنتظر منك لترتدي شعار المنتخب، وأما إذا لم تظهر بالشكل المطلوب ولم تتحمل المسؤولية، فلا توجد مساحة لك في الفترة المقبلة، لأننا اكتفينا من تجارب السنوات المريرة الماضية.
الفترة الماضية مهمة، وطالما أن هناك تغييرات شهدناها على مستوى اللاعبين، وظهور عناصر شابة جديدة، لذلك فالفرصة يجب أن تتاح للجميع ولكل من يتألق .. وأن نبعد اللاعبين من حالة الدلال السابقة.
الهولندي مارفيك كان واضحاً للغاية، لا سيما في المباراة الماضية أمام ماليزيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 ومونديال 2022، عندما وصف مستوى جميع اللاعبين بالسيئ في الشوط الأول، وأنه كان يسعى إلى إجراء تغييرات ما بين الشوطين لكن أداء الجميع كان سيئاً.
مثل هذه التصريحات تزيد الضغوط على اللاعبين بكل تأكيد وربما تخلق فجوة وحساسية، لأننا نعرف الحالة النفسية لمعظم اللاعبين الموجودين لدينا، ولنقص العقلية الاحترافية، ولكن مدرباً مثل الهولندي مارفيك يتعامل بعقليته التي درب بها طيلة مشواره الماضي ونجح فيها.
من الجيد أن تختفي التصريحات العاطفية والخادعة من المنتخب، وأن يكون الأبيض أكثر وضوحاً، لأن ما هو مطلوب من اللاعبين الانضباط وتطبيق تعليمات المدرب وتقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، وإذ لم يطبق اللاعب ذلك فلن توجد له مساحة وخانة في المنتخب.
الموضوع في غاية البساطة.. لكن كنّا نتعامل معه سابقاً باهتمام أكثر من اللازم.. وكان المدربون ينظرون إلى أبعاد أخرى أدت إلى حالة من اللامبالاة في مباريات ومشاركات عديدة.
لذلك الأفضل التعامل مع اللاعبين بصورة واضحة، طالما أن عقودهم «لاعب محترف»، إذا تألقت فهذا هو المطلوب والمنتظر منك لترتدي شعار المنتخب، وأما إذا لم تظهر بالشكل المطلوب ولم تتحمل المسؤولية، فلا توجد مساحة لك في الفترة المقبلة، لأننا اكتفينا من تجارب السنوات المريرة الماضية.
الفترة الماضية مهمة، وطالما أن هناك تغييرات شهدناها على مستوى اللاعبين، وظهور عناصر شابة جديدة، لذلك فالفرصة يجب أن تتاح للجميع ولكل من يتألق .. وأن نبعد اللاعبين من حالة الدلال السابقة.