2021-12-30
شهدت أسواق الذهب والمجوهرات في أبوظبي، زيادة في مبيعات المشغولات الذهبية خلال شهر ديسمبر الجاري، بنسبة تراوح بين 25% إلى 35% مقارنة بشهر نوفمبر الماضي، مدعومة بعوامل عدة أهمها موسم الأعياد والإجازات المدرسية، ونمو الطلب على المشغولات الذهبية الجديدة على السوشيال ميديا، وعودة الثقة في إمكانية التسوق بأمان في الأسواق التجارية، ولا سيما للسياح القادمين من خارج الدولة لقضاء إجازات رأس السنة الميلادية، بحسب مختصين وخبراء في القطاع الاستهلاكي.
سوق قوي
وأوضحوا أن محال الذهب المحلية المعروفة استطاعت أن تخلق لها سوقاً قوياً على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ليتناسب مع شرائح محددة هي السيدات من كبار السن والسيدات العاملات وربات البيوت اللائي لا يجدن وقتاً كافياً للتسوق في منافذ بيع الذهب المعروفة، حيث تبلغ حصة البيع للمشغولات الذهبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من 10 إلى 15% من مبيعات تلك المحال.
استقرار الأسعار
واستقرت أسعار الذهب، أمس، عند معدلات شبه ثابتة على مدار الأسبوع الفائت، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 213 درهماً، وهو السعر ذاته للأيام الستة الماضية، كما سجل الذهب عيار 22 نحو 195.3 درهم بعدما سجل نحو 195.5 درهم في متوسط الأيام الستة الماضية، وانسحب الأمر ذاته على الذهب عيار21 الذي بلغ متوسطه سعره الأسبوعي 186.5 درهم.
وارتفع الطلب على الحلي والمجوهرات الذهبية في الإمارات 63% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 23.8 طن مقابل 14.6 طن في الأشهر التسعة الأولى 2020.
تزايد الإقبال
وقال محمد نصير أحد مسؤولي محال الذهب في أبوظبي، إن الطلب على المشغولات نما منذ بداية شهر ديسمبر الجاري بنسبة فاقت الـ25% مقارنة بالشهر السابق، ونتوقع أن تزيد تلك النسبة إلى نحو 35% خلال الأسبوع الجاري مع زيادة أعداد المستهلكين المحتفلين بموسم الإجازات في رأس السنة الميلادية.
وأضاف أن كثيراً من المحال تعتمد- بشكل كبير- على ترويج بضاعته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما «إنستغرام» بعدما استحوذ الطلب بهذا الموقع على حصة 10% تقريباً من إجمالي المبيعات، لافتاً إلى أهمية تلك المواقع في استقطاب زبائن جدد.
المراكز التجارية
من ناحيته، قال حمد عبدالله أحد مسؤولي محال الذهب في أبوظبي، إن مبيعات المشغولات الذهبية شهدت زيادة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري بنحو 30 إلى 35% مقارنة بشهر نوفمبر السابق بسبب تنامي حركة المواطنين والمقيمين والسياح الذين يقبلون على شراء الذهب كنوع من هدايا رأس السنة الجديدة القيّمة، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت أداة تتنامى مع الوقت، سواء من خلال بيع المشغولات أو استقطاب زبائن جدد.
من ناحيته أوضح الخبير في الشأن الاستهلاكي الدكتور جمال السعيدي أن تدفق أعداد السياح في الفترة الحالية على الدولة وموسم إجازات رأس السنة الميلادية وارتياد الزبائن المراكز التجارية، لقضاء العطلات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أضحت واضحة تماماً، جميعها أسباب رفعت الطلب على المشغولات الذهبية في الفترة الحالية بنسبة 30% تقريباً.
الأسواق والمتاجر التقليدية
وبيّن السعيدي أن الكثيرين من المستهلكين لا يزالون يفضلون الذهاب إلى الأسواق والمتاجر التقليدية لشراء مشغولاتهم الذهبية، ولا سيما أن عملية شراء الذهب تحديداً تتعلق بالمعاينة المباشرة للقطعة المرغوبة وتفحصها والبحث عن خيارات أوسع في متاجر مختلفة، فضلاً عن السياح الذين يفضلون التجول المباشر في أسواق الذهب والمفاضلة بين أنواع المشغولات وبلدان تصنيعها.
يشار إلى أن الإمارات تستحوذ على نحو 14% من إجمالي استهلاك الذهب حول العالم، وأن هناك نحو 40 دولة حول العالم تستورد الذهب من الإمارات وعلى رأسها الدول الآسيوية.
