الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

نهاية حقبة «البلاك بيري».. في غمضة عين

نهاية حقبة «البلاك بيري».. في غمضة عين
لسنوات طويلة، كان مجرد الانقطاع أو الاهتزاز في خدمات «بلاك بيري» للهواتف المحمولة، يعد من الأخبار الرئيسية في وسائل الإعلام الكبرى، ولكن قرار الشركة الذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام بإغلاق جميع الخدمات المرتبطة بهواتفها مثل البريد الإلكتروني وماسنجر بالإضافة إلى تحديثات أنظمة التشغيل، وهو ما يعني إيقاف جميع أجهزتها الكلاسيكية عن العمل، مر من دون أن يسترعي الانتباه.

الشركة واجهت لاحقاً الكثير من المشكلات، لتتراجع حصتها في السوق حتى كادت أن تنتهي تماماً، وفيما يمكن اعتباره نهاية حقبة كاملة، جاء إعلان الشركة مع بداية يناير الحالي أنها ستتوقف عن دعم أنظمة التشغيل لأجهزتها القديمة، وفيما يبدو كـ«إعلان وفاة»، قالت الشركة إن هذه الأجهزة القديمة لن تعمل بشكل فعال بعد ذلك في إجراء المكالمات الهاتفية أو خدمات البيانات.

البيان الرسمي


وقالت الشركة في بيان رسمي: «اعتباراً من 4 يناير 2022، لن تعمل الأجهزة التي تشغل هذه الخدمات أو البرامج القديمة من خلال شبكات الهاتف أو عبر شبكة الإنترنت اللاسلكية بشكل موثوق، بما في ذلك البيانات والمكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة أو حتى خدمات الطوارئ»، ورغم إعلان وفاة نظام «بلاك بيري» لتشغيل الهواتف، أكدت الشركة أن بعض أجهزتها التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد سوف تستمر في العمل بطريقة طبيعية، خاصة الطرازات التي تم إطلاقها في الفترة من 2015 إلى 2018.


الشركة كانت قد أعلنت عن قرارها بوقف دعم أنظمة «بلاك بيري» للمرة الأولى في سبتمبر 2020، عندما أعلن جون تشين رئيس الشركة أنها ستغير النشاط من شركة مُصنِّعة للأجهزة إلى مطور برمجيات يعمل على توفير البرامج والخدمات الأمنية للشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم، وجاء قرار التحول بعد مكافحة الشركة لسنوات طويلة في محاولة الاستمرار في بيع الهواتف الذكية مع اشتداد المنافسة عالمياً.

8 سنوات قبل الآيفون

بدأت أجهزة «بلاك بيري» في تحقيق النجاح الكبير بداية من عام 1999، قبل ثماني سنوات من إطلاق أبل لأول جهاز «آيفون»، وفي هذا الوقت قدمت الشركة الكندية موديل BlackBerry 850 الذي وفر خدمات البريد الإلكتروني وتبادل البيانات اللاسلكية ولوحة مفاتيح تقليدية مدمجة، لتحقق نجاحاً كبيراً، خاصة بين رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين.

بعدها استمرت الشركة في إضافة الخدمات وإطلاق الأجهزة الجديدة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبحلول عام 2010 وصلت الشركة إلى ذروة النجاح، حيث سيطرت أجهزتها على حصة سوقية تزيد على 40% من إجمالي السوق، وفقاً لتقارير شركة «كومسكور» المتخصصة في رصد بيانات الهواتف المحمولة، وفي تلك المرحلة، كانت «بلاك بيري» تقف على رأس سوق الهواتف الذكية، متفوقة على أبل وجوجل ومايكروسوفت وبالم.

ونظراً للقدرة الهائلة التي وفرتها الشركة لإبقاء الناس على اتصال طوال الوقت، ظهر مصطلح «كراكبيري» Creackberry والذي تم استخدامه لوصف حالة التبعية من المستخدمين لأجهزة الاتصال الحديثة والطبيعة التي تُسبب نوعاً من الإدمان.

في السنوات الأولى لإطلاق الجهاز، كانت عمليات الشراء لمصلحة الشركات والوكالات الحكومية تتم بالجملة، وكان تركيز الشركة الأساسي على إرضاء رؤساء أقسام التكنولوجيا في هذه المؤسسات، الذين يتخذون قرارات الشراء بشكل جماعي، وفي وقت كان يسود فيه القلق حول أمان البريد الإلكتروني، كانت الشركة تؤكد أن أنظمتها للبريد الالكتروني سوف تحفظ المعلومات الحساسة بعيدا عن أعين المتسللين والمخترقين. وكانت الشركة تروج لأعمالها بوجود شبكة فريدة لنقل المعلومات تعمل جميع أجهزتها من خلال توافر عوامل الأمان المطلق.

