الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

غرفة دبي للاقتصاد الرقمي و«إكويتي» تبحثان زيادة مساهمة القطاعات الرقمية

غرفة دبي للاقتصاد الرقمي و«إكويتي» تبحثان زيادة مساهمة 
القطاعات الرقمية

بحث عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ورئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مع وفد من مجموعة «إكويتي» - Equiti - برئاسة إسكندر النجّار المؤسس والرئيس التنفيذي للمجموعة عدداً من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تجسيد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي في دبي ودولة الإمارات وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.

وسلط العلماء خلال اللقاء الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي في الإمارات لكونه أولوية وضرورة ملحّة لتنويع الناتج المحلي للبلاد مؤكداً أهمية توحيد الجهود للاستفادة من النهضة العالمية في تقنيات المعلومات وحشد الإمكانات وتوظيف حلول استراتيجية مبتكرة لضمان نمو متكامل لمجتمع الأعمال الرقمي في دبي.

وقال: «تؤكد غرفة دبي للاقتصاد الرقمي التزامها الكامل تجاه تحفيز الاستثمار في القطاع الاقتصادي الرقمي من خلال بناء شراكات استراتيجية مع أبرز اللاعبين العالميين المتخصصين في الأصول الرقمية والمعاملات المالية وتنمية المواهب المتميزة ورعاية برامج التدريب المعنية وذلك بهدف بناء قاعدة رقمية في دبي تكون قادرة على المساهمة في قيادة هذا القطاع عالمياً في ظل التوسع المطرد بحجم التجارة والاستثمار والإقبال المتنامي للمجتمعات على الوسائل الرقمية المالية والاقتصادية حول العالم».

وأضاف «نحرص على دعم عمليات التحول الرقمي من خلال تطوير الأنشطة الرقمية وتقديم حلول مبتكرة قائمة على أساس التكنولوجيا المالية يسهم في تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي والارتقاء بالخدمات لمستويات قياسية جديدة. ونهدف من خلال هذه الخطط التي تمت مناقشتها للمساهمة في دعم مساعي دبي لتصبح وجهة عالمية رائدة لقطاعات المستقبل من خلال تبني التقنيات المتقدمة وتحفيز الابتكار في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي».

من جانبه أكد إسكندر النجّار المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «إكويتي» أن دبي تمتلك إمكانات رقمية هائلة تؤهلها للعب دور محوري عالمي في دعم الصناعة الرقمية المالية من خلال توفير المناخ الاستثماري الملائم وتقديم حلول مبتكرة تحقق قيمةً مضافة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.

وأضاف «تؤكد دبي من خلال دورها الريادي في المشهد الاقتصادي الرقمي على قدرتها على تلبية الإقبال المتنامي في هذا القطاع من خلال ربط المستثمرين بالمستهلكين فهي تشكل مركزاً عالمياً حيوياً يربط بين جميع الأطراف ذات الصلة؛ ما يؤمن مناخاً استثمارياً مهماً لشركات التكنولوجيا المالية ومطوري البنية التحتية للسوق المالي».

وتعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على إطلاق الفعاليات والمبادرات الفاعلة بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتحويل دبي لتكون وجهة رئيسية لأصحاب المهارات والخبرات في مجال الاقتصاد الرقمي. وتلعب غرفة دبي للاقتصاد الرقمي دوراً بارزاً في تحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد رقمي مرن حيث تركز على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة والخبرات المتميزة لتلبية احتياجات الأجيال القادمة وتعزيز مكانة الإمارة في صدارة المدن الأكثر تطوراً على مستوى العالم.

وأطلقت الغرفة مؤخراً استراتيجية متكاملة للمرحلة المقبلة 2022-2024 والتي تركز على تمكين مجتمع الأعمال الرقمي بدبي والمساهمة الفاعلة في تعزيز البنية التحتية الرقمية اللازمة لتسريع تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي من خلال العمل مع الجهات المعنية لتحديث الأطر التقنية القانونية ذات الصلة بالعالم الرقمي وتبني أجندة رقمية تشجع جهود البحث والابتكار وإنشاء بيئات رقمية متطورة.