الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

الكويت والسعودية بصدارة المكاسب لخمس بورصات خليجية منذ بداية 2022

الكويت والسعودية بصدارة المكاسب لخمس بورصات خليجية منذ بداية 2022

ارتفعت أغلب بورصات الخليج خلال أكثر من أربعة أشهر وتحديداً منذ نهاية العام الماضي حتي نهاية آخر جلسات قبل إجازة عيد الفطر وهي جلسة الخميس الماضي بنسب تتراوح ما بين 22% إلى 1% تقريباً، في ظل انفتاح شهية المخاطرة وارتفاع أسعار النفط عالمياً وتوالي الطروحات الحكومية القوية الجاذبة لاستثمارات الصناديق الدولية، إضافة للاستقرار الجيوسياسي بالمنطقة في مقابل التقلبات التي تشهدها البورصات العالمية.

وجاء في صدارة الأسواق خلال تلك الفترة المؤشر الأول للبورصة الكويتية حيث ارتفع بنسبة 21.85% تزامناً مع صعود سهم كابلات بنسبة 101.6% وارتفاع سهم مجموعة الاستثمارات الوطنية 93.6% وأريد 69.7% وفنادق الكويت 67.2%.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودي «تاسي» بنسبة 21.74% مع صعود سهم تهامة 242.25% وأنابيب 203.46% ومياه الجوف 133.14% وعذيب للاتصالات 73.8% ومعادن 75.8% وأكوا باور 68.3% وبنك الجزيرة 63.9% وبنك الرياض 50.5% واتحاد اتصالات 38.8% وساب بنك 35.9% وأرامكو السعودية 25.42% ومصرف الراجحي 24.5% والبنك الأهلي 22.7%.

وقال محمود عطا مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إن الأسواق شهدت إقبالاً قوياً في تلك الفترة بسبب ارتفاع أسعار النفط وتوجه بعض محافظ الاستثمار العالمية لتصفية مراكز لها بالبورصات الأوروبية التي مرت بالأزمة الروسية الأوكرانية والتي تتصاعد إلى الآن، لافتاً إلى أن النتائج المالية السنوية التي أظهرتها الشركات الكبرى المدرجة بالقطاعات الاستراتيجية أكدت قوة تلك الأسواق وأنها تمثل ملاذاً جيداً لتلك الاستثمارات الدولية التي سيطر على سلوك بعض مستثمريها القلق والخوف من تداعيات الحرب الأوكرانية على أموالهم.. وأشار إلى أن الاكتتابات الحكومية القوية التي شهدتها تلك الفترة كانت أيضاً عامل جذب رئيسياً في الإمارات والسعودية لمستثمرين جدد بالأسهم رغم تلك الاضطرابات التي تعانيها الأسواق العالمية.

وبدوره، قال إبراهيم الفيلكاوي، خبير أسواق المال، إن أداء البورصات الخليجية له مزايا جاذبة، لذلك ارتفعت في تلك الفترة، حيث إن أبرزها هي مستوياتها السعرية المنخفضة تزامناً مع انخفاض الانعكاسات السلبية الناتجة عن أزمة أوكرانيا التي وضعت قطاع الطاقة والأغذية في مقدمة أولويات مستثمري الأسهم حتى القادمين من أوروبا على إثر تلك الأزمة.

وأشار إلى أن بورصات المنطقة سعرت مرات رفع الفائدة الأمريكية بنحو 0.5% حيث اتجه بعض مستثمري الأسهم لوضع نسب ليست بالقليلة من محافظهم بالأسهم المصرفية التي حازت على لقب الأكثر أماناً حالياً إضافة لأسهم قطاع الطاقة والبتروكيماويات، لا سيما في ظل صعود البترول وهو المصدر الرئيسي لدول الخليج.

وزاد مؤشر السوق القطري بنسبة 16.9% مع ارتفاع سهم استثمار القابضة 87.7% ومجمع المناعي 87.24% وإنماء القابضة 60.9% وسهم المصرف 33.6% والدولي الإسلامي 25.4% وصناعات قطر 21.4% ومصرف الريان 16.16% وقطر الوطني 15.16% والبنك التجاري 13.9%.

وارتفع مؤشر البورصة البحرينية في تلك الفترة 14.4% مع ارتفاع سهم ألبا 75% ومجموعة فنادق الخليج 15.8% ومجموعة البركة المصرفية 9.67% والبنك الأهلي المتحد 9.14% ومجموعة جي أف أتش 5.23%.

وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية في تلك الفترة بنسبة 0.7% مع ارتفاع سهم الأسماك العمانية 94.8% وصناعة مواد البناء 74.3% والمتحدة للتمويل 66.1% وعمان كلورين 45% والوطنية للتمويل 29.3% وزاد مسقط للتمويل 27.6%.