يترقب المستثمرون شركات صينية أخرى يجري تداول أسهمها في الولايات المتحدة والمحتمل طرحها للتداول في بورصة أقرب للوطن وسط تعرضها لضغوط تتعلق بإجراءات تنظيمية.
وتسعى شركة «ديدي غلوبال» للإدراج في بورصة هونغ كونغ بعد أقل من سنة على طرحها الصاخب للتداول في بورصة نيويورك.
وتعتبر «العودة للوطن» على هذا النحو موضوعاً ساخناً في المركز المالي الآسيوي، بينما تعمل السلطات الأمريكية على تصعيد مطالبها بشأن عمليات الإفصاح، ويسعى المسؤولون الصينيون لاستعادة السيطرة على عمليات الطرح العام الأولي بالخارج جراء وجود مخاوف مرتبطة بالأمن القومي، حسبما أفاد تقرير لوكالة بلومبيرغ.
ويجري النظر إلى عملية إدراج الأسهم في بورصة هونغ كونغ على أنها تعتبر بديلاً للشركات التي ترغب في الإبقاء على إمكانية الوصول إلى المستثمرين العالميين، في حين يجري ذلك بطريقة أكثر قبولاً لدى بكين.. وتعد أيضاً طريقة أبسط وأسرع من الإدراج في بورصات الصين.
وتعني التهديدات الناجمة عن الإجراءات التنظيمية أن الشركات التي يبلغ إجمالي قيمتها السوقية نحو 200 مليار دولار والمدرجة حالياً في بورصات الولايات المتحدة فقط، ربما تكون بحاجة للعودة إلى مدينة هونغ كونغ أو بورصات الصين في وقت قريب.
وتشمل القائمة التي جمعتها وكالة «بلومبرغ» ومن المحتمل أن تعود إلى الصين، 7 شركات ضمت (بيندودو، نيو، كيه إي، كانزهون، تينسنت، فوتو، أي كي يي).
وتنضم «ديدي» -التي تتقدم بملف الإدراج إلى بورصة هونغ كونغ خلال شهر مارس تقريباً– إلى ما يزيد على 12 شركة صينية أكملت بالفعل عملية طرح عام أولي في المدينة بعد طرحها للتداول للمرة الأولى عالمياً من خلال السوق الأمريكية، بما فيهم شركة «جيه دي.كوم» ومجموعة علي بابا القابضة.