فكرة تأمين البيانات تجاوزت مجرد البريد الإلكتروني أو التراسل، حيث أعلن «مايك لازارديس» المؤسس المشارك للشركة، والعقل المدبر للتكنولوجيا، أن أجهزة الهاتف التي تنتجها الشركة لا تتضمن كاميرا؛ لأن مسؤولي الأمن في الشركات والحكومات لم يرغبوا في وجودها من الأساس.

التخلي عن الصدارة

ولكن على مدار السنوات التالية، بدأت الشركة في الهبوط عن عرشها مع انخفاض ملحوظ في المبيعات، وتأخر إطلاق العديد من المنتجات الجديدة بشكل متكرر، لتصل حصتها في السوق إلى 1% فقط عام 2016 وفقاً لأرقام «كومسكور، في الوقت الذي بلغت فيه حصة الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد 53%، وتمتعت أبل بحصة 43% من السوق العالمي. وكان السبب الرئيسي هو أن الهواتف الذكية التي تعمل بالنظامين الجديدين كانت قادرة على جذب العديد من قطاعات المستخدمين الذين كانوا يفضلون التعامل بشاشات اللمس، واستخدام عدد غير محدود من التطبيقات التي تقدم مختلف الخدمات.

بشكل عام، انتقلت هواتف «بلاك بيري» من قمة هرم الهواتف الذكية إلى القاع في غمضة عين، وفقدت غالبية حصتها من السوق، تحت ضغط منافسة شاشات اللمس ونظام أندرويد، وحاولت الشركة الاستجابة لهذه التغييرات ومواجهتها، حيث أطلقت موديل Torch في عام 2011، ولكن التعديلات كانت محدودة ومتأخرة للغاية، بالإضافة لحالة الفوضى المصاحبة، فالمستخدمون الذين ارتبطوا بلوحة المفاتيح الخارجية المدمجة لم يغيروا المسار قط، إلى استخدام شاشات بلاك بيري التي تعمل باللمس.

محاولات يائسة

إحدى المحاولات الأخرى للنجاة، كانت التعاون مع مايكروسوفت عام 2011 لجعل «بينج» هو محرك البحث الافتراضي لهواتف «بلاك بيري» وهي الخطوة التي عدها المراقبون حركة يائسة قليلاً، ولكن الشركة كانت تحاول في كل الاتجاهات التجريب وتصحيح المسار، إلا أن هذه المحاولات لم تنجح. وحتى محاولة إنتاج هواتف تعمل بنظام أندرويد في عام 2015 لم تنجح أيضاً.

الانهيار الكبير في الشعبية تجلى بوضوح عام 2016، عندما تخلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن الجهاز بعد أن كان أكبر المعجبين به، لدرجة أنه خاض مناقشات حادة من أجل الاحتفاظ بجهازه داخل البيت الأبيض بعد انتخابه عام 2008، وخلال فترة رئاسته تحدث بصراحة عن اعتماده على جهاز البلاك بيري.

في حوار لأوباما مع مقدم البرامج الحوارية الأمريكية جيمي فالون في يونيو 2016 قال أوباما: «كنت ذلك الشخص اللطيف محب التكنولوجيا المتطورة عندما دخلت البيت الأبيض، وكنت أول رئيس يمتلك جهاز بلاك بيرى»، ولكنه أضاف: «هكذا مرت السنوات وبدأ الناس في التخلي عن الجهاز»، معقِّباً بأنه ما يزال يحب هذا الجهاز ويريد الاستمرار في استخدامه، ولكنه تلقى نصائح بالتخلي عنه والحصول على هاتف ذكي جديد.

لسنوات طويلة، كان مجرد الانقطاع أو الاهتزاز في خدمات «بلاك بيري» للهواتف المحمولة، يعد من الأخبار الرئيسية في وسائل الإعلام الكبرى، ولكن قرار الشركة الذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام بإغلاق جميع الخدمات المرتبطة بهواتفها مثل البريد الإلكتروني وماسنجر بالإضافة إلى تحديثات أنظمة التشغيل، وهو ما يعني إيقاف جميع أجهزتها الكلاسيكية عن العمل، مر من دون أن يسترعي الانتباه.

الشركة واجهت لاحقاً الكثير من المشكلات، لتتراجع حصتها في السوق حتى كادت أن تنتهي تماماً، وفيما يمكن اعتباره نهاية حقبة كاملة، جاء إعلان الشركة مع بداية يناير الحالي أنها ستتوقف عن دعم أنظمة التشغيل لأجهزتها القديمة، وفيما يبدو كـ«إعلان وفاة»، قالت الشركة إن هذه الأجهزة القديمة لن تعمل بشكل فعال بعد ذلك في إجراء المكالمات الهاتفية أو خدمات البيانات.

