السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

السياحة المصرية بدأت في تجاوز تأثيرات جائحة كورونا

السياحة المصرية بدأت في تجاوز تأثيرات جائحة كورونا

شرم الشيخ. (أرشيفية)

قال خبراء مصريون إن قطاع السياحة المصري، استعاد صورته التي كان عليها ما قبل ظهور فيروس كورونا، وإن الحركة السياحية في البلاد بدأت في تجاوز التأثيرات السلبية التي فرضتها جائحة كورونا على الحركة السياحية العالمية.

وجاء في تقرير للجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أن مظاهر التعافي بدت واضحة في مقاصد السياحة الترفيهية بالبلاد، مثل الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ، بجانب مقاصد السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان.

ولفت الخبير السياحي، محمد قناوي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إلى أن مصر تترقب موسماً سياحياً ناجحاً، وأن المؤشرات مبشرة للغاية.

وأعلنت سلطات محافظة أسوان جنوبي مصر، في بيان اليوم الجمعة، أن عدد زوار مدينة أبوسمبل الأثرية في يوم ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، بلغ 3000 زائر، اليوم الجمعة، في إشارة إلى عودة معدلات التدفق السياحي على آثار أسوان وأبوسمبل، للمعدلات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا.

ومن جانبه، قال الخبير السياحي المصري، محمد عبدالحميد: إن قطاع السياحة الثقافية بوجه خاص في مصر، شهد دفعة قوية، ساعدت على استعادته لمكانته وتجاوزه لآثار جائحة كورونا، مدفوعاً بثلاثة أحداث مهمة، أولها موكب نقل المومياوات الملكية الفرعونية، من المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى المتحف القومي للحضارة بضاحية الفسطاط، وثانيها الاستعدادات المصرية لافتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، وثالثها الاستعدادات الجارية لافتتاح المشروع الأثري الضخم لإحياء وكشف طريق المواكب المصرية القديمة، والمعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، في قلب مدينة الأقصر.

وكان وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، قد أعلن في محاضرة له بمدينة أبوسمبل مساء أمس الخميس - عشية ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل - أن «المقصد السياحي المصري مقصد آمن وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التي لا مثيل لها.. ويقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحي، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة».