قال الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، يوم الثلاثاء، إنّ «العديد من المستثمرين الدوليين، ومن بينهم صناديق الثروة السيادية الخليجية، أبدوا اهتماماً بـ"الوطنية للبترول ومحطات سيمنز للطاقة". وأضاف أن التخطيط للمبيعات جرى هذا العام، إمّا من خلال طرح عام أولي أو شراكة مع مستثمر استراتيجي أو مزيج من الاثنين.
وتتطلع دول الخليج العربي إلى تعزيز الاقتصاد المصري الذي يعاني من ضغوط متزايدة مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الحرب في أوكرانيا ويسعى للحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي بحسب ما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
وفيما يتعلق بالاتفاق مع صندوق أبوظبي قال سليمان "تم توقيع اتفاقية ضمن دعم أشمل للسوق المصري، وتشمل مجموعة من الحصص للشركات المدرجة في البورصة، والتي نعتزم الاكتتاب فيها، ولكن الهدف العام هنا هو وضع محفظة استثمارية موجهة للسوق المصري محددة المعالم يتم تنفيذها.
كما يستكشف صندوق الاستثمار العام السعودي استثمارات محتملة في مصر بقيمة 10 مليارات دولار، كما طرحت قطر 5 مليارات دولار لصفقات في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، في حين أبرم صندوق الثروة السيادية في أبوظبي صفقة بنحو ملياري دولار لشراء حصص مصرية مملوكة للدولة في الشركات المدرجة في البورصة.
وأعلنت مصر لأول مرة عن خطط لبيع محطة من ثلاث محطات للطاقة شاركت في بنائها شركة سيمنز منذ حوالي ثلاث سنوات، وأعرب العديد من المستثمرين الدوليين عن اهتمامهم بهذه الأصول. وذكر سليمان أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وصندوق الثروة السيادية في أبوظبي وجهاز قطر للاستثمار أعربوا عن اهتمامهم بدعم وتسريع برنامج الاكتتاب العام في مصر.
وتأثرت مصر بشدة من أسعار الحبوب القياسية التي ارتفعت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية فهي تشتري معظم قمحها من بلدين في حالة حرب حالياً، بينما كان السياح الروس يشكلون في السابق جزءاً كبيراً من سوق السياحة فيها.