2021-12-29
تتمتع الشركات الإماراتية بنظرة مستقبلية إيجابية بعد أن أثبتت قدرتها على تجاوز تداعيات جائحة كورونا بفضل دعم وقوة الاقتصاد المحلي وتجاوزه للأزمة مع ارتفاع وتيرة التطعيمات وعودة النشاط الاقتصاد بقوة بالتزامن مع نجاح إكسبو 2020 دبي.
ورجح خبراء ومحللون استمرار قدرة الشركات الإماراتية، لا سيما من البنوك والعقار، على تحقيق مزيد من التعافي، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس على أداء الشركات خلال الربع الأخير من العام الجاري، مؤكدين أن عودة النشاط الاقتصادي ونجاح معرض إكسبو دبي هما سر التوقعات المتفائلة، التي انعكست على أداء الأسهم المحلية لتتصدر نمو أسواق المال العالمية في أدائها اللافت منذ بداية العام.
وتوقع فاليشا أن يراوح إجمالي نمو الإيرادات على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الجاري بين 25 و30%، ومن مع المتوقع بأن تراوح نسبة ارتفاع الأرباح خلال الفترة بين 65 و70%.
وتوقع فاليشا أن تتمكن إعمار العقارية من تحقيق نمو في الإيرادات خلال الربع الرابع من العام الجاري بنسبة 7.2% وارتفاع في هامش الربح بنحو 17.4%.
وأرجع التوقعات الإيجابية لإعمار العقارية إلى الطفرة التي حققها القطاع العقاري في الإمارات، لا سيما في دبي بالتزامن مع إكسبو 2020، واجتذابه لرواد الأعمال الأجانب للاستثمار في الدولة.
وتوقع فاليشا أن يرتفع صافي ربح بنك الإمارات دبي الوطني خلال الربع الرابع من عام 2021 ينحو 29.2% وذلك بدعم النتائج الإيجابية المصاحبة لمعرض إكسبو 2020 على القطاع المصرفي.
وأوضح أن من بين الآثار الإيجابية لإكسبو في القطاع المصرفي احتمال أن تطلب حكومات الدول المشاركة في المعرض فتح فروع للبنوك الوطنية الإماراتية في بلدانها، الأمر الذي يعزز مكانة البنوك المحلية عالمياً.
وتوقع دياب أن يستمر الأداء المتميز لقطاع البنوك، إذ من المرجح أن تستفيد من النمو الاقتصادي الذي أعقب أزمة انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى التوقعات بأن تتراجع المخصصات في الفترة المقبلة.
وأضاف أنه من المتوقع أيضاً استمرار الأداء الجيد للشركات العقارية مع التعافي الحاصل في الفترة الأخيرة وبعد الأزمات التي لحقت بها على مر السنوات القليلة الماضية مع تراجع الطلب.
أما شركة تبريد فرجح أن تستمر في تحقيق نمو في صافي أرباحها من العمليات المستمرة عند 587 مليون درهم في العام 2022، مشيراً إلى أن النمو الإيجابي يأتي من رؤية الشركة للإيرادات المتكررة والعقود الثابتة طويلة الأجل (أكثر من 25 عاماً) والمخاطر التشغيلية المنخفضة وهوامش الأرباح القوية عند 54% -55%.
وتوقع الطه في تصريح لـ«الرؤية» أن يواصل القطاع المصرفي والعقاري في الإمارات تحقيق مزيد من الارتفاعات مع غياب أزمة المخصصات التي أعاقت قطاع البنوك بالعام الماضي.
وفيما يخص القطاع العقاري، رجح أن يتركز الأداء الجيد في الشركات الكبرى بالقطاع مثل إعمار العقارية والدار العقارية، بينما من المتوقع أن تكون الأرباح متواضعة في الشركات الصغرى، مرجحاً أن يشهد الربع الأول من العام عودة لبعض شركات العقار المتوقفة.
وأرجع حمودي توقعه إلى ما يعطيه معرض «إكسبو 2020» من دفعة قوية للاقتصاد في الدولة بشكل عام، الأمر الذي يعزز ربحية الشركات في ظل ما يمثله هذا الحدث من نقطة قوية عززت من مكانة الإمارات كوجهة رئيسة في الشرق الأوسط والعالم وهو ما انعكس إيجاباً على العديد من القطاعات وبشكل خاص قطاعات الضيافة والعقارات والسياحة والقطاع المالي والمصرفي و قطاع الخدمات.