الاحتفاظ بفاتورة الشراء
من ناحيتها، تشدد وزارة الاقتصاد على أهمية أن تكون عملية بيع الذهب عبر منصات التواصل الاجتماعي من شركات ومحال مرخصة داخل الدولة، مع ضرورة احتفاظ المستهلك بفاتورة الشراء.
سوق قوي
وأوضحوا أن محال الذهب المحلية المعروفة استطاعت أن تخلق لها سوقاً قوياً على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ليتناسب مع شرائح محددة هي السيدات من كبار السن والسيدات العاملات وربات البيوت اللائي لا يجدن وقتاً كافياً للتسوق في منافذ بيع الذهب المعروفة، حيث تبلغ حصة البيع للمشغولات الذهبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من 10 إلى 15% من مبيعات تلك المحال.
استقرار الأسعار
واستقرت أسعار الذهب، أمس، عند معدلات شبه ثابتة على مدار الأسبوع الفائت، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 213 درهماً، وهو السعر ذاته للأيام الستة الماضية، كما سجل الذهب عيار 22 نحو 195.3 درهم بعدما سجل نحو 195.5 درهم في متوسط الأيام الستة الماضية، وانسحب الأمر ذاته على الذهب عيار21 الذي بلغ متوسطه سعره الأسبوعي 186.5 درهم.
وارتفع الطلب على الحلي والمجوهرات الذهبية في الإمارات 63% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 23.8 طن مقابل 14.6 طن في الأشهر التسعة الأولى 2020.
تزايد الإقبال
وقال محمد نصير أحد مسؤولي محال الذهب في أبوظبي، إن الطلب على المشغولات نما منذ بداية شهر ديسمبر الجاري بنسبة فاقت الـ25% مقارنة بالشهر السابق، ونتوقع أن تزيد تلك النسبة إلى نحو 35% خلال الأسبوع الجاري مع زيادة أعداد المستهلكين المحتفلين بموسم الإجازات في رأس السنة الميلادية.
وأضاف أن كثيراً من المحال تعتمد- بشكل كبير- على ترويج بضاعته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما «إنستغرام» بعدما استحوذ الطلب بهذا الموقع على حصة 10% تقريباً من إجمالي المبيعات، لافتاً إلى أهمية تلك المواقع في استقطاب زبائن جدد.
المراكز التجارية
من ناحيته، قال حمد عبدالله أحد مسؤولي محال الذهب في أبوظبي، إن مبيعات المشغولات الذهبية شهدت زيادة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري بنحو 30 إلى 35% مقارنة بشهر نوفمبر السابق بسبب تنامي حركة المواطنين والمقيمين والسياح الذين يقبلون على شراء الذهب كنوع من هدايا رأس السنة الجديدة القيّمة، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت أداة تتنامى مع الوقت، سواء من خلال بيع المشغولات أو استقطاب زبائن جدد.
من ناحيته أوضح الخبير في الشأن الاستهلاكي الدكتور جمال السعيدي أن تدفق أعداد السياح في الفترة الحالية على الدولة وموسم إجازات رأس السنة الميلادية وارتياد الزبائن المراكز التجارية، لقضاء العطلات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أضحت واضحة تماماً، جميعها أسباب رفعت الطلب على المشغولات الذهبية في الفترة الحالية بنسبة 30% تقريباً.
الأسواق والمتاجر التقليدية
وبيّن السعيدي أن الكثيرين من المستهلكين لا يزالون يفضلون الذهاب إلى الأسواق والمتاجر التقليدية لشراء مشغولاتهم الذهبية، ولا سيما أن عملية شراء الذهب تحديداً تتعلق بالمعاينة المباشرة للقطعة المرغوبة وتفحصها والبحث عن خيارات أوسع في متاجر مختلفة، فضلاً عن السياح الذين يفضلون التجول المباشر في أسواق الذهب والمفاضلة بين أنواع المشغولات وبلدان تصنيعها.
يشار إلى أن الإمارات تستحوذ على نحو 14% من إجمالي استهلاك الذهب حول العالم، وأن هناك نحو 40 دولة حول العالم تستورد الذهب من الإمارات وعلى رأسها الدول الآسيوية.
الاحتفاظ بفاتورة الشراء
من ناحيتها، تشدد وزارة الاقتصاد على أهمية أن تكون عملية بيع الذهب عبر منصات التواصل الاجتماعي من شركات ومحال مرخصة داخل الدولة، مع ضرورة احتفاظ المستهلك بفاتورة الشراء.