قال خبير عالمي في تقنيات العالم الافتراضي إن على الحكومات فهم أهمية وآلية عمل «الميتافيرس» حيث من المتوقع أن يوفر فرصة مهمة للأشخاص الذين يبيعون سلعهم سواء من خلال العالم المادي، أو من سيبيعون سلعهم عبر العالم الافتراضي.
وأضاف تشارلي فينك في تصريح لـ«وام» أن هذا الاقتصاد سيكون جزءاً كبيراً في معظم الأعمال التي يقوم بها الأشخاص لكن برغم وجود العديد من إيجابيات الواقع الافتراضي، إلا أن هناك عدداً من المحاذير منها انتهاك الخصوصية حيث إنه عندما تكون شخصيتك متجسدة بالكامل افتراضياً فإن الأمر يختلف عن محاولة شخص ما الاحتيال على حساب بريدك الإلكتروني، والتأثير المحتمل خاصة مع ما شاهدناه من تأثير بعض أنواع الألعاب الإلكترونية. وقال «إذا لم نكن حذرين فسنواجه مثل هذا النوع من التحديات».
وأضاف أن وظائف الغد تستند على نوعيّة مختلفة من المهارات وأن الأعمال ستصبح ذات طابع دوليّ، حيث سيكون للشركات في عالم الأعمال مقر واحد، بينما سيعمل الموظفون في أماكن أخرى، وستعمل مع آخرين في مقر العمل الافتراضي دون أن تقابلهم في الحيّز المادي للعالم.
وأوضح تشارلي فينك أنه يُمكن أن تكون حاضراً في مكان ما بالعالم الواقعي من خلال الحضور بشخصيتك الرمزية في العالم الافتراضي.
ووفقاً لـ تشارلي «الميتافيرس» عبارة عن مساحة افتراضية مشتركة، تتيح للشخص التواجد عبر صورة رمزية مع مجموعة أخرى من الأشخاص، حيث تمكّن التقنية المستخدم من الحضور عن بُعد مع بقية الأشخاص، حتى عندما تفصلهم مسافات بعيدة أو بسبب جائحة ويمكنهم القيام بالأنشطة معاً سواء كانت الرياضة أو الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز، إضافة إلى العمل والتعلم.