المركزي الإسرائيلي يدرس أدوات جديدة لاستثمار احتياطاته المتزايدة

قال أمير يارون، محافظ «بنك إسرائيل» المركزي، إن البنك يدرس «مجموعة أكثر تنوعاً من الأدوات والعملات» لاستثمار احتياطاته المتزايدة.

وأوضح في مقابلة مع «تلفزيون بلومبيرغ» أن البنك «سيدخل» في مجموعة أوسع من الأدوات، تتضمن سندات وأسهماً أعلى في المخاطر وذات عائد مرتفع.

وأضاف أن هذا سيكون «جزءاً من طريقتنا لتعزيز العائد الإجمالي لهذه الاحتياطات، لأننا نتطلع لعائد لاستثماراتنا».

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تضيف اليوان إلى عملات احتياطاتها المقدرة بـ206 مليارات دولار.

المؤشّر المركّب

وقال المركزي الإسرائيلي إن المؤشّر المركّب لشهر نيسان ب0.2% على إثر توسّع النشاط الاقتصادي، وبداية تعافي السياحة الوافدة في الأشهر الأخيرة وعودة سوق العمل لوضعه المتين كما كان عليه الحال قبل أزمة الكورونا.

وقد تأثر المؤشر المركّب بشكل إيجابي بارتفاع واردات السلع الاستهلاكية (نيسان) وصادرات السلع (نيسان) وصادرات الخدمات (شباط). وقد استكمل المعطى المتطرّف لمؤشر الإيرادات في تجارة التجزئة من خلال استخدام مؤشر التجارة في شبكات التسويق (والذي نُشر في نيسان) وساهم في ارتفاع المؤشر.

وظلّ معدل الوظائف الشاغرة في نيسان بمستوى قياسي، مما يعكس رغبة أرباب العمل المستمرة في توسيع أنشطتهم في أعقاب انفتاح الجهاز الاقتصادي. في المقابل، انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي (آذار) ومؤشر إيرادات الخدمات (آذار) وواردات مدخلات الإنتاج (نيسان) وكان لذلك تأثير سلبي على المؤشر. ويبدو أنه حتى الآن، لم تؤد الحرب في أوكرانيا، التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع، إلى إلحاق ضرر كبير بالنشاط الحقيقي لإسرائيل.