البيان الرسمي

وقالت الشركة في بيان رسمي: «اعتباراً من 4 يناير 2022، لن تعمل الأجهزة التي تشغل هذه الخدمات أو البرامج القديمة من خلال شبكات الهاتف أو عبر شبكة الإنترنت اللاسلكية بشكل موثوق، بما في ذلك البيانات والمكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة أو حتى خدمات الطوارئ»، ورغم إعلان وفاة نظام «بلاك بيري» لتشغيل الهواتف، أكدت الشركة أن بعض أجهزتها التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد سوف تستمر في العمل بطريقة طبيعية، خاصة الطرازات التي تم إطلاقها في الفترة من 2015 إلى 2018.

الشركة كانت قد أعلنت عن قرارها بوقف دعم أنظمة «بلاك بيري» للمرة الأولى في سبتمبر 2020، عندما أعلن جون تشين رئيس الشركة أنها ستغير النشاط من شركة مُصنِّعة للأجهزة إلى مطور برمجيات يعمل على توفير البرامج والخدمات الأمنية للشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم، وجاء قرار التحول بعد مكافحة الشركة لسنوات طويلة في محاولة الاستمرار في بيع الهواتف الذكية مع اشتداد المنافسة عالمياً.

8 سنوات قبل الآيفون

بدأت أجهزة «بلاك بيري» في تحقيق النجاح الكبير بداية من عام 1999، قبل ثماني سنوات من إطلاق أبل لأول جهاز «آيفون»، وفي هذا الوقت قدمت الشركة الكندية موديل BlackBerry 850 الذي وفر خدمات البريد الإلكتروني وتبادل البيانات اللاسلكية ولوحة مفاتيح تقليدية مدمجة، لتحقق نجاحاً كبيراً، خاصة بين رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين.

بعدها استمرت الشركة في إضافة الخدمات وإطلاق الأجهزة الجديدة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبحلول عام 2010 وصلت الشركة إلى ذروة النجاح، حيث سيطرت أجهزتها على حصة سوقية تزيد على 40% من إجمالي السوق، وفقاً لتقارير شركة «كومسكور» المتخصصة في رصد بيانات الهواتف المحمولة، وفي تلك المرحلة، كانت «بلاك بيري» تقف على رأس سوق الهواتف الذكية، متفوقة على أبل وجوجل ومايكروسوفت وبالم.

ونظراً للقدرة الهائلة التي وفرتها الشركة لإبقاء الناس على اتصال طوال الوقت، ظهر مصطلح «كراكبيري» Creackberry والذي تم استخدامه لوصف حالة التبعية من المستخدمين لأجهزة الاتصال الحديثة والطبيعة التي تُسبب نوعاً من الإدمان.

في السنوات الأولى لإطلاق الجهاز، كانت عمليات الشراء لمصلحة الشركات والوكالات الحكومية تتم بالجملة، وكان تركيز الشركة الأساسي على إرضاء رؤساء أقسام التكنولوجيا في هذه المؤسسات، الذين يتخذون قرارات الشراء بشكل جماعي، وفي وقت كان يسود فيه القلق حول أمان البريد الإلكتروني، كانت الشركة تؤكد أن أنظمتها للبريد الالكتروني سوف تحفظ المعلومات الحساسة بعيدا عن أعين المتسللين والمخترقين. وكانت الشركة تروج لأعمالها بوجود شبكة فريدة لنقل المعلومات تعمل جميع أجهزتها من خلال توافر عوامل الأمان المطلق.

فكرة تأمين البيانات تجاوزت مجرد البريد الإلكتروني أو التراسل، حيث أعلن «مايك لازارديس» المؤسس المشارك للشركة، والعقل المدبر للتكنولوجيا، أن أجهزة الهاتف التي تنتجها الشركة لا تتضمن كاميرا؛ لأن مسؤولي الأمن في الشركات والحكومات لم يرغبوا في وجودها من الأساس.

التخلي عن الصدارة

ولكن على مدار السنوات التالية، بدأت الشركة في الهبوط عن عرشها مع انخفاض ملحوظ في المبيعات، وتأخر إطلاق العديد من المنتجات الجديدة بشكل متكرر، لتصل حصتها في السوق إلى 1% فقط عام 2016 وفقاً لأرقام «كومسكور، في الوقت الذي بلغت فيه حصة الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد 53%، وتمتعت أبل بحصة 43% من السوق العالمي. وكان السبب الرئيسي هو أن الهواتف الذكية التي تعمل بالنظامين الجديدين كانت قادرة على جذب العديد من قطاعات المستخدمين الذين كانوا يفضلون التعامل بشاشات اللمس، واستخدام عدد غير محدود من التطبيقات التي تقدم مختلف الخدمات.

