الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

148 % نمو مبيعات الهواتف الذكية القابلة للطي في 2021

148 % نمو مبيعات الهواتف الذكية القابلة للطي في 2021

توقعت تقرير شركة كاناليس للأبحاث، أن ترتفع مبيعات الهواتف الذكية القابلة للطي بنسبة 53% بين عامي 2021 إلى 2024، لترتفع الشحنات إلى 30 مليون هاتف بحلول نهاية هذه الفترة.

وذكرت كاناليس في تقرير حديث، أن معدل النمو السنوي المركب يبلغ 122% بين عام 2019 (الذي شهد بداية إطلاق الهواتف القابلة للطي) حتى 2024.

وحسب التقرير، ساهم نمو شحنات الهواتف القابلة للطي من سامسونغ في نمو المبيعات في عام 2021 بنسبة 148% على أساس سنوي، إلى 8.9 مليون هاتف، وذلك على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وأشار التقرير أن نمو القطاع القياسي في العام الماضي، جاء مقارنة بسوق السوق الذكية الإجمالي بنسبة 7% فقط خلال نفس العام.

حافز رئيسي

من جانبه، قال محلل الأبحاث في كاناليس، رونار بجوروفده: «كان الحافز الرئيسي للهواتف الذكية القابلة للطي هو الاستخدام المزدهر للأجهزة ذات الشاشات الكبيرة أثناء الوباء في وقت يبحث المستهلكون باستمرار عن تجربة أفضل على أجهزتهم المحمولة اليومية، فقد تم تعيين الشريط الآن أعلى من خلال تجربة الإنتاجية والترفيه على الشاشات الكبيرة».

وأفاد بجوروفده بأنه مع استمرار العالم في إعادة الانفتاح، فإن ذلك يوفر فرصاً جديدة لبائعي الهواتف الذكية لتوفير منتجات مثل الهواتف الذكية القابلة للطي التي يمكنها تلبية احتياجات المستهلكين ورغباتهم.

وأضاف أن عوامل الشكل القابلة للطي تقدم تميزاً حيوياً للبائعين لتحفيز مبيعات الهواتف الذكية.

ضغوط كبيرة

من جهته، قال توبي تشو، محلل لدى كاناليس، إن بائعي هواتف الأندرويد يتعرضون لضغوط كبيرة في القطاع، حيث انخفضت شحنات الهواتف الذكية التي تزيد قيمتها على 800 دولار أمريكي بنسبة 18% عن مستوى عام 2019، بينما نمت شحنات iOS بنسبة 68% خلال نفس الوقت.

وأكد تشو أنه يجب على بائعي أجهزة أندرويد الرئيسيين مضاعفة استثماراتهم في الأجهزة المختلفة وتجارب المستخدم الحديثة للاستمرار في جذب العملاء المتميزين.

الاستعداد للمنافسة

وحسب التقرير، يستعد كبار بائعي الهواتف الذكية للمنافسة في فئة قابلة للطي، والتي ستصبح جزءاً حيوياً من استراتيجياتهم المتطورة وعلاماتهم التجارية.

توقع التقرير أن يشهد هذا العام إطلاق العديد من الأجهزة القابلة للطي الجديدة حيث يستمر البائعون في تقليل السُمك والوزن والسعر، وهو ما سيكون أمراً حيوياً لاعتماد السوق الشامل.