2022-04-01
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اصدر أمراً تنفيذياً بإطلاق مليون برميل يومياً من احتياطي النفط الاستراتيجي للبلاد لمدة ستة أشهر، في محاولة للسيطرة على أسعار الطاقة التي تصاعدت مع فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات شديدة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
قال الرئيس إنه لم يكن معروفًا إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار البنزين نتيجة لتحركه، لكنه أشار إلى أنه قد يكون ”أي شيء يتراوح بين 10 سنتات و35 سنتًا للغالون”. يبلغ متوسط سعر الوقود حوالي 4.23 دولار للغالون، مقارنة بنحو 2.87 دولار قبل عام، وفقًا لجمعية السيارات الأمريكية.
وأضاف بايدن ”المحصلة النهائية هي إذا أردنا أسعار وقود أقل نحتاج إلى مزيد من إمدادات النفط في الوقت الحالي ... هذه لحظة عواقب وخطر للعالم، وألم عند المضخة للعائلات الأمريكية”.
كما يريد الرئيس من الكونغرس أن يفرض عقوبات مالية على شركات النفط والغاز التي تؤجر أراضٍ عامة لكنها لا تنتج. وقال إنه سيستند إلى قانون الإنتاج الدفاعي لتشجيع استخراج المعادن المهمة للبطاريات في السيارات الكهربائية، كجزء من حملة أوسع للتحول نحو مصادر طاقة أنظف وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
تُظهر الإجراءات أن النفط لا يزال يمثل نقطة ضعف بالنسبة للولايات المتحدة. أدى ارتفاع الأسعار إلى الإضرار بنسب تأييد بايدن محليًا وأضاف مليارات الدولارات من تصدير النفط إلى الحكومة الروسية وهي تشن حربًا على أوكرانيا.
قد يؤدي استغلال المخزون إلى خلق ضغوط يمكن أن تخفض أسعار النفط، على الرغم من أن بايدن أمر مرتين بالإفراج عن الاحتياطيات بدون التسبب في تحول ذي مغزى في أسواق النفط.
قال بايدن يوم الخميس إنه يتوقع أن تنخفض أسعار البنزين ”بشكل كبير إلى حد ما”.
يعود جانب من معضلة بايدن إلى أن الأسعار المرتفعة لم تسبب قفزة ذات مغزى في إنتاج النفط، وهو ما يجعل اللجوء إلى الاحتياطي وسيلة لزيادة الإمدادات.
تفاعلت الأسواق بسرعة لتنخفض أسعار النفط الخام بأكثر من 3 بالمائة صباح الخميس إلى ما يقرب من 104 دولارات للبرميل.
شهدت أسعار النفط ارتفاعا من 60 دولارا تقريبا قبل عام نتيجة لعدم مواكبة الإمدادات الطلب مع بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من جائحة فيروس كورونا.
يستخدم الأمريكيون في المتوسط حوالي 21 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص حوالي 40 بالمائة من الاستهلاك للبنزين، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
يعادل إنتاج النفط المحلي أكثر من نصف استخدام البلاد، لكن ارتفاع الأسعار لم يدفع الشركات إلى العودة إلى مستويات إنتاجها قبل الجائحة. وتنتج الولايات المتحدة في المتوسط 11.7 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ13 مليون برميل أوائل عام 2020.
قال الرئيس إنه لم يكن معروفًا إلى أي مدى يمكن أن تنخفض أسعار البنزين نتيجة لتحركه، لكنه أشار إلى أنه قد يكون ”أي شيء يتراوح بين 10 سنتات و35 سنتًا للغالون”. يبلغ متوسط سعر الوقود حوالي 4.23 دولار للغالون، مقارنة بنحو 2.87 دولار قبل عام، وفقًا لجمعية السيارات الأمريكية.
وأضاف بايدن ”المحصلة النهائية هي إذا أردنا أسعار وقود أقل نحتاج إلى مزيد من إمدادات النفط في الوقت الحالي ... هذه لحظة عواقب وخطر للعالم، وألم عند المضخة للعائلات الأمريكية”.
كما يريد الرئيس من الكونغرس أن يفرض عقوبات مالية على شركات النفط والغاز التي تؤجر أراضٍ عامة لكنها لا تنتج. وقال إنه سيستند إلى قانون الإنتاج الدفاعي لتشجيع استخراج المعادن المهمة للبطاريات في السيارات الكهربائية، كجزء من حملة أوسع للتحول نحو مصادر طاقة أنظف وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
تُظهر الإجراءات أن النفط لا يزال يمثل نقطة ضعف بالنسبة للولايات المتحدة. أدى ارتفاع الأسعار إلى الإضرار بنسب تأييد بايدن محليًا وأضاف مليارات الدولارات من تصدير النفط إلى الحكومة الروسية وهي تشن حربًا على أوكرانيا.
قد يؤدي استغلال المخزون إلى خلق ضغوط يمكن أن تخفض أسعار النفط، على الرغم من أن بايدن أمر مرتين بالإفراج عن الاحتياطيات بدون التسبب في تحول ذي مغزى في أسواق النفط.
قال بايدن يوم الخميس إنه يتوقع أن تنخفض أسعار البنزين ”بشكل كبير إلى حد ما”.
يعود جانب من معضلة بايدن إلى أن الأسعار المرتفعة لم تسبب قفزة ذات مغزى في إنتاج النفط، وهو ما يجعل اللجوء إلى الاحتياطي وسيلة لزيادة الإمدادات.
تفاعلت الأسواق بسرعة لتنخفض أسعار النفط الخام بأكثر من 3 بالمائة صباح الخميس إلى ما يقرب من 104 دولارات للبرميل.
شهدت أسعار النفط ارتفاعا من 60 دولارا تقريبا قبل عام نتيجة لعدم مواكبة الإمدادات الطلب مع بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من جائحة فيروس كورونا.
يستخدم الأمريكيون في المتوسط حوالي 21 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص حوالي 40 بالمائة من الاستهلاك للبنزين، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
يعادل إنتاج النفط المحلي أكثر من نصف استخدام البلاد، لكن ارتفاع الأسعار لم يدفع الشركات إلى العودة إلى مستويات إنتاجها قبل الجائحة. وتنتج الولايات المتحدة في المتوسط 11.7 مليون برميل يوميا، مقارنة بـ13 مليون برميل أوائل عام 2020.