2022-01-26
حظيت العديد من الشركات كنتفليكس المتخصصة بصناعة المحتوى، وبيلوتون المتخصصة بالمعدات الرياضية بشعبية كبيرة في بداية الوباء عندما كان هناك ملايين الناس يجلسون بالمنازل.
وجلبت الأشهر الأولى من الوباء ثروات هائلة لعدد قليل من شركات التكنولوجيا المميزة التي استفادت من آلية العمل من المنزل، ولكن لم يدم الأمر كثيراً بالنسبة للعديد من الشركات.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن العديد من الشركات شهدت في عام 2020 انخفاضاً في الأسهم تزامناً مع بدء العالم للعودة إلى دورة الحياة والأعمال الطبيعية.
وانخفض سهم بيلوتون نحو 25% بحسب بيانات يوم الخميس، حيث اتبعت الشركة خطة صارمة لتحديد الحجم المناسب لعمليات التصنيع الخاصة، بينما خسر سهم شركة نتفليكس نحو خُمس قيمته يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير الأرباح تراجعاً في نمو المشتركين.
كما خسرت شركة زووم المتخصصة بالاجتماعات الرقمية، والتي باتت منتشرة في كل مكان خلال 2020، 60% من قيمة أسهمها طوال عام 2021 مع عودة الأشخاص إلى مكاتبهم.
ولخصت الصحيفة أسباب خسارة هذه الشركات في عام 2021 لعدة أسباب بعدما استطلعت آراء عدد من المحللين.
ويرى المحللون أنه في أوائل عام 2020، كان المستثمرون يبحثون عن طرق للاستفادة من فرصة اقتصادية فريدة، وانجذب العديد من المستثمرين نحو الأسهم التي اعتقدوا أنها ستحقق أداءً جيداً في ظل الاقتصاد المنهك بسبب الوباء.
ويقول ديفيد ترينر الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث الاستثمار New Constructs ومقرها ناشفيل، إن المستثمرين غفلوا حينها عن أساسيات الأعمال طويلة الأجل.
وأضاف أن العمل من المنزل كان مجرد دافع قوي داعم لتلك الصناعات.
وأضاف أن شركة بيلوتون على سبيل المثال لم تتغير قدرتها التنافسية على المدى الطويل، ولكن ازدياد الطلب نتيجة جلوس الناس في منازلهم دفع بقيمة السهم إلى الأعلى.
وصاحب العودة إلى صالات الرياضة بشكل خاص، انخفاض كبير بأسهم الشركة بشكل حاد بسبب تراجع الطلب على معدات الرياضة المنزلية.
وحققت الشركة خسارة صافية قدرها 376 مليون دولار، وبلغت الإيرادات 805 ملايين دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر 2021.
وفي الأرباح الأولية التي صدرت يوم الخميس، كشفت الشركة عن توقعها الإعلان عن خسارة أرباح تصل بدون الفوائد إلى 270 مليون دولار.
ويعتقد المحللون أن ينخفض سهم شركة بيلوتون أكثر خلال 2022.
وقال دان آيفز العضو المنتدب لأبحاث الأسهم في ويدبوش سيكيوريتيز إن شركة نتفليكس وبيلوتون كانتا من المستفيدين من آلية العمل من المنازل، والآن بعد عودة الحياة إلى شبه طبيعية، عادت لنموها المعتدل.
ويرى ديفيد ترينر أن بوليتون ستواجه منافسة شديدة من شركات أخرى مثل Nautilus وLululemon وApple، حيث طرحت جميعها منتجات اللياقة الخاصة بها.
ويضيف أن المشكلة طويلة الأمد هي أن المنتج الأساسي لشركة بيلوتون قد لا يكون فريداً بما يكفي للبقاء بقوة ضمن المنافسة، حيث إن هناك الكثير من البدائل المتاحة.
وتواجه شركة نتفليكس أيضاً منافسة شديدة، حيث تراجعت توقعات الشركة إلى 2.5 مليون مشترك عالمي جديد للربع الأول للعام الجاري مقارنة بـ4 ملايين مشرتك في الربع الأول لعام 2021، وفقاً لـCNBC.
وفي رسالة إلى المساهمين، اعترفت الشركة أن نمو المنافسة قد يؤثر على نموها الهامشي قليلاً، في إشارة إلى المكاسب التي حققتها شركة ديزني والشركات الأخرى.
