وتشهد منصة الوزارة إطلاق حزمة خدمات صحية مبتكرة وعدد من المشاريع والمبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز الخدمات الصحية المستقبلية من خلال الجمع بين الأنظمة الذكية والروبوتية وتعزيز ممارسات الصحة الرقمية، إضافة إلى توظيف البيانات الضخمة والنماذج التنبؤية لإدارة المرافق الصحية وتطبيق نظم المعلومات الصحية وغيرها من المشاريع الريادية، لتحقيق استراتيجية الوزارة في تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتتوافق مشاركة الوزارة مع استراتيجيتها في استشراف المستقبل لتطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية في المنشآت الصحية وتطوير التكنولوجيا المناسبة لإدارة النظام الصحي.
وأكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، أن نجاح دولة الإمارات في تنظيم معرض ومؤتمر الصحة العربي هذا العام وفي ظل هذا الزخم الإيجابي الذي ترسخه الدولة في صدارة الدول التي تقود مرحلة عبور الجائحة بثقة وتفاؤل بفضل الدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة للقطاع الصحي يعزز نموذج دولة الإمارات الريادي وما برهنته من قدرات استثنائية في إدارة وحوكمة «كوفيد-19» بفضل كفاءة منظومتها الصحية الوقائية واستباقيتها في اتخاذ الإجراءات والتدابير الحكيمة بما يظهر إمكانات وقدرات تنظيمية عززت الثقة لدى دول العالم ودفعتهم للمشاركة في المعارض والمؤتمرات العالمية في الإمارات ومن أبرزها معرض ومؤتمر الصحة العربي 2022.
من جانبه، أشار وكيل الوزارة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور محمد سليم العلماء إلى أن معرض ومؤتمر الصحة العربي يشكل مناسبة لإبراز جهود ومشاريع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وما تم تحقيقه من إنجازات نوعية وأعمال تطويرية في مجالات الخدمات التنظيمية والإشرافية على القطاع الصحي، كما يمثل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على آخر المستجدات وبناء شراكات مع المؤسسات والشركات الصحية العالمية بما يواكب رؤية التطوير الحكومي التي تركز على بناء منظومة راسخة لاستباق الفرص والتوجهات المستقبلية تماشياً مع مبادئ وثيقة الخمسين ومئوية الإمارات 2071.
ودعا رواد المعرض من مختصين ومهتمين إلى زيارة منصة الوزارة في معرض ومؤتمر الصحة العربي للاطلاع على تجربة فريدة في الحلول التقنية الصحية، وتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية التي تحاكي مستقبل الرعاية الصحية بالشراكة مع رواد التقنيات في أعرق الشركات التكنولوجية في العالم.