قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس إن البنوك الروسية ستستبعد تماماً من النظام المالي بلاده، لتكون بذلك بريطانيا من أوائل الدول الأوروبية تصدر أول مجموعة من العقوبات الأكثر صرامة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المتوقع الآن أن تحذو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهم حذوها وبذلك ستكون البنوك من بين الأهداف الرئيسية كي يجعل الغرب من الصعب على المقرضين الروس العمل دولياً.
وفقدت الأسهم في أكبر البنوك الروسية ما يقرب من نصف قيمتها يوم الخميس مع تخلص المستثمرين الغربيين من الأصول الروسية، بحسب موقع ياهو فايننس.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ستفرض تجميد الأصول على جميع البنوك الروسية الكبرى، بما في ذلك بنك في تي بي VTB المملوك للدولة، ثاني أكبر بنوكها، وستمنع الشركات الروسية الكبرى من جمع التمويل في بريطانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن البنوك الروسية ستُعزل عن أسواق الجنيه الاسترليني وتسوية المدفوعات، وستتخذ الولايات المتحدة إجراءات مماثلة بشأن الدولار.
كما أعلنت بريطانيا تجميد أصول وحظر سفر لأعضاء النخبة السياسية والمالية في روسيا - بما في ذلك أولئك الذين تمتعوا منذ فترة طويلة بأنماط حياة متدرجة في لندن.
وقالت الحكومة إنه سيتم في نهاية المطاف معاقبة أكثر من 100 فرد وكيان وشركة تابعة روسية بسبب ذلك الغزو لأوكرانيا.
وكانت بريطانيا قد فرضت في وقت سابق عقوبات على 3 من أصحاب المليارات فقط ممن لهم صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين و5 مقرضين صغار.
واتفق وزراء الخارجية الأوروبيون في وقت سابق من الأسبوع على معاقبة 27 فرداً وكياناً، بما في ذلك البنوك التي تمول صناع القرار الروس والعمليات في المناطق الانفصالية في أوكرانيا، ولكن ليس أكبر المقرضين.
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على بنكين روسيين هما «Promsvyazbank و VEB bank».