2017-01-04
تبنت «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» تفجير خطي أنابيب نفط في هجومين متزامنين في محافظة خوزستان غربي إيران قبل يومين، وهو ما نفته طهران في وقت لاحق. وأوضحت الحركة في بيان البارحة الأولى أن جناحها العسكري ألحق «خسائر كبيرة» بخطي الأنابيب عبر الهجومين اللذين نفذهما في الثالث من يناير قرب مدينة العميدية وميناء الدلمون، لكن متحدثاً باسم وزارة الداخلية نفى هذه التقارير. وتنفي طهران وجود أي استياء بين الأحواز، وتقول إن الحديث عن وجود نزعة انفصالية يأتي في إطار مخطط أجنبي للاستيلاء على النفط القابع تحت سواحلها المطلة على الخليج. وأكدت الحركة أن العملية الأولى استهدفت خط نقل النفط الخام من حقل «مارون» التابع لشركة آغاجري الحكومية لإنتاج النفط والغاز، فيما استهدفت العملية الثانية «خط أنابيب تصدير النفط الخام من حقل بحركان إلى جزيرة خرج». على صعيد آخر، أنهى الناشط ألإيزاني المسجون أراش صادقي أمس إضراباً عن الطعام استمر 70 يوماً، بعد أن اضطرت السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن زوجته بكفالة. وبدأ صادقي المحكوم عليه هو الآخر بالسجن 15 عاماً بتهم «أمنية»، الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن زوجته غولرخ ابراهيمي - ايرايي، المحكومة بالسجن ستة أعوام لإدانتها «بإهانة القيم الإسلامية» وبث «دعاية معادية للنظام». وبدأت في الأيام الأخيرة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن الزوجين، واحتشد عشرات الأشخاص الاثنين أمام سجن ايفين حيث يسجن صادقي في طهران.