2022-02-20
يفاجئ بعض مشتركي خدمات الاتصالات بخصومات من رصيدهم المدفوع مسبقاً أو تحميل فاتورة الدفع الشهري رسوماً إضافية مقابل اشتراكهم في ألعاب أو نغمات ومحتوى ترفيهي، دون الاشتراك في تلك الخدمات.
وبعد تواصل المستهلكين مع مزودي الخدمة، فإن سبب الخصم يرجع- في الأغلب- إلى تطبيقات الألعاب والنغمات والمحتوى والأخبار العاجلة أو أي خدمات ترفيهية ورياضية واقتصادية، وغيرها من الخدمات التي لم يطلبها المستهلك بالأساس.
وفي معظم الأحيان لا يدقق المستهلكون في فواتير دفع الاتصالات أو حتى استخداماتهم للشرائح مسبقة الدفع حينما تكون مبالغ الخصم أقل من 30 درهماً شهرياً، في حين يدقق بعضهم إذا زاد المبلغ عن ذلك.
وفي رصد لـ«الرؤية» لأسعار 198 تطبيقاً مخصصة للألعاب على متجر «أبل ستور»،، تبين أن السعر الأدنى لشراء الألعاب أو الاشتراك فيها يبلغ 3.69 درهم، فيما يبلغ السعر الأعلى 36.99 درهم يتم خصمها مباشرة من الخطوط مسبقة الدفع أو إضافتها على الفواتير، ويراوح سعر مشاهدة الأفلام الحديثة على متجر «غوغل بلاي» في المتوسط ما بين 14.99 درهم و65.99 درهم.
تحديد سقف الشراء
من ناحيتها، أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن بعض المستهلكين يربطون رقم الهاتف بالتطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية دون تحديد سقف لعمليات الشراء الشهرية من التطبيقات، ما يجعلهم عرضة لزيادة الفواتير بشكل مفاجئ.
وبينت الهيئة في تنويه على مواقع التواصل الاجتماعي أن مزودي الخدمة (اتصالات - دو) حددتا أرقاماً لتواصل المستهلكين لتحديد سقف شهري للشراء من تطبيقات الهواتف الذكية.
اشتراكات دون دراية
من ناحيتهم، قال مشتركون في خدمات الاتصالات بالدولة، إنهم فوجئوا بخصم مبالغ مادية نظير الاشتراك في خدمات لم يطلبوا الاشتراك فيها نهائياً، أو لم ينتبهوا إليها واستمر الأمر إلى عدة أشهر دون درايتهم بتلك الخصومات إلى أن اكتشفوها أخيراً.
وبينوا أنه سواء كان اشتراكهم بباقات الدفع المسبق أو الفاتورة الشهرية، فإن المستهلك- في الأغلب- لا يدقق كشف حسابه لمعرفة تحصيل رسوم وخصم مبالغ مالية مقابل خدمات لم يطلب الاشتراك فيها بالأساس.
وأفادت المستهلكة فاطمة مصطفى بأنها لم تكن على دراية باشتراكها في إحدى الألعاب التي تخصم من رصيدها نحو 40 درهماً شهرياً، إلا بعد مرور أكثر من 5 أشهر، حينما استشعرت أن فاتورتها أعلى من المعتاد، لافتة إلى أنها بمراجعة خدمة المتعاملين تبين أن الخصم مقابل اشتراك في خدمة لم تنتبه إلى تفعيلها.
من ناحيته، قال المستهلك فداء نجاري إنه فوجئ بخصم أكثر من 150 درهماً خلال 3 أشهر، لافتاً إلى أنه بعد أن اتصل بمزود الخدمات تم إبلاغه بأن الخصم جاء نتيجة لاشتراكه في خدمة جديدة للألعاب يقدمها طرف ثالث، مشيراً إلى أنه في الأغلب لا يدقق في فواتير دفع الاتصالات حينما تكون مبالغ الخصم الشهرية تقل عن 50 درهماً.
وقال المستهلك محمد سعد إنه خُصم من رصيده مقابل إرسال رسائل عاجلة تخص بعض التطبيقات التي تُعنى بالأخبار الترفيهية، لافتاً إلى أنه لم يُفعّل هذا الاشتراك، بل إنه زار فقط هذا التطبيق لمجرد الاطلاع على محتواه.
