الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

«ريستاد إنرجي» تتوقع زيادة خام برنت لـ240 دولاراً للبرميل هذا الصيف

«ريستاد إنرجي» تتوقع زيادة خام برنت لـ240 دولاراً للبرميل هذا الصيف

توقعت شركة استشارات الصناعة «ريستاد إنرجي»، في مذكرة بحثية حديثة، أن ترتفع العقود الآجلة لخام برنت إلى 240 دولاراً للبرميل هذا الصيف، إذا استمرت الدول الغربية في حظر صادرات النفط الروسية.

وأوضح بيورنار تونهوجين، رئيس أسواق النفط في «ريستاد إنرجي»، في مذكرة نقلتها وكالة بلومبيرغ الإخبارية، أنَّ العقوبات الأوسع على النفط الروسي ستخلق فجوة مقدارها 4.3 مليون برميل يومياً: «لا يمكن استبدالها ببساطة بمصادر إمداد أخرى».

وقدّر أن يكون انهيار الإمدادات بمثابة أكبر عجز محتمل في إمدادات النفط منذ حرب الخليج عام 1990 عندما تضاعفت أسعار النفط، مشيراً إلى أنه كلما ارتفعت الأسعار؛ زادت «فرص دخول الاقتصاد العالمي في ركود» في الربع الرابع.

وأوضح تونهوجين أنَّ مستوى النفط سيحفّز عند 240 دولاراً للبرميل ركوداً عالمياً، لافتاً إلى أن ذلك في المقابل سيدمر الأسعار ذاتياً في غضون بضعة أشهر فقط، وبعد ذلك؛ ستنخفض الأسعار بشكل حاد.

وتعافت أسعار النفط يوم الخميس بعدما قالت الإمارات العربية المتحدة إنها ملتزمة باتفاق تحالف أوبك بلس لزيادة الإمدادات شهريا بواقع 400 ألف برميل يوميا.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 6 دولارات للبرميل، وجرى تداوله مرتفعا 6% عند 117.14 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 دولارات إلى 112.70 دولار للبرميل.

وسجلت أسعار النفط العالمية أمس أكبر انخفاض لها منذ الأيام الأولى لجائحة فيروس كورونا قبل نحو عامين.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 17% خلال الجلسة قبل أن تنخفض 16.84 دولار أي ما يوازي 13.2% لتبلغ عند التسوية 111.14 دولار للبرميل وهو أسوأ انخفاض لها في يوم واحد منذ 21 أبريل 2020.

وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة 15.44 دولار أو 12.5% عند 108.70 دولار للبرميل، وهو أسوأ يوم لها أيضاً منذ نوفمبر.

يشار إلى أن وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قال على صفحته في تويتر في وقت متأخر يوم الأربعاء، إن بلاده ملتزمة باتفاق أوبك+ وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج، مضيفاً أن الإمارات تؤمن بالقيمة التي تقدمها مجموعة أوبك+ لأسواق النفط.

وجاءت تصريحاته بعد ساعات من تصريح سفير الإمارات في واشنطن بأن بلاده تفضل زيادة إنتاج النفط، وستشجع أوبك على النظر في زيادة المعروض.