الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أسهم أبوظبي تربح 2.6 مليار درهم في آخر جلسات الأسبوع وسط زخم من السيولة

أسهم أبوظبي تربح 2.6 مليار درهم في آخر جلسات الأسبوع وسط زخم من السيولة

تباين أداء مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية ليعاود سوق أبوظبي لاتجاهه الصاعد الذي يشهده في الفترة الأخيرة، وسط زخم من السيولة ومكاسب تتجاوز 2.6 مليار درهم مقابل تراجع مؤشر دبي المالي.

واصلت سيولة الأسهم الإماراتية زخمها خلال جلسة اليوم، آخر جلسات الأسبوع، لتصل سيولة الأسهم في سوقي دبي وأبوظبي نحو 2.19 مليار درهم، متركزة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتزامن مع المستويات القياسية التي تشهدها الأسهم، وارتفاع شهية التداول من قبل المؤسسات الأجنبية والمحلية عليها.

سوق دبي المالي

وفي المقابل تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.14% عند مستوى 2912 نقطة.

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع تراجع إعمار العقارية بنسبة 0.7%، وفي المقابل ارتفع كل من ديار للتطوير وإعمار للتطوير بنسبة 2.22% و1.25% على التوالي، بينما استقر شعاع ودبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني.

وتصدر شعاع الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 34.14 مليون درهم، يليه إعمار بقيمة 31.86 مليون درهم، كما تصدر سهم شعاع الأسهم من حيث حجم التداول منفذاً نحو 47.9 مليون سهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات اليوم 160.4 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 148.86 مليون سهم، عبر 2.12 ألف صفقة.

وخلال تعاملات اليوم، ارتفعت 6 أسهم وتراجعت 8 أسهم واستقر 14 سهماً.

وبختام جلسة اليوم، سجلت القيمة السوقية لسوق دبي 393.624 مليار درهم مقابل 393.854 مليار درهم في الجلسة الماضية لتفقد 230 مليون درهم.

سوق أبوظبي

وبنهاية جلسة اليوم، ارتفع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.05% عند مستوى 7652 نقطة.

وجاء أداء المؤشر بالتزامن مع تراجع سهمي العالمية القابضة وألفا ظبي بنسبة 0.07% و0.27% على التوالي، بينما ارتفع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.83%، فيما تراجع سهم أدنوك للتوزيع بنسبة 0.44%.

وتقدم الدار العقارية الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 442.15 مليون درهم، يليه العالمية القابضة بقيمة 417.5 مليون درهم.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 2.03 مليار درهم، فيما بلغ حجم التداول 312.559 مليون سهم.

وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.3855 تريليون درهم مقابل قيمة 1.3829 بلغت تريليون درهم في الجلسة الماضية، لتربح 2.6 مليار درهم.

من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إنه لم يكن هناك أي تغيير كبير يذكر للمؤشرات الإماراتية لكنها استمرت بالمحافظة على مكاسبها التي تم تسجيلها في الأسابيع الماضية.

وأشار دياب إلى وجود بعض الزخم في ظل استمرار الأسواق العالمية، خاصةً الأمريكية في تحركها بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، مع تلميح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأنه غير مندفع في تقليص إجراءات التحفيز، بينما تراجع مؤشر التصنيع الصيني حيث سجل أداءً أضعف من المتوقع، ما قد يوحي إلى تباطؤ اقتصادي.

ونوه بأن المخاوف مستمرة حيال المتحورات الجديدة المكتشفة ومدى القدرة على السيطرة عليها بعد ازدياد أعداد الإصابات، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض بعض القيود الاحترازية والمعاودة مرة أخرى إلى سياسة التشديد، ما قد يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.

ومن ناحية أخرى، ذكر أن دولة الإمارات تستمر في أخذ جميع الاحترازات الوقائية للسيطرة على انتشار أي متحورات جديدة تزامناً مع معاودة فتح الأنشطة الاقتصادية والنهوض مرة أخرى بالاقتصاد إلى ما كان عليه قبل تفشي الفيروس.