وتوقع حمودي أن تستحوذ أرباح البنوك على النصيب الأكبر من إجمالي الأرباح بحلول نهاية هذا العام بنحو أكثر من 42%، مع وصول أرباح 16 بنكاً مدرجاً إلى 27.74 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
بينما وزعت طاقة نحو 2.81 مليار درهم، واتجهت أدنوك لتوزيع بقيمة 2.57 مليار درهم، فيما بلغت قيمة توزيعات الإمارات دبي الوطني عن 2020 نحو 2.53 مليار درهم.
ورجح خبراء ومحللون استمرار قدرة الشركات الإماراتية، لا سيما من البنوك والعقار، على تحقيق مزيد من التعافي، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس على أداء الشركات خلال الربع الأخير من العام الجاري، مؤكدين أن عودة النشاط الاقتصادي ونجاح معرض إكسبو دبي هما سر التوقعات المتفائلة، التي انعكست على أداء الأسهم المحلية لتتصدر نمو أسواق المال العالمية في أدائها اللافت منذ بداية العام.
توقعات إيجابية
وقال رئيس قسم الاستثمار لدى بحوث «سنشري فاينانشال» فيجاي فاليشا، إنه من المرجح أن تحقق الشركات الإماراتية نتائج ممتازة خلال الربع الأخير من 2021، ما يعزز أداء الأسهم المحلية وريادتها على أسواق المال العالمية.وتوقع فاليشا أن يراوح إجمالي نمو الإيرادات على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الجاري بين 25 و30%، ومن مع المتوقع بأن تراوح نسبة ارتفاع الأرباح خلال الفترة بين 65 و70%.
وتوقع فاليشا أن تتمكن إعمار العقارية من تحقيق نمو في الإيرادات خلال الربع الرابع من العام الجاري بنسبة 7.2% وارتفاع في هامش الربح بنحو 17.4%.
وأرجع التوقعات الإيجابية لإعمار العقارية إلى الطفرة التي حققها القطاع العقاري في الإمارات، لا سيما في دبي بالتزامن مع إكسبو 2020، واجتذابه لرواد الأعمال الأجانب للاستثمار في الدولة.
وتوقع فاليشا أن يرتفع صافي ربح بنك الإمارات دبي الوطني خلال الربع الرابع من عام 2021 ينحو 29.2% وذلك بدعم النتائج الإيجابية المصاحبة لمعرض إكسبو 2020 على القطاع المصرفي.
وأوضح أن من بين الآثار الإيجابية لإكسبو في القطاع المصرفي احتمال أن تطلب حكومات الدول المشاركة في المعرض فتح فروع للبنوك الوطنية الإماراتية في بلدانها، الأمر الذي يعزز مكانة البنوك المحلية عالمياً.
شركات أجنبية
وحول توقعاته للشركات الأجنبية التي تملك فروعاً في الإمارات، توقع فاليشا أن يرتفع هامش الربح لدى شركة أبل في الربع الأول من عام 2022 بنسبة 26.3% تقريباً مع زيادة مبيعات آيفون وخطط التنويع الجديدة التي بدأتها الإدارة.أداء البنوك
من جهته، قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست»، رائد دياب إنه من المتوقع أن تستمر النتائج الإيجابية للشركات الإماراتية خلال الربع الأخير من العام، مشيراً إلى أن الربع الثالث سجلت الشركات المحلية أرباحاً جيدة حيث ارتفعت أرباح البنوك في أبوظبي بنسبة 16.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كذلك الأمر في دبي، حيث سجلت البنوك أرباحاً بلغت 1.47 مليار دولار، مقابل 0.60 مليار دولار في الفترة المقابلة 2020.وتوقع دياب أن يستمر الأداء المتميز لقطاع البنوك، إذ من المرجح أن تستفيد من النمو الاقتصادي الذي أعقب أزمة انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى التوقعات بأن تتراجع المخصصات في الفترة المقبلة.