وقال واين ويكر كبير مسؤولي الاستثمار في MissionSquare Retiremen إن العالم تغير بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وحان الوقت لإعادة التفكير في المشهد التنافسي للشركات في مختلف القطاعات.
وجلبت الأشهر الأولى من الوباء ثروات هائلة لعدد قليل من شركات التكنولوجيا المميزة التي استفادت من آلية العمل من المنزل، ولكن لم يدم الأمر كثيراً بالنسبة للعديد من الشركات.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن العديد من الشركات شهدت في عام 2020 انخفاضاً في الأسهم تزامناً مع بدء العالم للعودة إلى دورة الحياة والأعمال الطبيعية.
وانخفض سهم بيلوتون نحو 25% بحسب بيانات يوم الخميس، حيث اتبعت الشركة خطة صارمة لتحديد الحجم المناسب لعمليات التصنيع الخاصة، بينما خسر سهم شركة نتفليكس نحو خُمس قيمته يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير الأرباح تراجعاً في نمو المشتركين.
كما خسرت شركة زووم المتخصصة بالاجتماعات الرقمية، والتي باتت منتشرة في كل مكان خلال 2020، 60% من قيمة أسهمها طوال عام 2021 مع عودة الأشخاص إلى مكاتبهم.
ولخصت الصحيفة أسباب خسارة هذه الشركات في عام 2021 لعدة أسباب بعدما استطلعت آراء عدد من المحللين.
ويرى المحللون أنه في أوائل عام 2020، كان المستثمرون يبحثون عن طرق للاستفادة من فرصة اقتصادية فريدة، وانجذب العديد من المستثمرين نحو الأسهم التي اعتقدوا أنها ستحقق أداءً جيداً في ظل الاقتصاد المنهك بسبب الوباء.
ويقول ديفيد ترينر الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث الاستثمار New Constructs ومقرها ناشفيل، إن المستثمرين غفلوا حينها عن أساسيات الأعمال طويلة الأجل.
وأضاف أن العمل من المنزل كان مجرد دافع قوي داعم لتلك الصناعات.
وأضاف أن شركة بيلوتون على سبيل المثال لم تتغير قدرتها التنافسية على المدى الطويل، ولكن ازدياد الطلب نتيجة جلوس الناس في منازلهم دفع بقيمة السهم إلى الأعلى.
وصاحب العودة إلى صالات الرياضة بشكل خاص، انخفاض كبير بأسهم الشركة بشكل حاد بسبب تراجع الطلب على معدات الرياضة المنزلية.
وحققت الشركة خسارة صافية قدرها 376 مليون دولار، وبلغت الإيرادات 805 ملايين دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر 2021.
وفي الأرباح الأولية التي صدرت يوم الخميس، كشفت الشركة عن توقعها الإعلان عن خسارة أرباح تصل بدون الفوائد إلى 270 مليون دولار.
ويعتقد المحللون أن ينخفض سهم شركة بيلوتون أكثر خلال 2022.
وقال دان آيفز العضو المنتدب لأبحاث الأسهم في ويدبوش سيكيوريتيز إن شركة نتفليكس وبيلوتون كانتا من المستفيدين من آلية العمل من المنازل، والآن بعد عودة الحياة إلى شبه طبيعية، عادت لنموها المعتدل.
ويرى ديفيد ترينر أن بوليتون ستواجه منافسة شديدة من شركات أخرى مثل Nautilus وLululemon وApple، حيث طرحت جميعها منتجات اللياقة الخاصة بها.
ويضيف أن المشكلة طويلة الأمد هي أن المنتج الأساسي لشركة بيلوتون قد لا يكون فريداً بما يكفي للبقاء بقوة ضمن المنافسة، حيث إن هناك الكثير من البدائل المتاحة.
وتواجه شركة نتفليكس أيضاً منافسة شديدة، حيث تراجعت توقعات الشركة إلى 2.5 مليون مشترك عالمي جديد للربع الأول للعام الجاري مقارنة بـ4 ملايين مشرتك في الربع الأول لعام 2021، وفقاً لـCNBC.
وفي رسالة إلى المساهمين، اعترفت الشركة أن نمو المنافسة قد يؤثر على نموها الهامشي قليلاً، في إشارة إلى المكاسب التي حققتها شركة ديزني والشركات الأخرى.
وقال واين ويكر كبير مسؤولي الاستثمار في MissionSquare Retiremen إن العالم تغير بشكل كبير خلال العامين الماضيين، وحان الوقت لإعادة التفكير في المشهد التنافسي للشركات في مختلف القطاعات.