قالت وكالة «بلومبيرغ» الإخبارية في تقرير حديث إن تصاريح العمل المتأخرة تعني أن بعض المهاجرين يخاطرون بفقدان وظائفهم، حتى في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة نقصاً في الأيدي العاملة.
وبحسب التقرير، فإن أكثر من مليون مهاجر ينتظر الحصول على تصاريح عمل في الولايات المتحدة، والتي ربما الحصول عليها يدفع العديد منهم من الخروج من سوق العمل.
وذكر التقرير أن وتيرة تأخر الحصول على تأشيرات وتصاريح عمل ارتفعت بعد إغلاق السفارات ومكاتب الهجرة لأشهر بسبب وباء كورونا.
وبحسب التقرير، أدى ذلك إلى تراكم المشاكل، ولا تزال وكالة الهجرة تكافح الخلل الوظيفي القائم حالياً.
وعكف الرئيس الأمريكي جو بايدن على تحسين نظام الهجرة وإلغاء السياسات التقييدية المطبقة خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن أوقات المعالجة استمرت في التأخر حتى مع إعادة فتح بعض السفارات والمكاتب.
وارتفع وقت الانتظار المقدر للحصول على تصريح عمل من 8 إلى 12 شهراً، ارتفاعاً من حوالي 3 أشهر في عام 2020، وفقاً لبيانات من خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن عدد تصاريح العمل المعلقة خلال الوباء ارتفع مع ما يقرب من 1.5 مليون طلب في نهاية السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر الماضي، مقارنة بحوالي 649 ألفاً في نهاية السنة المالية السابقة.
وعلى النقيض من ذلك، كان هناك 10.9 مليون وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة في نهاية ديسمبر الماضي، في مقابل تضاعف عدد تصاريح العمل المعلقة في عام 2021.
وبينما ينتظرون الحصول على تصاريحهم، يضطر المهاجرون المهرة إلى تعزيز المدخرات لتغطية تكاليف الهجرة ونفقات الحياة.