وأضاف أنه من المتوقع أيضاً استمرار الأداء الجيد للشركات العقارية مع التعافي الحاصل في الفترة الأخيرة وبعد الأزمات التي لحقت بها على مر السنوات القليلة الماضية مع تراجع الطلب.
أرامكس وتبريد
وحول توقعاته للشركات التي تغطيها كامكو، لفت دياب إلى أنه من المتوقع أن تحقق شركة أرامكس تحسناً في الأرباح الصافية من 271 مليون درهم في العام 2021 إلى 320 مليون درهم في عام 2022، إذ إن تكاليف النقل في قطاعها الأكبر قطاع النقل الدولي السريع ستكون أقل، مع عودة الحياة الطبيعية لسفر الركاب على متن خطوط الطيران، الأمر الذي سيساعد على التعافي، بينما تنمو الأحجام وضغط التسعير يستمر.أما شركة تبريد فرجح أن تستمر في تحقيق نمو في صافي أرباحها من العمليات المستمرة عند 587 مليون درهم في العام 2022، مشيراً إلى أن النمو الإيجابي يأتي من رؤية الشركة للإيرادات المتكررة والعقود الثابتة طويلة الأجل (أكثر من 25 عاماً) والمخاطر التشغيلية المنخفضة وهوامش الأرباح القوية عند 54% -55%.
توسعات خارجية
رجح عضو المجلس الاستشاري في معهد «تشارترد» للأوراق المالية والاستثمار، وضاح الطه، أن تواصل مجموعة اتصالات أدائها الجيد، خصوصاً بفضل توسعاتها بالخارج وتوقف تقلبات العملة في أسواقها الخارجية، مضيفاً أنه من المتوقع أن تواصل شركات أدنوك مثل أدنوك للحفر وأدنوك للتوزيع أدائها الجيد.وتوقع الطه في تصريح لـ«الرؤية» أن يواصل القطاع المصرفي والعقاري في الإمارات تحقيق مزيد من الارتفاعات مع غياب أزمة المخصصات التي أعاقت قطاع البنوك بالعام الماضي.
وفيما يخص القطاع العقاري، رجح أن يتركز الأداء الجيد في الشركات الكبرى بالقطاع مثل إعمار العقارية والدار العقارية، بينما من المتوقع أن تكون الأرباح متواضعة في الشركات الصغرى، مرجحاً أن يشهد الربع الأول من العام عودة لبعض شركات العقار المتوقفة.
نتائج متميزة
من جهته، قال المحلل المالي والرئيس التنفيذي الدولي لتطوير الأعمال في البنك العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية، علي حمودي، إنه من المتوقع أن تواصل الشركات الوطنية تحقيق نتائج متميزة خلال الربع الرابع بنفس وتيرة الربع الثالث من العام.وأرجع حمودي توقعه إلى ما يعطيه معرض «إكسبو 2020» من دفعة قوية للاقتصاد في الدولة بشكل عام، الأمر الذي يعزز ربحية الشركات في ظل ما يمثله هذا الحدث من نقطة قوية عززت من مكانة الإمارات كوجهة رئيسة في الشرق الأوسط والعالم وهو ما انعكس إيجاباً على العديد من القطاعات وبشكل خاص قطاعات الضيافة والعقارات والسياحة والقطاع المالي والمصرفي و قطاع الخدمات.
وتوقع حمودي أن تستحوذ أرباح البنوك على النصيب الأكبر من إجمالي الأرباح بحلول نهاية هذا العام بنحو أكثر من 42%، مع وصول أرباح 16 بنكاً مدرجاً إلى 27.74 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
اتصالات الأعلى توزيعاً
وفيما يخص التوزيعات كانت شركة اتصالات هي الأعلى من حيث قيمة التوزيعات عن أرباح 2020 بقيمة 10.43 مليار درهم يليها أبوظبي الأول بقيمة 8.08 مليار درهم.بينما وزعت طاقة نحو 2.81 مليار درهم، واتجهت أدنوك لتوزيع بقيمة 2.57 مليار درهم، فيما بلغت قيمة توزيعات الإمارات دبي الوطني عن 2020 نحو 2.53 مليار درهم.