قدّر الرئيس التنفيذي لمعرض «كاستم شو الإمارات» المتخصص في عرض أكبر تشكيلة سيارات ودراجات نارية معدلة في المنطقة، عمر العطار، حجم سوق «تعديل السيارات» في الإمارات بنحو 2 مليار دولار، فيما تعتبر الدولة بمثابة مخزن لقطع غيار هذا النوع من السيارات على مستوى المنطقة.
وأفاد العطار بأن السوق الإماراتي يتميز بمرونته العالية من كافة الجوانب فيما يخص تجارة قطع الغيار، ولا سيما أنه يصدر منتجاته ليس إلى دول المنطقة فحسب إنما إلى كافة دول العالم، حيث إن بعض الشركات بدبي توفر قطع غيار لسيارات فارهة يصل سعرها إلى 5 ملايين دولار مثل لومبيرغيني وبوغاتي في كل من أمريكا وأستراليا.
نمو مرتفع
وأوضح العطار، أن الطلب على تعديل السيارات ينمو سنوياً بمعدلات تراوح بين 7 و13%، لافتاً إلى أن تعديل السيارات ذو شعبية كبيرة في الدولة، خاصة فئة الشباب ومن كلا الجنسين.
وذكر العطار أن سوق تعديل السيارات لم يتأثر بأزمة كورونا، بل بالعكس فإن الطلب ازدهر خلال الفترة الماضية، حيث تفرغ الكثيرون للإنفاق على قطع جديدة وتطوير سياراتهم، كما أن الكثير من الشركات في المنطقة استغلت الفرصة ونقلت كامل عملياتها إلى الدولة.
وأشار العطار إلى أن أبرز التعديلات التي يقبل عليها المتعاملون في الدولة، هي التعديلات المخصصة لاستخدام السيارة في المناطق الوعرة والصحراوية، والتعديلات الخاصة بالفئة التي تحب السرعة ولا سيما أن الدولة فيها الكثير من فعاليات السباق وأندية السيارات، إلى جانب التعديلات التجميلية وتطوير نظام السلامة.
وقال العطار إن النسخة السابعة من المعرض التي ستنطلق مارس المقبل استقطبت نحو 150 عارضاً، لافتاً إلى وجود نمو في عدد العارضين مقارنة بالعام الماضي.
استقطاب الشركات العالمية
وذكر أن المعرض حقق نجاحاً كبيراً في الأعوام الماضية ما جعله محط أنظار الشركات والأشخاص المتخصصين والمهتمين بمجال تعديل السيارات والدراجات النارية، مشيراً إلى أنه منذ ختام الدورة الماضية حرص فريق «كاستم شو الإمارات» على استقطاب المزيد من الشركات المحلية والعالمية.