بشكل عام، انتقلت هواتف «بلاك بيري» من قمة هرم الهواتف الذكية إلى القاع في غمضة عين، وفقدت غالبية حصتها من السوق، تحت ضغط منافسة شاشات اللمس ونظام أندرويد، وحاولت الشركة الاستجابة لهذه التغييرات ومواجهتها، حيث أطلقت موديل Torch في عام 2011، ولكن التعديلات كانت محدودة ومتأخرة للغاية، بالإضافة لحالة الفوضى المصاحبة، فالمستخدمون الذين ارتبطوا بلوحة المفاتيح الخارجية المدمجة لم يغيروا المسار قط، إلى استخدام شاشات بلاك بيري التي تعمل باللمس.

محاولات يائسة

إحدى المحاولات الأخرى للنجاة، كانت التعاون مع مايكروسوفت عام 2011 لجعل «بينج» هو محرك البحث الافتراضي لهواتف «بلاك بيري» وهي الخطوة التي عدها المراقبون حركة يائسة قليلاً، ولكن الشركة كانت تحاول في كل الاتجاهات التجريب وتصحيح المسار، إلا أن هذه المحاولات لم تنجح. وحتى محاولة إنتاج هواتف تعمل بنظام أندرويد في عام 2015 لم تنجح أيضاً.

الانهيار الكبير في الشعبية تجلى بوضوح عام 2016، عندما تخلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن الجهاز بعد أن كان أكبر المعجبين به، لدرجة أنه خاض مناقشات حادة من أجل الاحتفاظ بجهازه داخل البيت الأبيض بعد انتخابه عام 2008، وخلال فترة رئاسته تحدث بصراحة عن اعتماده على جهاز البلاك بيري.

في حوار لأوباما مع مقدم البرامج الحوارية الأمريكية جيمي فالون في يونيو 2016 قال أوباما: «كنت ذلك الشخص اللطيف محب التكنولوجيا المتطورة عندما دخلت البيت الأبيض، وكنت أول رئيس يمتلك جهاز بلاك بيرى»، ولكنه أضاف: «هكذا مرت السنوات وبدأ الناس في التخلي عن الجهاز»، معقِّباً بأنه ما يزال يحب هذا الجهاز ويريد الاستمرار في استخدامه، ولكنه تلقى نصائح بالتخلي عنه والحصول على هاتف ذكي جديد.

الموديل المحبب

خلال السنوات الأخيرة، دخلت شركة الإلكترونيات الصينية TCL في شراكة مع «بلاك بيري»، سمحت لها بتصنيع وبيع أحدث الأجهزة المرخصة من الشركة الكندية، ولكن الموديلات الجديدة تستخدم نظام تشغيل أندرويد.

المثير أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن وفاة نظام التشغيل الأساسي، أكدت أن هذا الأمر ليس إعلاناً لوفاة الموديل المحبب، حيث إن شركة «أون وورد موبيلتي» الأمريكية حصلت على ترخيص من «بلاك بيري» لإطلاق موديل حديث يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات، وأن هذا النموذج سوف يتضمن لوحة مفاتيح مدمجة مثل الموديلات الكلاسيكية، ولكنه سيعمل من خلال نظام تشغيل أندرويد، ومن المتوقع أن يظهر في الأسواق هذا العام.

«البلاك بيري» المحبوب، الذي كان ذات يوم الرفيق الدائم لرجال الأعمال والسياسيين سيذهب إلى التاريخ، وينضم للتكنولوجيا التي تختفي بظهور البديل.

خلال السنوات الأخيرة، دخلت شركة الإلكترونيات الصينية TCL في شراكة مع «بلاك بيري»، سمحت لها بتصنيع وبيع أحدث الأجهزة المرخصة من الشركة الكندية، ولكن الموديلات الجديدة تستخدم نظام تشغيل أندرويد.

المثير أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن وفاة نظام التشغيل الأساسي، أكدت أن هذا الأمر ليس إعلاناً لوفاة الموديل المحبب، حيث إن شركة «أون وورد موبيلتي» الأمريكية حصلت على ترخيص من «بلاك بيري» لإطلاق موديل حديث يعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات، وأن هذا النموذج سوف يتضمن لوحة مفاتيح مدمجة مثل الموديلات الكلاسيكية، ولكنه سيعمل من خلال نظام تشغيل أندرويد، ومن المتوقع أن يظهر في الأسواق هذا العام.

«البلاك بيري» المحبوب، الذي كان ذات يوم الرفيق الدائم لرجال الأعمال والسياسيين سيذهب إلى التاريخ، وينضم للتكنولوجيا التي تختفي بظهور البديل.