السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

أزمة الرقائق تعصف بشركات صناعة السيارات اليابانية

تسببت أزمة نقص الرقائق، في تراجع أرباح ومبيعات شركات السيارات اليابانية، حيث أعلنت شركة تويوتا انخفاض أرباحها 6% في الربع الرابع من العام الماضي، فيما أعلنت شركة هوندا عن تراجع أرباحها 32%.

وبلغت أرباح الشركة 791.7 مليار ين (6.9 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة التي انتهت بنهاية ديسمبر الماضي، بانخفاض عن الأرباح التي حققتها في الفترة نفسها من العام السابق، والتي بلغت 838.7 مليار ين.

وتراجعت مبيعات تويوتا الفصلية أيضاً بنسبة 5%، لتبلغ 7.2 تريليون ين (63 مليار دولار).


وباعت تويوتا 2.5 مليون سيارة في أنحاء العالم خلال الربع الثالث من العام المالي المنصرم، بانخفاض عن 2.8 مليون سيارة باعتها في الفترة نفسها من العام السابق.


خفضت تويوتا توقعات مبيعات العام المالي الحالي إلى 8.25 مليون سيارة بعد أن كانت تطمح لبيع 8.55 مليون سيارة في وقت سابق.

وتفوق هذه التوقعات ما باعته تويوتا، وهو 7.6 مليون سيارة في السنة المالية الماضية، عندما تعرضت المبيعات لضربة قوية بسبب فيروس كورونا.

وبعد الاستحواذ على شركتي «دايهاتسو»، التي تصنع السيارات الصغيرة، و«هينو» لصناعة الشاحنات، تتوقع تويوتا أن تصل مبيعات التجزئة إلى 10.29 مليون سيارة خلال السنة المالية، ارتفاعاً من 9.9 مليون سيارة باعتها في السنة المالية السابقة. يذكر أن تويوتا سجلت أرباحاً بقيمة 2.2 تريليون ين في السنة المالية السابقة.

ومن جانبها، قالت شركة هوندا إن أرباحها في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر الماضي بلغت 192.9 مليار ين (1.7 مليار دولار)، بانخفاض 32% مقارنة بـ284 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي.

تراجعت المبيعات الفصلية لهوندا بنسبة 2%، أي 3.7 تريليون ين (32 مليار دولار).

وقالت هوندا، التي تصنع سيارات «أكورد»، والدراجات النارية «غولد وينغ»، وروبوت «أسيمو»، إنها تتوقع استمرار التحديات.

ارتفاع تكاليف مواد التصنيع يمثل مشكلة أيضاً، لكن الشركة قالت إن جهود خفض التكاليف سمحت لها برفع توقعات أرباحها.

ورفعت هوندا توقعاتها لأرباح السنة المالية إلى 670 مليار ين (5.8 مليار دولار)، من توقع سابق قدره 555 مليار ين (4.8 مليار دولار)، وهو رقم يفوق أرباح السنة المالية السابقة، والتي بلغت 657 مليار ين.