الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«تريندز للبحوث والاستشارات» و«أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية» يوقّعان اتفاقية تعاون مشترك

«تريندز للبحوث والاستشارات» و«أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية» يوقّعان اتفاقية تعاون مشترك

وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة بأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية؛ وذلك بهدف تطوير التعاون البحثي وأنشطة التدريب ودعم الابتكار وكافة المبادرات ذات الاهتمام والغايات المشتركة.

ووقّع الاتفاقية من جانب «مركز تريندز» الرئيس التنفيذي الدكتور محمد عبدالله العلي، فيما وقعها من جانب هيئة الهوية العميد خميس محمد الكعبي المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المساندة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وذلك في مقر كلية الإمارات للهوية والجنسية.

وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب وإعداد البحوث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثين لدى الطرفين، كما يشمل التعاون تبادل الإصدارات والدراسات والبحوث المعدة في موضوعات مشتركة تتصل بالمعرفة والتكنولوجيا والعلوم المختلفة، فضلاً عن تنظيم فعاليات وندوات ومحاضرات في الموضوعات التي تهم الجانبين.

وفي تصريح بهذه المناسبة أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي بجهود أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية في الاعتماد على أفضل الممارسات العالمية والتطبيقات التكنولوجية ومصادر المعرفة الإلكترونية، ومواد التدريب والتعليم، وغيرها من مصادر التعلّم، التي تشجّع منتسبيها على التعلّم المستمر وفق أحدث أساليب التدريب والتطوير على المستوى العالمي، ما يعزز قيم الإبداع والمسؤولية والعمل بروح الفريق.

وأكد العلي أنه يفخر بعضويته في المجلس الاستشاري للأكاديمية، مشيراً إلى أن اتفاقية التعاون بين مركز تريندز والأكاديمية تأتي ضمن خطة تريندز الداعمة للجهود العلمية التي تعتمد على البحث العلمي والابتكار، وقال إن هذه الاتفاقية من شأنها تعزيز تبادل الخبرات ونشر المعرفة التي تسهم في صنع المستقبل وترفد طلبة الكلية بالمعلومات والبحوث والدراسات في شتى المجالات.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي أيضاً انطلاقاً من حرص «تريندز» على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية مع المؤسسات والهيئات الكبرى الفاعلة، إلى جانب مراكز الفكر الإقليمية والدولية التي تعنى بنشر المعرفة وتمكين المعنيين من الاستعداد لتحديات المستقبل.

يذكر أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات وقّع اتفاقيات تعاون مماثلة مع العديد من المراكز والهيئات المحلية والإقليمية والدولية وصلت إلى نحو 130 اتفاقية، وذلك في إطار سعيه لكي يكون جسراً معرفياً عالمياً ينشر الثقافة الشاملة التي تستند إلى البحث العلمي الرصين، والقيم التي تنشد الخير والتسامح والحوار الاإساني، ورفد صُنّاع القرار والمجتمع، لا سيما المجتمع العلمي، بكل ما من شأنه المساعدة في وضع الحلول ومواجهة المستجدات وصنع المستقبل.