الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

250 متدرباً في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين

أكد مدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، القبطان عبدالله الحمادي، أن إجمالي عدد الطيارين المتدربين في الأكاديمية يصل إلى 250 طياراً، ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل تخريج 100 طيار من الأكاديمية.

وقال الحمادي خلال تصريحات صحفية إن إجمالي الطاقة الاستيعابية للأكاديمية في جميع المراحل التدريبية يصل إلى 600 طالب وإن إجمال عدد الطيارين من خريجي الأكاديمية وصل إلى 50 طياراً مبتدئاً.

وأضاف الحمادي أن جميع عمليات التدريب تتم في الإمارات في ظل توفر أحدث المعدات اللازمة مشيراً إلى أن مدة الدراسة في الأكاديمية تصل إلى 21 شهراً تشمل التدريب على الطائرات المروحية والطائرات النفاثة صغيرة الحجم وبعد التخرج واستلام رخصة الطيران المعتمدة من الهيئة العامة للطيران المدني، يمكن للخريجين الالتحاق بدورة خاصة للتدرب على قيادة طائرة بوينغ 777 لمدة شهرين في طيران الإمارات.

وأوضح الحمادي أن الأكاديمية لديها كل الاعتمادات الدولية اللازمة، وأنها تعتمد منهجاً متكاملاً لتدريب الطيارين قائماً على 4 محاور تتمثل في التعلم النظري التفاعلي في الفصول الدراسية باستخدام محتوى رقمي متقدم وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والتعلم التجريبي على طائرات التدريب الحديثة، واستخدام أجهزة محاكاة الطيران المتقدمة، والتدريب الموجه على طرازات بعينها لتلبية متطلبات شركات الطيران.

وقال الحمادي إن أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين وضعت منهاجاً مبتكراً، بدءاً من تعلم قيادة طائرة Cirrus SR22 G6 ذات المحرك الواحد وحتى التقدم مباشرة إلى طائرة Phenom 100EV النفاثة الخفيفة، ما يوفر للطلبة مزيداً من الخبرات على الطائرات النفاثة. وأمضى طلبة أحدث دفعة من الطيارين الذين تخرجوا في ديسمبر 2020 أكثر من 6000 ساعة طيران خلال تدريبهم في الأكاديمية. ويحصل الخريجون على رخصة طيار تجاري CPL على طائرة تعمل بعدة محركات. ويستغرق التدريب ما بين 21- 24 شهراً.

وأوضح أن أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تملك 27 طائرة Cirrus SR22 G6 بمحرك واحد وطائرات نفاثة خفيفة من طراز Embraer Phenom 100EV. وللأكاديمية أيضاً مدرج خاص طوله 1800 متر مع إضاءة وإشارات ملاحية، وبرج مستقل لمراقبة الحركة الجوية، بالإضافة إلى خدمة إنقاذ وإطفاء ومركز للصيانة.

وقال الحمادي إن الناقلات العاملة في منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى 54 ألف طيار لغاية 2040، وفقاً لتقرير صدر أخيراً لبوينغ، حيث تأتي الإمارات والسعودية أولاً من حيث الحاجة للطيارين في المنطقة.

أوضح الحمادي أنه من المتوقع أن يعود القطاع إلى الانتعاش لمستويات ما قبل الجائحة بحلول صيف العام المقبل والتي كانت تشهد آنذاك نقصاً كبيراً في أعداد الطيارين عالمياً، وخلال المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن الأكاديمية ستساهم في تلبية حاجة السوق من الطيارين.

مؤتمر «تدريب الطيران»

وحول مؤتمر قادة «تدريب الطيران» قال الحمادي إن أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين استضافت بالاشتراك مع AFM.aero، الشركة الاستشارية المتخصصة في تدريب الطيارين ومقرها دبي، 50 من قادة صناعة تدريب الطيارين في مؤتمر على هامش معرض دبي للطيران، والذين يتولون مسؤولية تدريب 10 آلاف طيار جديد كل عام، أي نحو نصف عدد الطيارين الذين يتخرجون من مختلف الأكاديميات عبر العالم.

وأضاف أن المؤتمر الذي ناقش آثار الجائحة على التدريب والتأهيل ضم قادةً عالميين من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وتضمن حلقتين نقاشيتين لكل من قطاع التدريب على الطائرات Flight School وقسم التدريب على أجهزة المحاكاة Pilot Simulator، مع استعراض الآثار الكاملة للجائحة على صناعة التدريب.