تستضيف دبي الدورة الـ38 من المؤتمر العالمي للأتمتة والروبوتات في مجال البناء 2021 لأول مرة في المنطقة خلال الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر المقبل.
ويشارك في المؤتمر 680 من العلماء والباحثين العلميين من المنطقة والعالم بالإضافة إلى 85 مركزاً بحثياً وجامعة عالمية يستعرضون خلاله 215 ورقة بحث علمي متخصصة تغطي 20 محوراً في المجالات العلمية المختلفة للحدث الذي يتيح للمشاركين فيه الفرصة للاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة العالمية في الأتمتة والروبوتات في مجال البناء.
ويهدف المؤتمر إلى تعريف الجمهور بالرؤى والاستراتيجيات والمبادرات وتعزيز مساهمة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية ويساهم في تعزيز ريادة الإمارات كنموذج ريادي في قطاع الإنشاءات والبناء المعتمد على آخر الابتكارات والاختراعات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويمنح الحدث للمؤسسات والشركات العاملة في المنطقة فرصة الاطلاع على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في هذا المجال وتوظيفها في توفير مزيد من الحلول المبتكرة التي تخدم مجتمعات المنطقة والعالم والنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يعد داعما رئيسا للاقتصادات العالمية والتنمية المستدامة المنشودة والمستهدفات المستقبلية للحكومات.
وقال المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل إن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث العالمي وبالتزامن مع معرض«إكسبو 2020 دبي» واحتفاء الدولة بيوبيلها الذهبي يعد إنجازاً جديداً يؤكد مكانة الدولة المتقدمة وقدرتها على استضافة وتنظيم أكبر الفعاليات وأهم المؤتمرات على مستوى العالم.
وأكد أن تزامن استضافة المؤتمر مع تنظيم معرض «إكسبو 2020 دبي» يشكل فرصة للمشاركين لاكتشاف النهضة العمرانية والتقنية سريعة النمو والتطور في دولة الإمارات والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات العاملة فيها في قطاع الإنشاءات والبناء المعتمد على آخر الابتكارات والاختراعات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
يذكر أن الإمارات فازت باستضافة هذا الحدث العالمي خلال مشاركتها في أعمال الدورة الـ36 للمؤتمر الذي عقد في كندا، حيث تقدمت وزارة الطاقة والبنية التحتية بملف الاستضافة بالشراكة والتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي و«دبي للسياحة» وجامعة الشارقة ومجموعة «جيمنوس» لخدمات المعلومات التجارية وبوابة باحثي الإمارات، فيما نال الملف ثقة وإعجاب المنظمة العالمية للأتمتة والروبوتات في البناء والدول الأعضاء فيها.