من المقرر أن تتجه أنظار مستثمري الأسواق العالمية خلال تداولات الأسبوع الجديد صوب آخر التطورات بشأن التضخم الذي وصل لمعدلات قياسية حتى يحصل الفيدرالي على مزيد من التأكيدات على مساره حيال رفع الفائدة.
وبحسب تقرير حديث صادر عن قسم الأبحاث لدى «إيكويتي جروب»، فإن أنظار الأسواق العالمية الأسبوع المقبل نحو عدد من البيانات الاقتصادية، لعلّ أبرزها بيانات التضخم الأمريكية، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.2% مقارنة بـ7% سجلها المؤشر في ديسمبر 2021.
وفي المملكة المتحدة، ستتجه الأنظار صوب بيانات الناتج المحلي الإجمالي، خاصًة بعدما قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي لتصل إلى 0.5%، بحسب التقرير.
وتوقع التقرير أن تُظهر البيانات هذا الأسبوع أن الاقتصاد البريطاني قد استعاد ما خسره خلال الوباء في الربع الأخير من العام الماضي، حيث يُنتظر أن ينمو الاقتصاد بنسبة 1.1% على أساس ربع سنوي.
وفي كندا، من المتوقع أن يستمر الميزان التجاري الكندي في تسجيل فائض للشهر السابع على التوالي بنحو 1.5 مليار دولار، بعدما سجل فائضاً بلغ 3.1 مليار دولار في نوفمبر، والذي كان الأكبر منذ عام 2008.
وكانت بيانات سوق العمل سلبية للغاية، بعدما فقد الاقتصاد أكثر 200 ألف وظيفة في يناير، وارتفاع البطالة إلى 5.6% وكانت الزيادة الأولى منذ أبريل 2021.
كما سيُتابع المستثمرون نتائج أعمال لعدد من الشركات وسط تأثر كبير لأسواق الأسهم لنية الفيدرالي تشديد السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أرباح شركات مثل "علي بابا، وفايزر، وتويتر".
وفاقت بيانات التوظيف الأمريكية كل التوقعات خلال شهر يناير بعدما خلق الاقتصاد 467 ألف وظيفة، مقابل التوقعات التي أشارت لإضافة 110 آلاف وظيفة فقط، كما تم مراجعة قراءة شهر ديسمبر لترتفع إلى 510 آلاف وظيفة.
كما ارتفع معدل الأجور بنسبة 0.7% على أساس شهري، أما البطالة فقد ارتفعت إلى 4% ولكنها لا تزال حول أدنى مستوياتها منذ بداية الجائحة.