وبعد تواصل المستهلكين مع مزودي الخدمة، فإن سبب الخصم يرجع- في الأغلب- إلى تطبيقات الألعاب والنغمات والمحتوى والأخبار العاجلة أو أي خدمات ترفيهية ورياضية واقتصادية، وغيرها من الخدمات التي لم يطلبها المستهلك بالأساس.
وفي معظم الأحيان لا يدقق المستهلكون في فواتير دفع الاتصالات أو حتى استخداماتهم للشرائح مسبقة الدفع حينما تكون مبالغ الخصم أقل من 30 درهماً شهرياً، في حين يدقق بعضهم إذا زاد المبلغ عن ذلك.
وفي رصد لـ«الرؤية» لأسعار 198 تطبيقاً مخصصة للألعاب على متجر «أبل ستور»،، تبين أن السعر الأدنى لشراء الألعاب أو الاشتراك فيها يبلغ 3.69 درهم، فيما يبلغ السعر الأعلى 36.99 درهم يتم خصمها مباشرة من الخطوط مسبقة الدفع أو إضافتها على الفواتير، ويراوح سعر مشاهدة الأفلام الحديثة على متجر «غوغل بلاي» في المتوسط ما بين 14.99 درهم و65.99 درهم.
تحديد سقف الشراء
من ناحيتها، أكدت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أن بعض المستهلكين يربطون رقم الهاتف بالتطبيقات الموجودة على الهواتف الذكية دون تحديد سقف لعمليات الشراء الشهرية من التطبيقات، ما يجعلهم عرضة لزيادة الفواتير بشكل مفاجئ.
وبينت الهيئة في تنويه على مواقع التواصل الاجتماعي أن مزودي الخدمة (اتصالات - دو) حددتا أرقاماً لتواصل المستهلكين لتحديد سقف شهري للشراء من تطبيقات الهواتف الذكية.
اشتراكات دون دراية
من ناحيتهم، قال مشتركون في خدمات الاتصالات بالدولة، إنهم فوجئوا بخصم مبالغ مادية نظير الاشتراك في خدمات لم يطلبوا الاشتراك فيها نهائياً، أو لم ينتبهوا إليها واستمر الأمر إلى عدة أشهر دون درايتهم بتلك الخصومات إلى أن اكتشفوها أخيراً.
وبينوا أنه سواء كان اشتراكهم بباقات الدفع المسبق أو الفاتورة الشهرية، فإن المستهلك- في الأغلب- لا يدقق كشف حسابه لمعرفة تحصيل رسوم وخصم مبالغ مالية مقابل خدمات لم يطلب الاشتراك فيها بالأساس.
وأفادت المستهلكة فاطمة مصطفى بأنها لم تكن على دراية باشتراكها في إحدى الألعاب التي تخصم من رصيدها نحو 40 درهماً شهرياً، إلا بعد مرور أكثر من 5 أشهر، حينما استشعرت أن فاتورتها أعلى من المعتاد، لافتة إلى أنها بمراجعة خدمة المتعاملين تبين أن الخصم مقابل اشتراك في خدمة لم تنتبه إلى تفعيلها.
من ناحيته، قال المستهلك فداء نجاري إنه فوجئ بخصم أكثر من 150 درهماً خلال 3 أشهر، لافتاً إلى أنه بعد أن اتصل بمزود الخدمات تم إبلاغه بأن الخصم جاء نتيجة لاشتراكه في خدمة جديدة للألعاب يقدمها طرف ثالث، مشيراً إلى أنه في الأغلب لا يدقق في فواتير دفع الاتصالات حينما تكون مبالغ الخصم الشهرية تقل عن 50 درهماً.
وقال المستهلك محمد سعد إنه خُصم من رصيده مقابل إرسال رسائل عاجلة تخص بعض التطبيقات التي تُعنى بالأخبار الترفيهية، لافتاً إلى أنه لم يُفعّل هذا الاشتراك، بل إنه زار فقط هذا التطبيق لمجرد الاطلاع على محتواه.