الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«ستراتا» ترفع خطوط تصنيع إنتاج أجزاء الطائرات إلى 24 خطاً

كشف الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع، إسماعيل علي عبدالله، أن الشركة تخطط لرفع خطوط إنتاج تصنيع أجزاء الطائرات لتصل إلى 24 خط إنتاج، مع إضافة 4 خطوط قبل نهاية العام الجاري.

وقال عبدالله في تصريحات على هامش مشاركة الشركة في فعاليات معرض دبي للطيران، إن أكثر من 8% من الطائرات عريضة البدن التي تحلق في الأجواء العالمية تتضمن أجزاءً مصنّعة في شركة «ستراتا»، مشيراً إلى أن الشركة تخطط لجلب خطوط إنتاج جديدة تتعلق بطائرات رجال الأعمال.

وأضاف أن «ستراتا» تعد مورداً لأجزاء الطائرات من طرازات إيرباص إيه 330، وطائرات إيرباص إيه 900-350، إلى جانب 1000-350، وطائرات إيرباص إيه 380، فضلاً عن طائرات أيه تي آر 72/‏42، وطائرة بوينغ 777، وطائرة بوينغ 787، وطائرات شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات.



وقال إن شركة «ستراتا» وقّعت مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء؛ بهدف التعاون لتطوير قدرات التصنيع المحلية للقمر الاصطناعي المدني MBZ-Sat.


وعلى هامش فعاليات معرض دبي للطيران، كشفت «ستراتا» عن تحقيق إنجاز جديد يتمثل بتسليم الشحنة رقم 100 من الأسطح الخارجية لبطن طائرات بي سي - 24 إلى شركة بيلاتوس السويسرية، وقامت «ستراتا» منذ فوزها بعقد تصنيع الأسطح الخارجية لبطن طائرات بي سي - 24 في أبريل 2018، برفع قدرتها الإنتاجية لتتمكن من تصنيع شحنة كاملة من الأسطح الخارجية المصنوعة من ألياف الكربون بشكل أسبوعي. وتحمل جميع هذه الشحنات علامة «صنع بفخر في الإمارات»، كما تتم عملية التصنيع تحت إشراف طاقم عمل شركة «ستراتا»، حيث تشكل الكوادر الوطنية نسبة 70% على خط إنتاج بطن طائرة بي سي 24.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»: «يؤكد تسليم هذه الشحنة المكانة الرائدة للإمارات في قطاع الطيران العالمي، ويتماشى مع سعي الدولة إلى تعزيز جهود التنويع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل مستدامة للكوادر الوطنية، بالإضافة على ترسيخ دعائم الاقتصاد القائم على المعرفة».

وتم الإعلان عن تمديد الشراكة بين «ستراتا» و«بيلاتوس» في مارس 2021، وبموجب الاتفاقية، منحت بيلاتوس السويسرية 3 حزم عقود إضافية لشركة «ستراتا» للتصنيع التي ستقوم بتصنيع معظم أجزاء طائرة بي سي 24، والمعروفة كأول طائرة نفاثة متعددة الاستخدامات في العالم، وذلك على مدار 7 سنوات، بواقع حزمتين لتصنيع رفارف تثبيت المحرك والرفرف الأفقي لذيل الطائرة والمثبت المخروطي لذيل الطائرة بطريقة الضغط الحراري وحزمة يتم تنفيذها للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تصنيع الأجزاء المركبة عبر تقنية الضغط الساخن. وتأتي الاتفاقية تنفيذاً لمتطلبات برنامج التوازن الاقتصادي الذي يهدف لتوفير فوائد اقتصادية واجتماعية واستراتيجية لدولة الإمارات.