الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

اتحادنا حكاية عشق

بالأمس عشنا معاً واحداً من أيام الوطن وما أكثرها تخليداً لذكرى شهداء الإمارات الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل إعلاء شأن الوطن، واليوم نعيش يوماً آخر من أيام الوطن عندما نقف جميعاً لكي نحتفل بالذكرى الـ48 لقيام الاتحاد، بالأمس توقفنا أمام الذكرى الرابعة لشهداء الوطن واليوم نلتقي في موعد جديد مع اليوم الوطني لدولة الإمارات، موعد نجدد فيه الولاء والإخلاص للوطن وللقيادة التي ضحت بالكثير وعملت وسهرت في سبيل أن يبقى علم الوطن شامخاً في سماء العالم.

تعددت أيامنا الوطنية بتنوع إنجازات ومكتسبات الوطن وأبنائه ولكل منها أبعاد وطنية مشرّفة، وإذا كان الاحتفال بيوم الشهيد فيه إرساء للقيم الوطنية والولاء والانتماء، فإن الاحتفاء باليوم الوطني ينضوي تحته مختلف مظاهر الوحدة الوطنية التي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعاها وسهر عليها إلى أن نضجت وأصبحت وحدتنا مضرباً للأمثال عند مختلف شعوب وأمم العالم، أصبحت الإمارات نموذجاً وحدوياً فريداً من نوعه يتحدث عنه القاصي والداني.

من حقنا أن نفتخر أمام العالم بأسره بأننا أسعد شعوب العالم ومن حقنا أن نتباهى بما حققته إماراتنا ويحققه أبناء الوطن من مجد وعز وتقدم، في دولة ولدت كبيرة تحت رعاية قيادة سخّرت كل ما تملك من أجل الشعب، وشعب ضحى بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن وترابه وقيادته. وأمام تلك المنظومة المتجانسة والفريدة من نوعها، كان ذلك المزيج الفريد من نوعه في جميع بقاع الدنيا، وكما أن اتحادنا يمثل تجربة فريدة في أدق تفاصيلها، فإن ما يحدث على أرض الواقع في إماراتنا لا يمكن أن يتكرر في أي مكان آخر لأنه باختصار صناعة إماراتية.


نعيش هذه الأيام لحظات تاريخية نجدد فيها الولاء لقيادتنا ولوطننا في الذكرى الـ48 لقيام الاتحاد، وكرياضيين ننتهز هذه المناسبة الغالية كي نتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي يعود لها الفضل في أن تصبح الإمارات أكثر المناطق جذباً للأحداث الرياضية الدولية في العالم.


كلمة أخيرة

اتحادنا قصة عشق لا تنتهي عنوانها شعب ومعانيها وطن وكلماتها قيادة نذرت نفسها لخدمة الوطن والشعب.