الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

وزارة المالية تشارك بجلسة نقاشية حول شراكة القطاعين العام والخاص في إكسبو.

وزارة المالية تشارك بجلسة نقاشية حول شراكة القطاعين العام والخاص في إكسبو.

مبنى وزارة المالية- أرشيفية

شاركت وزارة المالية في الجلسة النقاشية التي عقدتها حكومة إندونيسيا، بعنوان «الاستثمار في البنية التحتية لتحقيق النمو المستدام والشامل» خلال فعاليات إكسبو 2020 دبي، وذلك بمشاركة نخبة من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأعمال والمستثمرين في مجال الاقتصاد الأخضر ووكالات التصنيف الائتماني والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية من مختلف دول العالم.

وألقت خلال الجلسة معالي الدكتورة سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في جمهورية إندونيسيا كلمة أشارت فيها إلى أولويات رئاسة إندونيسيا لمجموعة الـعشرين والإنجازات والخطوات التي تعتمدها جمهورية إندونيسيا في تحفيز الاستثمار في البنَى التحتية المستدامة والاقتصاد الأخضر لتحقيق التوازن البيئي وخلق مستقبل مستدام وأكثر أماناً للأجيال القادمة.

كما ألقى سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، كلمة افتتاحية خلال الجلسة التي حضرتها معالي الدكتورة سري مولياني إندراواتي وزيرة المالية في جمهورية إندونيسيا وسعادة لوكي الفيرمان، المدير العام للتمويل وإدارة المخاطر بوزارة المالية - إندونيسيا شدد خلالها على أهمية أجندة مجموعة العشرين للشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بنية تحتية متقدمة، والاستثمار في مشاريع تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية التي تحتل أولوية أساسية ضمن اهتمامات وتوجهات مجموعة العشرين خلال عام 2022.

ورحب سعادته بالمشاركين في الجلسة ضمن فعاليات إكسبو 2020 الذي يشكل منصة رائدة تحتضن 192 جناحاً من دول حول العالم، وناقش موضوعات محورية حول سبل خلق الفرص لتحقيق الاستدامة وآليات التعاون لبناء مستقبل تمويل البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. وقال سعادته: "حوارنا اليوم سيساهم في تشجيع الاستثمار في البنية التحتية واستقطاب الاستثمارات والتمويلات لتطوير قطاع بنية تحتية أكثر مرونة واستدامة؛ ما يحقق منافع اجتماعية واقتصادية وثقافية ويساند الحكومات حول العالم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

واختتم خوري كلمته منوهاً بأن جائحة كوفيد-19 شكّلت حافزاً لتسريع وتوجيه الاستثمار نحو بناء بنية تحتية مرنة وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص إلى مشاريع البنى التحتية الخضراء لتعزيز استعداد الحكومات لمواجهة المخاطر المستقبلية الناشئة عن قضايا تغير المناخ. وتعد هذه الجلسة فرصة هامة لتبادل الرؤى حول نماذج تمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبتكرة والأدوات اللازمة له.

وأشاد لوكي الفيرمان بالدور الهام لـ«إكسبو دبي 2020» في رسم استراتيجية عالمية للتنمية المستدامة، مثمناً جهود دولة الإمارات في تحفيز وتشجيع العمل لبناء اقتصاد أخضر وتوجيه النمو الاقتصادي نحو الاستدامة وتقليص نسبة الانبعاثات الحرارية عبر إيلاء البعد البيئي قدراً أكبر من الاهتمام في سياسات التنمية الاقتصادية.