الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

اتفاق تعاون بين قمة «إنفستوبيا» للاستثمار و«بلاك روك»

اتفاق تعاون بين قمة «إنفستوبيا» للاستثمار و«بلاك روك»
أعلنت قمة «إنفستوبيا» للاستثمار، التي أطلقتها حكومة الإمارات العربية المتحدة، توقيع مذكرة تفاهم مع «بلاك روك»، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، للتعاون وإثراء مناقشات ورش العمل خلال أعمال النسخة الأولى من «قمة إنفستوبيا للاستثمار» في 28 مارس الجاري، في إطار فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون شركة «بلاك روك» شريكاً استثمارياً عالمياً لقمة إنفستوبيا 2022.

شهد توقيع المذكرة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، فيما وقع المذكرة سعادة عبد الله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وباشاليس بوشوريس، المدير الإداري والرئيس الإقليمي لشركة بلاك روك في دبي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.

وقال سعادة عبدالله آل صالح إنه بموجب هذه الاتفاقية، ستشارك بلاك روك في أعمال وأنشطة القمة عبر الكلمات الرئيسية والنقاشات في مختلف محاور ورش العمل فضلاً عن المشاركة الإعلامية وغيرها من الدعم الإضافي للقمة.

وأضاف سعادته أن قمة إنفستوبيا تعمل من أجل دفع الاستثمارات العالمية وزيادة النمو وتسريع الابتكار والمساهمة في رخاء وازدهار الأجيال القادمة، وتعتبر القمة المكان المناسب الذي يعمل فيه الشركاء المستثمرون في العالم معاً لصياغة نماذج مبتكرة لبيئة الأعمال وأنماط الشراكة المستقبلية التي ستولد فرصاً استثمارية جديدة.

ومن جانبه قال باشاليس بوشوريس، المدير الإداري والرئيس الإقليمي لشركة بلاك روك في دبي، يسر بلاك روك دعم إطلاق إنفستوبيا كشريك استثماري عالمي لهذا الحدث، والذي سيصبح بلا شك منتدى سنوياً مهماً لتبادل الأفكار حول مستقبل الاستثمار على مستوى العالم والمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن القمة تمثل إحدى المبادرات الرئيسية ضمن «مشاريع الخمسين» التي أعلنتها حكومة الإمارات سبتمبر 2021، إذ ستجمع قادة الحكومات والمنظمات غير الحكومية، وممثلي القطاع الخاص، والمصارف الاستثمارية، والشركات العائلية، وصناديق الاستثمار والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، ومكاتب الاستثمار من أنحاء العالم، لإطلاق أفكار، وتوفير الفرص، وتمكين الاستثمارات في المستقبل.

وتتميز النسخة الأولى من القمة بجدول أعمال ثري بالقضايا الاقتصادية الأبرز على الساحة العالمية، حيث تشهد مشاركة قادة الفكر وخبراء الصناعة، فضلاً عن صناع القرار، والمستثمرين، والمبتكرين من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورجال الأعمال، وعدد من مسرعات وحاضنات الأعمال.