ارتفع إجمالي مبيعات الهواتف الذكية حول العالم بنسبة 7% خلال عام 2021 إلى 1.35 مليار هاتف، مقارنة مع 1.264 مليار هاتف في عام 2020.
وحسب تقرير شركة كاناليس للأبحاث، تصدرت سامسونغ مبيعات الهواتف الذكية في العالم خلال عام 2021 مستحوذة على حصة سوقية تمثل 20%.
وبلغت مبيعات سامسونغ 274.5 مليون هاتف في العام الماضي، بارتفاع 7% عن عام 2020 الذي سجل 255.5 مليون هاتف.
وجاءت أبل في المرتبة الثانية عالميا بمبيعات سجلت 230.1 مليون هاتف بنمو سنوي 11%، لتستحوذ بذلك على حصة سوقية 17%.
وحلت شاومي ثالثا بمبيعات 191.2 مليون هاتف مسجلة نموا سنويا بنسبة 28%، فيما استحوذت على 14% من الحصة السوقية.
وحلت هواتف «أوبو» رابعا بمبيعات 145.1 مليون هاتف في 2021 بنمو سنوي 22%، في حين استحوذت على حصة سوقية 11%.
وجاءت هواتف vivo بالمرتبة الخامسة بعد تسجيل مبيعات بمقدار 129.9 مليون هاتف، بارتفاع 15% على أساس سنوي، واستحوذت هذه الفئة على 10% من السوق العالمية.
وبالنسبة لباقي الهواتف الأخرى، أظهر التقرير، أن سجلت انخفاضا بنسبة 10% إلى 379.4 مليون هاتف، قياسا على 420.5 مليون هاتف في عام 2020، مستحوذة على 28% من الحصة السوقية.الطريق إلى التعافي
ومن جانبه، قال محلل لدى كاناليس، انيام شوراسيه: «كان الطريق إلى التعافي يمثل تحديًا للصناعة، حيث لا يزال الطلب يفوق العرض في العديد من المجالات».
وذكر شوراسيه أن بعض الشركات قدمت أفضل أداء لهم في عام 2021، حيث وسعوا شحنات الهواتف الذكية بأرقام مزدوجة للمقارنة بمستويات ما قبل «كوفيد-19» وتجاوزها.
وأشار شوراسيه إلى أن محرك النمو الرئيسي لهذه الصناعة كان في قطاع السوق الشامل الواسع، لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا وكذلك أمريكا اللاتينية.
وأفاد: «شهد إنتاج الهواتف الذكية حالات نقص شديدة في المكونات، خاصة في شرائح الجيل الرابع المنخفضة الجودة».
وتوقع شوراسيه أن يخف اختلال التوازن في العرض تدريجيًا مع زيادة إنتاج بائعي الشرائح، وانخفاض سعر شرائح 5G، مما سيساعد أجهزة 5G على أن تصبح محرك الحجم التالي في مبيعات الهواتف خلال عام 2022.