نما عدد تجار الأونلاين 150% مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا وفق مؤشرات رسمية لتراخيص المتاجرة الإلكترونية المسجلة عبر الدوائر المحلية، ليصل عددها في السوق المحلي لنحو 9.1 ألف تاجر مقارنة بنحو 3.8 ألف خلال 2019، فيما أظهرت تصدر تجار السلع والخدمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأكثر من 40% من التجار الرقميين المسجلين محلياً،
وأرجع المختص الاقتصادي في قطاع تجارة التجزئة مدير مؤسسة البحر للاستشارات إبراهيم البحر إلى التحول الواضح نحو المتاجر الإلكترونية، وانتشار رواد التجارة الرقمية لعدة عوامل، منها سهولة التراخيص والإجراءات للحصول على تصاريح المتاجرة الرقمية إلى جانب الحصة الكبيرة للشراء عبر (الأونلاين) حالياً في الكثير من السلع والخدمات وانتشار رقمنة البيع الواضح للكثير من الخدمات والسلع تدريجياً، سواء للسلع الغذائية أو الإلكترونيات أو الذهب والمجوهرات أو الأجهزة والمعدات، وخدمات السفر والسياحة والفعاليات، وغيرها من أنماط السلع والخدمات المقدمة في السوق المحلي.
وأضاف بأن ذلك يسهم بشكل مباشر في تدعيم مكانة الدولة كسوق نشِط للتجارة الرقمية عالمياً، ويعزز في المقابل زخم بالعلامات التجارية، في ظل انفتاح نوافذ البيع الرقمي على الكثير من العلامات التجارية المفضلة لدى مختلف أنواع المستهلكين.
فيما أرجع المختص في تأسيس الأعمال محمد المرزوقي إلى انتشار تجار (الأونلاين) المعتمدين إلى تطور البيئة المحلية التكنولوجية والجاهزية الرقمية التي تتمتع بها بيئة الإمارات، سواء من استعداد البنية التحتية لقطاع الاتصالات وقدرته على استيعاب زيادة الحلول ومنصات البيع الإلكتروني، والتطبيقات المختلفة، إلى جانب كثافة وتوسع الاستخدام، ووصوله إلى شرائح مختلفة ومتنوعة في السوق المحلي.